مستوطن وقح
يرش سائلا أحمر على
وجه سيدة تسير في حالها...
|
يلجأ المستوطنون عادة إلى ممارسة أساليب الوعيد والترهيب
بغرض تحويل حياة الفلسطينيين – أصحاب الوطن والأرض – إلى جحيم لا يطاق, وهو ما دعا
منظمة بيتسلم الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان بتزويد بعض السكان الفلسطينيين بكاميرات
فيديو ضمن ما أطلق عليه التصوير للدفاع عن النفس أو(شوتينج باك), وقامت بتوزيع مئات
الكاميرات على فلسطينيي الضفة الغربية وتحديدًا في مدينة الخليل التي تشهد اعتداءات
وتوترات شبه دائمة مع المستوطنين.
ويلجأ المستوطنون الآن إلى التزود برشاشات تنفث غاز
الفلفل على الفلسطينيين كنوع من الاستفزاز ويستهدفون غالبًا النساء, بالإضافة إلى توجيه
ألفاظ نابيّة وشتائم دون أية أسباب غير محاولات تكدير صفو العيش في المكان. كما يقوم
أطفال المستوطنين برشق الفلسطينيين بقطع الزجاج المهشّم الحادة مما يتسبب كثيرًا في
إحداث جروح قطعيّة في الوجه.
ومن طرق الاستفزار أيضًا محاولات نزع الحجاب عن الفتيات والسيدات الفلسطينيات مما يثير حفيظتهن للدفاع عن نفسهن ومن ثم تخلق ذريعة لتوقيفهن وإخضاعهن للاعتقال والبحث والتحقيق. واحيانًا يتم هذا الإجراء ضد فتيات صغار أو صبيه لا تتعدى أعمارهم العاشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق