يحرص الحريديم على الابتعاد بقدر الإمكان عن مشاهدة التلفاز, أو استخدام شبكة المعلومات الحديثة (النت), أو قراءة الصحف العادية, ويستعاض عن ذلك بعمل لوائح حائطية تدوّن عليها أهم الأخبار !
ويفصل بين الجنسين في فصول التعليم والأفراح وحتى تخصص شوارع للرجال وأخرى للنساء, وكذا في المواصلات العامة وغير ذلك.
ويخصص جلّ وقت الدراسة للتعليم الديني والحياة على كل جوانب لشريعة, لذا يشبّ الحريدي مشبعًا بروح العنصرية حتى تجاه اليهودي العادي أو الصهيوني ناهيك عن العربي أو أي جنسية أخرى.
أما دور حضانة الأطفال فيوجه لها االجزء الأكبر من الاهتمام ويتولى ذلك معلمون أكفاء لديهم قدرًا كبيرًا من الصبر وتحمل أعباء التدريس للنشء الصغير.
مظاهرات الحريديم ضد التجنيد في الجيش! - وكان "بن جوريون" أول رئيس لوزراء الكيان الصهيوني أعفاهم من التجنيد - وكانت حجتهم آنذاك أنهم يشكلون دفاعًا روحيًا مستندًا إلى دراسة التوراة والشريعة وإقامة الشعائر والدعاء لبقية الإسرائيليين. لكن هذا المفهوم تغير منذ تسعينات القرن الماضي وتشكلت وحدات عسكرية خاصة بهم مناسبة لقناعاتهم الدينية وبدأ تجنيدهم فيما عرف بقانون "طال" . .
مُلصق تهكّمي عن عدم تجنيد الحريديم يبدو به شاب وفتاة بالقرب من مكتب للتجنيد, يقولان "التجنيد للجميع" في حين يقف شاب حريدي يقيم شعائر يوم الغفران بالتضحية بدجاجة !! ويقرأ في كتاب شريعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق