يذكر تقرير صحفي, بالصحافة
الإسرائيلية يوم الأربعاء 6/2/2013, أن يهود اليمن يتعرضون لبعض مظاهر الاضطهاد كحلق
عوارضهم (السوالف الطويلة المدلاة التي تميز المظهر اليهودي), والزواج المختلط (مسلم
بيهودية) على حدّ تعبير الصحيفة.
جاء بالتقرير:
"عانت الطائفة اليهودية
عبر سنين طويلة من ظاهرة الزواج المختلط باليمن؛ يهوديات بمسلمين. كما تزعم الطائفة
أن بعضًا من بناتها خطفن من قبل شباب مسلمين ! ولم تنجح وساطات إعادتهن إلى كنف الطائفة.
بعضهن رفضن العودة وقلن أنهن لم يخطفن بل تزوجن بمحض إرادتهن. يقول ممثل الطائفة في
صنعاء: لقد قررن دخول الإسلام, وهذا حقهن في الاختيار".
وقال ممثل الطائفة اليهودية
في حوار تليفزيوني إن ليس هناك أي رغبة لدى الطائفة اليهودية للهجرة إلى إسرائيل, وأكد
أن الطائفة لها ثوابت في اليمن, وأن هناك من يسافر ويعود, وهناك من لم يعد. وأن أغلب
هؤلاء سواء الذين سافروا إلى إسرائيل أو إلى الولايات المتحدة فعلوا ذلك بدوافع ظروف
الحياة الاقتصادية وصعوباتها, وليس لأي سبب آخر. وأضاف: من الضروري أن أوضح أن هناك
فرقًا بيننا وبين اليهود الصهاينة كما الفرق بين المشرق والمغرب. فطريقتهم في الحياة
مختلفة عن طريقتنا, ومواقفهم تجاه المسلمين وقضاياهم مختلفة تمامًا ولذلك فإن كل من
يربط بيننا وبين إسرائيل أو بيننا وبين اليهود الصهاينة في إسرائيل فهو لا يفهم ما
يقول."
وقال رئيس الطائفة, يحى
يوسف موسى: أنا يمني وثقافتي يمنية, زرت الولايات المتحدة وبريطانيا, ودولا كثيرة.
وأنا لا أعتقد أن هناك دولة أفضل من اليمن. وأنا أحب اليمن وأنوي البقاء هنا ما تبقى
من عمري. ولا استطيع أن أبدل وطني بأي ثمن مهما كان"
وحين سئل رئيس الطائفة اليمنية
عن علاقة الطائفة اليهودية بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وعن استهداف جنود الجيش
الإسرائيلي لسكان قطاع غزة. قال:
"نحن ندين عمليات القتل
التي تقوم بها إسرائيل خاصة قتل الأطفال وتعريضهم للإصابة".
سئل: هل يتعلق هذا بكل دين
وبكل إنسان؟
أجاب رئيس الطائف: أدنّا
كل العمليات والحروب التي قامت بها إسرائيل. ونظمنا في الطائفة اليهودية باليمن حملة
للتبرع بالدم من أجل أطفال القطاع. وكذلك بالنسبة لاحتجاز السلطات الإسرائيلية للسفينة
التركية – أدنّا ذلك. نحن لسنا أخوة ليهود إسرائيل".
هذا ملخص ما جاء بالتقرير
ردًا على ما ذكر من أن إسرائيل سترتب جسرًا جويًا لنقل ما تبقى من يهود اليمن, بعد
أن ساءت أحوالهم تحت النظام الجديد, بعد على عبد الله صالح, وتعرضهم للاضطهاد, من قبل
بعض القبائل كالحوثيين.
يقدر عدد اليهود في اليمن
بـ 500 يهودي.
وقيل إن عملية النقل ستمر
بقطر, أو كما ذكر في بعض وسائل الإعلام أن طائرات قطرية هلى التي ستقوم بإنجاز هذه
العملية.
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية/كلية
اللغات/جامعة الأزهر.
ملحوظة: بالصورة بعض الآثار
اليهودية القديمة - باليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق