هل الجوي "غير اليهودي" إنسان؟
جاء في موقع "معرفة الحقيقة" الصهيوني المتطرف إجابة عن السؤال السابق:
قال الحاخام "دفيد بار حاييم" التابع لمعهد "ميركاز هاراف" في مقاله المعنون بـ "الإسرائيلي هو المقصود بالإنسان", الذي ضمنّه أحكامًا بحق غير اليهود ما يلي:
ليس هناك خلاف بين الحاخامات على أن الجوي "غير اليهودي", بناء على دراسة معمّقة قام بها "دفيد بار حاييم" مستندًا على التشريعات أن توراة إسرائيل ترسم حدودًا واضحة بين الإسرائيلي/اليهودي الموصوف بالـ "إنسان" وبين الـ "أجنبي/غير اليهودي".
وبناء على ذلك فإن النظرة الإنسانية التي تساوي بين جميع البشر ليس لها أي مكان في اليهودية من الناحية التشريعية بالمرّة.
وجاء في تعليق الحاخام المجيب عن السؤال: لقد بذل الحاخام دفيد بار حاييم جهدًا كبيرًا وموسعًا وذكيًا وفحص تقريبًا جميع جوانب المسألة فيما يخص "غير اليهودي" وحتى هاجم آراء الحاخامات الذين عبّروا عن وجهة نظر إنسانية في هذا الموضوع وساووا بين اليهودي وغير اليهودي. وقال: إن هؤلاء الحاخامات بعيدون عن تعاليم التوراة وروحها الأصيلة ويسيرون خلف أهواء قلوبهم!
وحدد الحاخام مايلي:
• في شئون القتل هناك فرق في الشريعة بين قتل اليهودي وقتل غير اليهودي (الذي يعدّ في أحسن التقديرات حمارًا)!
• يحظر تدنيس السبت بسبب إنقاذ حياة غير يهودي!
• إذا نطح ثور يهودي ثور غير يهودي يعف اليهودي من المسئولية في حين العكس يلزم غير اليهودي بالتعويض!
• يحظر إعادة أي مفقود لغير يهودي إذا كان السبب هو الشفقة على حاله!
• لا يجوز اعتبار الخطأ في حق غير اليهودي إذا توقف عليه إعادة أموال من اليهودي له!
• خطف نفس يهودية تستوجب قتل الخاطف, أما خطف غير اليهودي فلا اعتبار له!
• ضرب غير اليهودي وجرحه أو إصابته لا يستوجبان التعويض, في حين غير اليهودي الذي يضرب يهوديًا أو يصيبه يستوجب الموت!
• لا يعوض غير اليهودي, عند البيع والشراء, إذا أخطأ اليهودي وباعه شيئًا بأزيد من قيمته المعروفة!
• لا يعين غير اليهودي لا في وظيفة ملكية ولا وظيفة عليا في الحكومة, وحتى المتهود عن صدق!
• من يشيع سمعة سيئة عن متهوّدة يعف من عقوبة الجلد, أما من يشيع سمعة سيئة عن يهوديّة فيعاقب بالجلد!
• محظور "لا تكره" ينطبق فقط على اليهود, وتباح كراهية غير اليهودي!
• يباح الثأر من غير اليهودي, ووصية "وأحب صاحبك كنفسك" تسري بين اليهود فقط وليس على غير اليهودي!
• من يسير بجوار مقابر غير اليهود وجب عليه لعنة موتاهم!
• تعامل الشريعة غير اليهود معاملة البهائم.
• الثور الذي ينطح غير يهودية حكمه كما لو نطح بهيمة, كالحمار!
• جثة غير اليهودي لا تنجس اليهودي, وغير اليهودي الذي يمسّ جثة يهودي يتنجس, وشأن غير اليهود في ذلك شأن البهائم التي تمسّ الميت!
• أعضاء غير اليهود كأعضاء الحمير!
وأعقب الحاخام أحكامه السابقة بتوقيع ما يلي:
تتوافق أحكام الحاخام مع الشريعة وتدعمها جميع الآداب التشريعية الحالية. وليست هناك ضرورة لقول إن الحاخام بار حاييم يأخذ بوجهة النظر التوراتية العنصرية كأنها أقوال الرب.
وختم أحكامه بالآتي:
واضح لكل يهودي يقبل بالتوراة ككلام الرب نزلت على موسى في سيناء, الملزمة لجميع الأجيال, ولا يجوز إجراء أي تعديل عليها".
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
جاء في موقع "معرفة الحقيقة" الصهيوني المتطرف إجابة عن السؤال السابق:
قال الحاخام "دفيد بار حاييم" التابع لمعهد "ميركاز هاراف" في مقاله المعنون بـ "الإسرائيلي هو المقصود بالإنسان", الذي ضمنّه أحكامًا بحق غير اليهود ما يلي:
ليس هناك خلاف بين الحاخامات على أن الجوي "غير اليهودي", بناء على دراسة معمّقة قام بها "دفيد بار حاييم" مستندًا على التشريعات أن توراة إسرائيل ترسم حدودًا واضحة بين الإسرائيلي/اليهودي الموصوف بالـ "إنسان" وبين الـ "أجنبي/غير اليهودي".
وبناء على ذلك فإن النظرة الإنسانية التي تساوي بين جميع البشر ليس لها أي مكان في اليهودية من الناحية التشريعية بالمرّة.
وجاء في تعليق الحاخام المجيب عن السؤال: لقد بذل الحاخام دفيد بار حاييم جهدًا كبيرًا وموسعًا وذكيًا وفحص تقريبًا جميع جوانب المسألة فيما يخص "غير اليهودي" وحتى هاجم آراء الحاخامات الذين عبّروا عن وجهة نظر إنسانية في هذا الموضوع وساووا بين اليهودي وغير اليهودي. وقال: إن هؤلاء الحاخامات بعيدون عن تعاليم التوراة وروحها الأصيلة ويسيرون خلف أهواء قلوبهم!
وحدد الحاخام مايلي:
• في شئون القتل هناك فرق في الشريعة بين قتل اليهودي وقتل غير اليهودي (الذي يعدّ في أحسن التقديرات حمارًا)!
• يحظر تدنيس السبت بسبب إنقاذ حياة غير يهودي!
• إذا نطح ثور يهودي ثور غير يهودي يعف اليهودي من المسئولية في حين العكس يلزم غير اليهودي بالتعويض!
• يحظر إعادة أي مفقود لغير يهودي إذا كان السبب هو الشفقة على حاله!
• لا يجوز اعتبار الخطأ في حق غير اليهودي إذا توقف عليه إعادة أموال من اليهودي له!
• خطف نفس يهودية تستوجب قتل الخاطف, أما خطف غير اليهودي فلا اعتبار له!
• ضرب غير اليهودي وجرحه أو إصابته لا يستوجبان التعويض, في حين غير اليهودي الذي يضرب يهوديًا أو يصيبه يستوجب الموت!
• لا يعوض غير اليهودي, عند البيع والشراء, إذا أخطأ اليهودي وباعه شيئًا بأزيد من قيمته المعروفة!
• لا يعين غير اليهودي لا في وظيفة ملكية ولا وظيفة عليا في الحكومة, وحتى المتهود عن صدق!
• من يشيع سمعة سيئة عن متهوّدة يعف من عقوبة الجلد, أما من يشيع سمعة سيئة عن يهوديّة فيعاقب بالجلد!
• محظور "لا تكره" ينطبق فقط على اليهود, وتباح كراهية غير اليهودي!
• يباح الثأر من غير اليهودي, ووصية "وأحب صاحبك كنفسك" تسري بين اليهود فقط وليس على غير اليهودي!
• من يسير بجوار مقابر غير اليهود وجب عليه لعنة موتاهم!
• تعامل الشريعة غير اليهود معاملة البهائم.
• الثور الذي ينطح غير يهودية حكمه كما لو نطح بهيمة, كالحمار!
• جثة غير اليهودي لا تنجس اليهودي, وغير اليهودي الذي يمسّ جثة يهودي يتنجس, وشأن غير اليهود في ذلك شأن البهائم التي تمسّ الميت!
• أعضاء غير اليهود كأعضاء الحمير!
وأعقب الحاخام أحكامه السابقة بتوقيع ما يلي:
تتوافق أحكام الحاخام مع الشريعة وتدعمها جميع الآداب التشريعية الحالية. وليست هناك ضرورة لقول إن الحاخام بار حاييم يأخذ بوجهة النظر التوراتية العنصرية كأنها أقوال الرب.
وختم أحكامه بالآتي:
واضح لكل يهودي يقبل بالتوراة ككلام الرب نزلت على موسى في سيناء, الملزمة لجميع الأجيال, ولا يجوز إجراء أي تعديل عليها".
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق