كشفت صحيفة (كيكار هشَّابَّات), الصادرة أمس الأحد 25/12/2016 , الناطقة باسم طائفة اليهود الحريديم (المتشددين), النقاب عن زيارة قام بها, مؤخرًا, وفد من رجال أعمال حريديم إلى البحرين ودبي والكويت. قيل في سبب الزيارة إنها تهدف إلى التقارب ونقل رسالة محبّة وسكينة وسلام وإثبات أنه بالإمكان خلق فرص للتواصل بين اليهود والعرب.
وأن هذا اللقاء يجعل من السهل الاعتراف باليهودية بل وبالصهيونية أيضًا!!!
رأس الوفد رجل الأعمال الحريدي ليزر شينر, والحاخام دُب فينسون, حيث التقوا برجال أعمال ومشايخ ودبلوماسيين عرب. قام الحاخام فينسون, باحث القبَّالا المشهور, بتقديم الشمعدان/المنارة التي تعدّ رمزًا لليهودية بهذه المناسبة كعلامة ودّ بمناسبة (عيد الأنوار) اليهودي.
كما قدمت مجموعة الحريديم الحسيدية رقصة مع رجال الأعمال المرتَدِين الزي التقليدي العربي على أنغام العازف اليهودي الراحل شلومو كارليباخ.
د. سامي الإمام
ملحوظة: ما جاء بالصحيفة على عهدتها . .
ويمكنكم متابعة رقصة جماعة الحريديم الحسيدية مع بعض المشايخ كما جاء بالفيديو الموجود بخبر الصحيفة ..
بالفيديو المرفق تسجيل لبعض مراسم الزيارة واللقاءات:
http://www.kikar.co.il/217391.html
لكن ما هى المنارة/الشمعدان اليهودي؟ وما هو عيد الأنوار (حنوكا)؟ عيد "حنوكاه/التدشين/الأنوار/الشكر" وما علاقته بالفكر العنصري:
يستعمل زيت الزيتون في إضاءة شموع الحنوكاه (المنارة/الشمعدان), وهو تقليد قديم قدم "خيمة الاجتماع", التي كانت مقرّ موسى عليه السلام في رحلة التيه بعد الخروج من مصر (حوالي 1350 ق.م), والمكان الذي تلقى وحي السماء فيه, ومن بعدها هيكل أورشليم, الذي حلّ محل "خيمة الاجتماع, بعد دخول كنعان (فلسطين), حيث كان زيت الزيتون يستخدم في المهمة نفسها في سبع منارات ذهبيّة كانت بالهيكل. ولذلك أصبح استخدام الزيت من العادات المتوارثة في هذه المناسبة. وقد طوّر الشارحون اليهود والمفسرون أفكارًا أقلّ ما توصف به أنها عنصريّة, من ذلك:
• أن الزيت المستخدم في الحنوكاه يُذكِّر ببعض المفاهيم مثل؛ أن "شعب إسرائيل" مثله مثل الزيت يطفو على سطح الماء وهو كذلك يطفو فوق بقية الشعوب وبذلك يتَميّز بين الشعوب!! وكذلك يحمل مفهوم الزيت معنى عدم الاختلاط بما عداه فهو ضد الاختلاط بغيره وهكذا "شعب إسرائيل" لا يندمج بغيره من الشعوب, ولا يختلط.
• أما إضاءة شموع الحانوكاه فهي تمثل هبوط النور العلوي فالنور هو ثالث الأشياء التي خلقت, بعد السماء والأرض. والنور من موجبات انقشاع الظلام, فالظلام ليس كينونة إنما هو غياب النور.
• وبنو إسرائيل هم ممثلوا النور على الأرض وما عداهم ظلام, أي ليس شيئًا وإنما غياب النور, أو الفكر اليهودي.
وأن هذا اللقاء يجعل من السهل الاعتراف باليهودية بل وبالصهيونية أيضًا!!!
رأس الوفد رجل الأعمال الحريدي ليزر شينر, والحاخام دُب فينسون, حيث التقوا برجال أعمال ومشايخ ودبلوماسيين عرب. قام الحاخام فينسون, باحث القبَّالا المشهور, بتقديم الشمعدان/المنارة التي تعدّ رمزًا لليهودية بهذه المناسبة كعلامة ودّ بمناسبة (عيد الأنوار) اليهودي.
كما قدمت مجموعة الحريديم الحسيدية رقصة مع رجال الأعمال المرتَدِين الزي التقليدي العربي على أنغام العازف اليهودي الراحل شلومو كارليباخ.
د. سامي الإمام
ملحوظة: ما جاء بالصحيفة على عهدتها . .
ويمكنكم متابعة رقصة جماعة الحريديم الحسيدية مع بعض المشايخ كما جاء بالفيديو الموجود بخبر الصحيفة ..
بالفيديو المرفق تسجيل لبعض مراسم الزيارة واللقاءات:
http://www.kikar.co.il/217391.html
صورة تجمع رجال الأعمال الحريديم برجال أعمال ومشايخ ودبلوماسيين في البحرين ودبي والكويت. |
لكن ما هى المنارة/الشمعدان اليهودي؟ وما هو عيد الأنوار (حنوكا)؟ عيد "حنوكاه/التدشين/الأنوار/الشكر" وما علاقته بالفكر العنصري:
يستعمل زيت الزيتون في إضاءة شموع الحنوكاه (المنارة/الشمعدان), وهو تقليد قديم قدم "خيمة الاجتماع", التي كانت مقرّ موسى عليه السلام في رحلة التيه بعد الخروج من مصر (حوالي 1350 ق.م), والمكان الذي تلقى وحي السماء فيه, ومن بعدها هيكل أورشليم, الذي حلّ محل "خيمة الاجتماع, بعد دخول كنعان (فلسطين), حيث كان زيت الزيتون يستخدم في المهمة نفسها في سبع منارات ذهبيّة كانت بالهيكل. ولذلك أصبح استخدام الزيت من العادات المتوارثة في هذه المناسبة. وقد طوّر الشارحون اليهود والمفسرون أفكارًا أقلّ ما توصف به أنها عنصريّة, من ذلك:
• أن الزيت المستخدم في الحنوكاه يُذكِّر ببعض المفاهيم مثل؛ أن "شعب إسرائيل" مثله مثل الزيت يطفو على سطح الماء وهو كذلك يطفو فوق بقية الشعوب وبذلك يتَميّز بين الشعوب!! وكذلك يحمل مفهوم الزيت معنى عدم الاختلاط بما عداه فهو ضد الاختلاط بغيره وهكذا "شعب إسرائيل" لا يندمج بغيره من الشعوب, ولا يختلط.
• أما إضاءة شموع الحانوكاه فهي تمثل هبوط النور العلوي فالنور هو ثالث الأشياء التي خلقت, بعد السماء والأرض. والنور من موجبات انقشاع الظلام, فالظلام ليس كينونة إنما هو غياب النور.
• وبنو إسرائيل هم ممثلوا النور على الأرض وما عداهم ظلام, أي ليس شيئًا وإنما غياب النور, أو الفكر اليهودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق