جاء بالسفر العبري الذي يحمل اسم النبي يونس/يونا, الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد, أمرًا ربانيًا يأمره بالذهاب إلى بلدة "نينوى" وهى القائمة إلى يومنا هذا في العراق, وكانت آنذاك ضمن أراضي بابل وآشور, ليحذرهم وينذرهم بضرورة الكفّ عن فعل الشرّ والتوبة إلى الله.
لكن يونا لم يمتثل لأمر الرب بالذهاب إلى نينوى والقيام بتنفيذ أمر الرب! بل استعدّ ليهرب من الرب بعيدًا – من وجهة نظره كما يقول السفر - إلى مدينة كانت تسمى "ترشيش" (بالعبرية حجر الزبرجد), كانت تقع في حدود موانيء البحر الأبيض المتوسط, ربما جنوب تركيا, أو إيطاليا حاليًا, وكانت ميناء لتصدير المعادن (ربما له علاقة بمدينة ترسس) في شمال البحر المتوسط كما تتوصل جهود بعض الباحثين.
وما من شكّ في أن الذي دفع النبي يونا إلى الذهاب إلى مينا يافا ليستقل سفينة من هناك إلى هذا الميناء معرفته السابقة بأنه مكان بعيد عن الأعين أراد أن تختفي فيه!
دفع يونا أُجرة السفر وصعد إلى السفينة المتوجّهة إلى ترشيشبغية الهرب من وجه الرب!
ولما أبحرت السفينة ووصلت إلى مكان بعيد أرسل الرب ريحًا عاتية أثارت إعصارًا قويًا، حتى أشرفت السفينة على الهلاك والغرق. فزع الملاحون ودعا كل واحد منهم إلهه (حيث كانوا من أقوام متفرقة المنشأ والاعتقاد!)، وطرحوا ما في السفينة من أمتعة ليخفّفوا من حمولتها.
أمّا يونا فلجأ إلى جوف السفينة ورقد مستغرقًا في نوم عميق. فاقترب منه الربّان وقال له: ما بالك مستغرقًا في النوم؟ قم وتضرَّع إلى إلهك لعل اللهَ يذكرنا فلا نهلك.
وقال كل واحد, من ملاحي السفينة لرفيقه:
هَيَّا بنا نقترع لعلّنا نعرف من جرّ علينا هذا البلاء. فألقوا القرعة، فوقعت على يونا.
فسأل ملاحو السفينة يونا أسئلة عدة, هى كما جاءت بالسفر:
أخبرنا لماذا جرى علينا هذا البلاء؟
وما هي صنعتك؟
ومن أين جئت؟
وما هي بلادك؟
ومن هم قومك؟
وكانت إجابة النبي يونا, أو "يونان" على تلك الأسئلة كما يلي:
أنا عبراني, وأنا أخشى الرب إله السماوات، صانع البحر والبر.
وبعد أن سمع البحارة كلام يونا اعتراهم خوف عظيم, وسألوه بعد أن أخبرهم أنه هارب من الرب: لماذا صنعت هذا؟
ثم تساءلوا: ماذا نفعل بك حتى يسكن البحر عنا؟ - لأن البحر كان يزداد هياجًا.
فأجابهم : خذوني واطرحوني إلى البحر فيسكن، لأني موقن أن هذا الإعصار الجبار قد هاج عليكم بسببي.
حاول البحارة جاهدين التجذيف باتجاه الشاطيء لكن دون جدوى فقد كان البحر هائجًا هياجًا عظيمًا.
فاستغاث البحارة بالرب, وقالوا: أيها الرب لا تهلكنا من أجل حياة هذا الرجل، ولا تُحمِّلنا دمًا بريئًا لأنك يارب فعلت كما شئت.
ثم أخذوا يونا وقذفوا به إلى البحر، فران عليه الهدوء وسكنت أمواجه!.
فتملك الرجال خوف عظيم من الرب، وقرّبوا له ذبيحة ونذروا نذورًا.
وأما الرب فأعدّ حوتًا عظيمًا ابتلع يونا.
فمكث يونا في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.
يذكر السفر أن يونا لما ابتلعه الحوت صلى صلاة للرب إلهه في جوفه؛ قال:
"استغثت بالرب في ضيقي فاستجاب لي، ومن جوف الهاوية ابتهلت فسمعت صوتي. لأنك طرحتني إلى اللجج العميقَة في قلب البحار، فاكتنفني الغمر وأحاطت بي تيّاراتك وأمواجك فقلت: قد طردت من حضرتك، ولن أعود أتفرّس في هيكلك المقدّس. قد غمرتني المياه وأحدقت بي اللّجج، والتفّ عشب البحر حول رأْسي. انحدرت إلى أُسس الجبال وهبطت إلى أعماق الأرض حيث أُغلقت علي مزاليجها إلى الأبد. ولكنك تصعد حياتي من الهاوية أيها الرب إلهي. حينما وهنت نفسي في داخلي، تذكّرت إلهي، فحلّقت صلاتي إليك، إلى هيكلك المقدّس. إن الذين يُبجّلون الأصنام الباطلة يتخلّون عن مصدر نعمتهم. أما أنا فبهتاف الحمد أذبح لك، وما نذرته أُوفّي به، لأن للرب الخلاص".
تقبل الله صلاة يونا/يونان فأمر الرب الحوت فقذفه إِلى الشّاطيء.
وأمر الرب يونا ثانية: «قم أمض إلى نينوى المدينة العظيمة، وأعلن لهم الرسالة الّتي أُبلّغك إياها».
فقام يونا وتوجه إِلى مدينة نَيْنَوَى كما أمره الرب،
وابتدأ ينادي قائلا: "بعد أربعين يومًا تتدمّر المدينة". وكان هذا هو الإنذار الذي بعثه الرب على لسان يونان.
فآمن شعب نينوى بالرب، وأعلنوا الصيام وارتدوا المسوح (الملابس البالية) من كبيرهم إلى صغيرهم. ثم بلغ إنذار النّبي ملك نينوى، فقام عن عرشه وخلع عنه حلّته، وارتدى المسح وجلس على الرّماد. وأذاع في كل نينوى مرسومًا ورد فيه:
"بأمر من الملك ونبلائه، يمتنع الناس عن الأكل والشرب، وكذلك البهائم والغنم والبقَر، لا ترع ولا تشرب ماءً. وعلى جميع الناس والبهائم أن يرتدوا المسوح، متضرّعين إلى الله تائِبين عن طرقهم الشرّيرة وعمّا ارتكبوه من ظلم. لعل الرب يرجع فيعدل عن احتدام سخطه فلا نهلك".
نجاة المدينة وأهلها
فلما رأى الله أعمالهم وتوبتهم عن طرقهم الآثمة عدل عن العقاب الذي كان مُزمِعًا أن يُوقعه بهم وعفا عنهم.
يونان يعتب على الرب, ويطلب الموت!
عفا الرب عن نينوى وأهلها فأثار ذلك غيظ يونان وغضبه الشديدين!!
وصلّى إلى الرب قائلاً:
"أيها الرب، أليس هذا ما قلته عندما كنت في بلادي؟ لهذا أسرعت إلى الهرب إلى ترشيش، لأني عرفت أنك إله رحيم رؤُوف بطيء الغضب كثير الإحسان، ترجع عن العقاب. والآن دعني أيها الرب ألفظ أنفاسي لأنه خير لي أن أموت من أن أحيا.
فقال الرب : أَأَنت مُحقّ في غضبك؟
وخرج يونان من نينوى وجلس شرقي المدينة، بعد أن نصب لنفسه مظلّة جلس تحت ظلّها يرقب ما يجري على المدينة.
فلما رأى الرب منه ذلك, ماذا فعل:
فأعد الرب الإله يقطينة نمت وارتفعت حتى ظلّلت رأْس يونان لتقيه من شدّة الحرّ فلا يؤذيه.
فابتهج يونان باليقطينة ابتهاجًا عظيمًا.
ولكن في فجر اليوم التالي أعدّ الله دودة قرضت اليقطينة فجفّت.
ولما أشرقت الشمس، أرسل الرب ريحًا شرقية حارَّة لفحت رأْس يونان، فأصابه الإعياء وتمنّى لنفسه الموت قائلاً:
"خير لي أن أموت من أن أظل حيّا"
فقال الرب ليونان : أَأَنت محقّ في غضبك من أجل اليقطينة؟
فَأَجَابَ: أنا محقّ في غضبي حتى الموت.
فقال الرب:
"لقد أشفقت أنت على اليقطينة التي لم تتعب في تنميتها وتربيتها. هذه اليقطينة التي ترعرعت في ليلة وذوت في ليلة. أفلاَ أُشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يقيم فيها أكثر من مئة وعشرين ألف شخص ممّن لا يفرّقون بين يمينهم وشمالهم، فضلاً عما فيها من بهائم كثيرة؟".
وهكذا كانت رحمة الله بأهل نينوى ..
وتتبقى أسئلة مهمة يثيرها هذا السفر في العقيدة اليهودية بل وفي الديانات كافة:
أولها: هل اليهودية ديانة تبشيرية؟
ثانيها: هل في سلوك هذا النبي ما يعضد أساس عصمة الأنبياء؟
ثالثها: هل يرفض نبي التكليف برسالة؟
رابعها: حدود أدب المخلوق في خطابه مع الخالق جل وعلا
خامسها: قضية الرحمة الإلهية التي يقر السفر بأن الله يمنحها حتى للعصاة!
سادسها: اللغة التي دوِّن بها السفر حيث تضم صفات الكتب المتأخرة أي بعد تاريخ الأحداث.
سابعها: وربما أولها: ماهى معصية أهل نينوى التي من اجلها أرسل إليهم يونا؟
يتبع
د. سامي الإمام
لكن يونا لم يمتثل لأمر الرب بالذهاب إلى نينوى والقيام بتنفيذ أمر الرب! بل استعدّ ليهرب من الرب بعيدًا – من وجهة نظره كما يقول السفر - إلى مدينة كانت تسمى "ترشيش" (بالعبرية حجر الزبرجد), كانت تقع في حدود موانيء البحر الأبيض المتوسط, ربما جنوب تركيا, أو إيطاليا حاليًا, وكانت ميناء لتصدير المعادن (ربما له علاقة بمدينة ترسس) في شمال البحر المتوسط كما تتوصل جهود بعض الباحثين.
وما من شكّ في أن الذي دفع النبي يونا إلى الذهاب إلى مينا يافا ليستقل سفينة من هناك إلى هذا الميناء معرفته السابقة بأنه مكان بعيد عن الأعين أراد أن تختفي فيه!
دفع يونا أُجرة السفر وصعد إلى السفينة المتوجّهة إلى ترشيشبغية الهرب من وجه الرب!
ولما أبحرت السفينة ووصلت إلى مكان بعيد أرسل الرب ريحًا عاتية أثارت إعصارًا قويًا، حتى أشرفت السفينة على الهلاك والغرق. فزع الملاحون ودعا كل واحد منهم إلهه (حيث كانوا من أقوام متفرقة المنشأ والاعتقاد!)، وطرحوا ما في السفينة من أمتعة ليخفّفوا من حمولتها.
أمّا يونا فلجأ إلى جوف السفينة ورقد مستغرقًا في نوم عميق. فاقترب منه الربّان وقال له: ما بالك مستغرقًا في النوم؟ قم وتضرَّع إلى إلهك لعل اللهَ يذكرنا فلا نهلك.
وقال كل واحد, من ملاحي السفينة لرفيقه:
هَيَّا بنا نقترع لعلّنا نعرف من جرّ علينا هذا البلاء. فألقوا القرعة، فوقعت على يونا.
فسأل ملاحو السفينة يونا أسئلة عدة, هى كما جاءت بالسفر:
أخبرنا لماذا جرى علينا هذا البلاء؟
وما هي صنعتك؟
ومن أين جئت؟
وما هي بلادك؟
ومن هم قومك؟
وكانت إجابة النبي يونا, أو "يونان" على تلك الأسئلة كما يلي:
أنا عبراني, وأنا أخشى الرب إله السماوات، صانع البحر والبر.
وبعد أن سمع البحارة كلام يونا اعتراهم خوف عظيم, وسألوه بعد أن أخبرهم أنه هارب من الرب: لماذا صنعت هذا؟
ثم تساءلوا: ماذا نفعل بك حتى يسكن البحر عنا؟ - لأن البحر كان يزداد هياجًا.
فأجابهم : خذوني واطرحوني إلى البحر فيسكن، لأني موقن أن هذا الإعصار الجبار قد هاج عليكم بسببي.
حاول البحارة جاهدين التجذيف باتجاه الشاطيء لكن دون جدوى فقد كان البحر هائجًا هياجًا عظيمًا.
فاستغاث البحارة بالرب, وقالوا: أيها الرب لا تهلكنا من أجل حياة هذا الرجل، ولا تُحمِّلنا دمًا بريئًا لأنك يارب فعلت كما شئت.
ثم أخذوا يونا وقذفوا به إلى البحر، فران عليه الهدوء وسكنت أمواجه!.
فتملك الرجال خوف عظيم من الرب، وقرّبوا له ذبيحة ونذروا نذورًا.
وأما الرب فأعدّ حوتًا عظيمًا ابتلع يونا.
فمكث يونا في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.
يذكر السفر أن يونا لما ابتلعه الحوت صلى صلاة للرب إلهه في جوفه؛ قال:
"استغثت بالرب في ضيقي فاستجاب لي، ومن جوف الهاوية ابتهلت فسمعت صوتي. لأنك طرحتني إلى اللجج العميقَة في قلب البحار، فاكتنفني الغمر وأحاطت بي تيّاراتك وأمواجك فقلت: قد طردت من حضرتك، ولن أعود أتفرّس في هيكلك المقدّس. قد غمرتني المياه وأحدقت بي اللّجج، والتفّ عشب البحر حول رأْسي. انحدرت إلى أُسس الجبال وهبطت إلى أعماق الأرض حيث أُغلقت علي مزاليجها إلى الأبد. ولكنك تصعد حياتي من الهاوية أيها الرب إلهي. حينما وهنت نفسي في داخلي، تذكّرت إلهي، فحلّقت صلاتي إليك، إلى هيكلك المقدّس. إن الذين يُبجّلون الأصنام الباطلة يتخلّون عن مصدر نعمتهم. أما أنا فبهتاف الحمد أذبح لك، وما نذرته أُوفّي به، لأن للرب الخلاص".
تقبل الله صلاة يونا/يونان فأمر الرب الحوت فقذفه إِلى الشّاطيء.
وأمر الرب يونا ثانية: «قم أمض إلى نينوى المدينة العظيمة، وأعلن لهم الرسالة الّتي أُبلّغك إياها».
فقام يونا وتوجه إِلى مدينة نَيْنَوَى كما أمره الرب،
وابتدأ ينادي قائلا: "بعد أربعين يومًا تتدمّر المدينة". وكان هذا هو الإنذار الذي بعثه الرب على لسان يونان.
فآمن شعب نينوى بالرب، وأعلنوا الصيام وارتدوا المسوح (الملابس البالية) من كبيرهم إلى صغيرهم. ثم بلغ إنذار النّبي ملك نينوى، فقام عن عرشه وخلع عنه حلّته، وارتدى المسح وجلس على الرّماد. وأذاع في كل نينوى مرسومًا ورد فيه:
"بأمر من الملك ونبلائه، يمتنع الناس عن الأكل والشرب، وكذلك البهائم والغنم والبقَر، لا ترع ولا تشرب ماءً. وعلى جميع الناس والبهائم أن يرتدوا المسوح، متضرّعين إلى الله تائِبين عن طرقهم الشرّيرة وعمّا ارتكبوه من ظلم. لعل الرب يرجع فيعدل عن احتدام سخطه فلا نهلك".
نجاة المدينة وأهلها
فلما رأى الله أعمالهم وتوبتهم عن طرقهم الآثمة عدل عن العقاب الذي كان مُزمِعًا أن يُوقعه بهم وعفا عنهم.
يونان يعتب على الرب, ويطلب الموت!
عفا الرب عن نينوى وأهلها فأثار ذلك غيظ يونان وغضبه الشديدين!!
وصلّى إلى الرب قائلاً:
"أيها الرب، أليس هذا ما قلته عندما كنت في بلادي؟ لهذا أسرعت إلى الهرب إلى ترشيش، لأني عرفت أنك إله رحيم رؤُوف بطيء الغضب كثير الإحسان، ترجع عن العقاب. والآن دعني أيها الرب ألفظ أنفاسي لأنه خير لي أن أموت من أن أحيا.
فقال الرب : أَأَنت مُحقّ في غضبك؟
وخرج يونان من نينوى وجلس شرقي المدينة، بعد أن نصب لنفسه مظلّة جلس تحت ظلّها يرقب ما يجري على المدينة.
فلما رأى الرب منه ذلك, ماذا فعل:
فأعد الرب الإله يقطينة نمت وارتفعت حتى ظلّلت رأْس يونان لتقيه من شدّة الحرّ فلا يؤذيه.
فابتهج يونان باليقطينة ابتهاجًا عظيمًا.
ولكن في فجر اليوم التالي أعدّ الله دودة قرضت اليقطينة فجفّت.
ولما أشرقت الشمس، أرسل الرب ريحًا شرقية حارَّة لفحت رأْس يونان، فأصابه الإعياء وتمنّى لنفسه الموت قائلاً:
"خير لي أن أموت من أن أظل حيّا"
فقال الرب ليونان : أَأَنت محقّ في غضبك من أجل اليقطينة؟
فَأَجَابَ: أنا محقّ في غضبي حتى الموت.
فقال الرب:
"لقد أشفقت أنت على اليقطينة التي لم تتعب في تنميتها وتربيتها. هذه اليقطينة التي ترعرعت في ليلة وذوت في ليلة. أفلاَ أُشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يقيم فيها أكثر من مئة وعشرين ألف شخص ممّن لا يفرّقون بين يمينهم وشمالهم، فضلاً عما فيها من بهائم كثيرة؟".
وهكذا كانت رحمة الله بأهل نينوى ..
وتتبقى أسئلة مهمة يثيرها هذا السفر في العقيدة اليهودية بل وفي الديانات كافة:
أولها: هل اليهودية ديانة تبشيرية؟
ثانيها: هل في سلوك هذا النبي ما يعضد أساس عصمة الأنبياء؟
ثالثها: هل يرفض نبي التكليف برسالة؟
رابعها: حدود أدب المخلوق في خطابه مع الخالق جل وعلا
خامسها: قضية الرحمة الإلهية التي يقر السفر بأن الله يمنحها حتى للعصاة!
سادسها: اللغة التي دوِّن بها السفر حيث تضم صفات الكتب المتأخرة أي بعد تاريخ الأحداث.
سابعها: وربما أولها: ماهى معصية أهل نينوى التي من اجلها أرسل إليهم يونا؟
|
وقصصهم أيضًا لا تخلو من الإشارة إلى هذا الحدث .. |
والأدبيات الدينية تتناول القصة من نواح عدّة .. |
يتبع
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق