تثور في الآونة الأخيرة حملة ضد مؤسسة الأزهر, جامعًا وجامعة بخصوص مناهج الدراسة التي يدّعى بأنها تتضمّن أحكامًا تشذّ عن بقية الديانات أو الأعراف الإنسانية,
وكان التركيز الأكبر على بعض الآراء الفقهية التي جُوّز فيها أكل لحم آدمي ميت في الحالات الاضطرارية القصوى وفي حالة عدم وجود ميتة غيره, من أجل حفظ النفس من الهلاك!, وهى ظروف تكاد تكون مستحيلة في الواقع. راحت الأصوات تتعالى وتنتشر منددة بهذا الحكم الفقهي دون محاولة سؤال أهل الذكر أو تحرِّي الدقة في هذه الحالات, كما يُلجأ للمتخصصين في شتّى الحالات الأخرى عند الضرورة.
ومن مفردات تلك الحملة الشعواء أيضًا قتل المرتد!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
فكان من المحتّم علىّ كما أرى بصفتي متخصصًا في الديانة اليهودية ومن أجل الرد العلمي الموثق, البحث في المصادر اليهودية عن تلك الأحكام وما رأي الحكماء فيها والحاخامات؟
حتى لا يظنّ ظان بأن الإسلام ينفرد بأحكام شاذة لم تسّن في غيره.
وكان التركيز الأكبر على بعض الآراء الفقهية التي جُوّز فيها أكل لحم آدمي ميت في الحالات الاضطرارية القصوى وفي حالة عدم وجود ميتة غيره, من أجل حفظ النفس من الهلاك!, وهى ظروف تكاد تكون مستحيلة في الواقع. راحت الأصوات تتعالى وتنتشر منددة بهذا الحكم الفقهي دون محاولة سؤال أهل الذكر أو تحرِّي الدقة في هذه الحالات, كما يُلجأ للمتخصصين في شتّى الحالات الأخرى عند الضرورة.
ومن مفردات تلك الحملة الشعواء أيضًا قتل المرتد!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
فكان من المحتّم علىّ كما أرى بصفتي متخصصًا في الديانة اليهودية ومن أجل الرد العلمي الموثق, البحث في المصادر اليهودية عن تلك الأحكام وما رأي الحكماء فيها والحاخامات؟
حتى لا يظنّ ظان بأن الإسلام ينفرد بأحكام شاذة لم تسّن في غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق