الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

الإسلام لا معتدل ولا متطرف! هو الإسلام وحسب.


قال زعيم الإرهابيين المجرم "نتنياهو", في ذكرى أحداث تدمير برجي التجارة العالميين بأمريكا: 
(نذكر الضحايا وقلوبنا مع عائلاتهم. نتكاتف مع حليفتنا الكبرى الولايات المتحدة. نتكاتف مع جميع الشعوب المتحضرة ضد الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف والذي ينتشر اليوم في كل أنحاء العالم. يجب على العالم أجمع أن يتوحد اليوم كي يدافع عن نفسه من قوى الظلام تلك).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ونحن نرفض هذا الكلام شكلا ومضمونًا, لأنه لا ينطبق على غير الصهاينة المحتلين لفلسطين العربية وللقدس العربي, وعلى من يدبرون المصائب للمنطقة ويخلقون أسباب الحروب والقتل وسفك الدماء فيها, ويعيثون فيها تخريبًا وتدميرًا.
إذ ليس هناك إسلام معتدل وإسلام متطرف, لأن الإسلام هو الإسلام الذي لا يقترن بوصف غير نفسه. 
وقد يقال وسطية الإسلام وهذا وصف مقبول لأنه يقارن الإسلام بغيره, فيقرّ بأنه يتميز بالوسطية.
كما لا ننكر أن هناك مسلمين متطرفين مع التأكيد على أن تطرفهم ليس من الإسلام في شيء, ولا نوافق على ما يقومون به من سفك دماء الأبرياء في كل مكان! 
كما نعتقد, والدلائل تكاد تكون واضحة أو هى واضحة وضوح الشمس أن هؤلاء المتطرفين المسلمين قد صُنعوا على أعين الولايات المتحدة ولسنا في حاجة إلى سوق أدلّة على ذلك. 
مع التأكيد على أن حقّ المقاومة الفلسطينية في دحر الاحتلال اللعين هو حق يكفله كل القيم الإنسانية والأديان السماوية ولا دور لهيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن حيث تسوقهما أمريكا على هواها! 
كان الأجدر بهذا المجرم الإرهابي أن يخجل من المذابح التي ارتكبت في حق الفلسطينيين العزل عبر تاريخ الاحتلال البغيض فضلا عن جرائم أخرى عدّة في حقّ الإنسانية ترتكب لا نقول يوميًا بل كل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية على أرض فلسطين المسلوبة. 
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق