................................................
جاء في كتاب "الأصول
من الكافي" للكليني":
• "عن أبي عبد الله – جعفر الصادق أن الآية
: إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرًا" آل عمران: 90. نزلت في أسيادنا
أبي بكر, وعمر, وعثمان, عليهم رضوان الله. وكذلك آية: إن الذين ارتدوا على أدبارهم
من بعد ما تبين لهم الهدى" محمد: 25: وأنهم "آمنوا بالنبي في اول الأمر
, وكفروا حين عرضت عليهم ولاية علي بسن أبي طالب . . وأنهم ارتدوا عن الإيمان في ترك
ولاية علي".
• ينسب الكليني في " الروضه من الكافي"
إلى أبي عبد الله – جعفر الصادق في تفسير الآية: رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ
}فصلت: 29 أنهما أبو بكر وعمر, رضي الله عنهما.
• يقول محمد الباقر المجلسي, في شرحه للكافي,
ورواية الكليني هذه. " إن الجنّ المذكور في الآية, هو عمر بن الخطاب, سمي بذلك,
لأنه كان شيطانًا (حاشاه ذلك), إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زنى, أو لأنه في المكر
والخديعة كالشيطان" (حاشاه ذلك رضي الله عنه).
• وينسب الكليني إلى أبي عبد الله – جعفر الصادق
– أن هؤلاء الخلفاء الثلاثة – أبو بكر, وعمر, وعثمان " لا يكلمهم الله يوم القيامة
ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم" !!
• ويقول المجلسي, في "العقائد" : إن
ممّا عدّ من ضروريات دين الشيعة الإماميّة: البراءة من أبي بكر , وعمر, وعثمان, ومعاوية"!
كما يصفهم – في كتابه "حقّ اليقين" بأنهم "الأصنام الأربعة" !
..وانهم واتباعهم "شرّ خلق الله على وجه الأرض"!. كما يرى – في كتابه
"بحار الأنوار عن مولى لعلي بن الحسين قوله في أبي بكر وعمر: "أنهما كافران,
وكافر من احبهما"!
• يقول الكركي (القرن السابع عشر الميلادي),
يقول في كتابه "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت", عن عثمان: "إن
من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان, ولم يستحل عرضه, ولم يعتقد كفره, فهو عدو الله ورسوله
كافر بما أنزل الله".
• استحب الشيعة الإماميّة – وبعضهم أوجب – لعن
أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولعن أمهات المؤمنين: عائشة وحفصة ولعن هند – زوج أبس
سفيان وأم حكيم أخت معاوية – لعنهم بأسمائهم بعد كل صلاة !
(يتبع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق