عن أكل لحوم المومياوات المصريّة, المقددة!, أصدر الراب دفيد بن زمرا, الذي عاش في مصر بالقرن الـ 16, حكمًا يجوز بمقتضاه أكل لحوم الموتى المحنطين – في مصر – من غابر الزمان.
وكان المفهوم آنذاك أن لحوم تلك المومياوات تحتوي على قيمة غذائية عالية جدًا, وأن مواد التحنيط كانت تعدّ من أغنى محتويات الفوائد الغذائية. وكان الشائع أن الراب بن زمرا أجاز أكل تلك اللحوم ليس من قبيل الغذاء بل لزيادة الحيوية والنشاط!.
*أكل قُلْفَات الذكور, المتبقية من الختان!
شاعت عادة تناول قلفات الذكور بعد الختان بين اليهوديات العاقرات وكان الاعتقاد السائد أن لذلك أثرًا كبيرًا في زيادة خصوبتهن وتيسير الإنجاب!, وكانت القُلْفة تؤكل بعد غمسها في العسل قبل تناولها! وهو ما جعلها توصف بأنها مرغوبة الطعم!! وتُنتظر المناسبات للحصول عليها كنوع من الحلوى!. ومع ذلك كانت تلك العادة مثيرة للجدل. وأحيانًا, لأسباب قبلانية (نسبة إلى التفسير الباطني للتوراة), كان المعتقد أن القلفة تنتمي إلى ما يعرف بـ (الوجه الآخر : سيطرا أحرا) أكثر من انتمائها للشريعة كانت القلفة تحل عليها روح شيطانية؛ روح الحيَّة االقديمة (حيّة جنة عدن في التوراة)! وربما تُفسِّر هذه العادة ما جاء بالتوراة عن مهر فتاة كان عدّة مئات من قلف الفلسطينيين!(سنناقشها في منشور منفصل إن شاء الله).
* من الأسئلة الشرعية التي شاعت سؤال عن الرضيع إذا سقط في وعاء به عسل يغلي فمات الرضيع هل يؤكل من هذا العسل بسبب حقيقة أن العسل حتمًا امتص بعض مكونات جسد هذا الرضيع الميت, وكذلك لو سقط الرضيع في بئر ماء ومات فهل يكون هذا الماء بعد ذلك صالحًا للشرب؟ والسبب أن بقاء الجثث لمدد طالت أو قصيرت في العسل أو الماء في هذه الحالات يؤدي إلى تغير طعم الماء. كانت الإجابات بالجواز خاصة إذا كانت هناك ضرورة ملحّة! كما لو تعذّر وجود غير هذا العسل للطعام, أو تعذّر وجود مياه غير هذا الماء للشرب!
ويرى الراب أبراهام إسحاق, المشهور بالراب كوك, أن إباحة لحوم الحيوانات والبهائم للإنسان إنما جعلها الله كخط دفاع ضد نهمه لأكل لحوم البشر!
* أكل لحوم البشر هو عقاب صارم!
إن الدور الذي يلعبه أكل لحوم البشر في التوراة هو دور عقابي ففي وصف نمط الحياة التي قد ينجرف إليها الشعب! إذا استمر في تصليب رقبته ورفض طاعة الرب فالعقاب الإلهي الذي لن يتأخر عن اللحوق بهم هو جوع مميت جعل من لحوم البشر غذاء إجباريًا. وقد حدث هذا عبر التاريخ, قديمه وحديثًه, فأثناء الحرب العالمية الثانية بيعت لحوم البشر في السوق السوداء. وقد رأت التوراة عقابًا أكثر شدّة وهو أن الآباء يأكلون لحوم أبنائهم وبناتهم :
فَتَأْكُلُونَ فِي أَثْنَاءِ الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكُمْ بِهَا عَدُوُّكُمْ ثِمَارَ بُطُونِكُمْ، لَحْمَ أَبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمُ الَّذِينَ رَزَقَكُمْ بِهِمِ الرَّب ُّ إِلَهُكُمْ. (تث 28/53)
ويأتي أكل لحوم الأبناء والبنات كحد أقصى لغضب الرب عليهم: فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ أَبْنَائِكُمْ وبَنَاتِكُمْ) راجع سفر اللاويين /الإصحاح 26
وأنذرهم الرب بأنهم حال عصيانهم وتماديهم في عدم الطاعة والامتثال لأوامره وتجنب نواهية : لَنْ أَكُونَ لَكُمْ رَاعِياً. مَنْ يَمُتْ مِنْكُمْ فَلْيَمُتْ، وَمَنْ يَهْلِكْ فَلْيَهْلِكْ، وَلْيَأْكُلْ مَنْ يَبْقَى مِنْكُمْ لَحْمَ بَعْضِكُمْ بَعْضاً». زكريا 11/9
* أم تطبخ رضيعها لتطعم أخوته الكبار!
عن طبخ الأطفال في مجاعة أورشليم نقرأ في سفر المراثي/إيخا: طَهَتْ أَيْدِي الأُمَّهَاتِ الْحَانِيَاتِ أَوْلاَدَهُنَّ لِيَكُونُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي أَثْنَاءِ دَمَارِ ابْنَةِ شَعْبِي (4 : 10)
نقرأ في تفسير هذه الفقرة :
أن أمًا هى وأبناؤها الأربعة بلغ بهم الجوع مبلغًا خطيرًا فأنزلت رضيعها الذي كان متعلقًا بثديها يطلب لبنًا دون جدوى فوضعته في قدر الطهي لتطعم أبناءها الثلاثة الأكبر منه, وحين شاهدوا ذراع أخيهم الرضيع تتحرك في القدر من سخونة الماء انتفضوا وهرعوا واعتلوا سطح المنزل وقفزوا وماتوا على الفور! (مختارات شمعونية لتفسير الفقرة)
وتأتي قصة في كتابات المؤرخ اليهودي "يوسيبيوس/يوسيفوس" عن طهي الأطفال حال المجاعات الشديدة, فنقرأ القصة التالية (أحداثها قبل الميلاد):
كانت مريم ابنة أليعازر تنتمي إلى عائلة ثرية وكانت هربت إلى أورشليم التي كانت محاصرة في ذلك الوقت, وهناك عانت فاقة شديدة بسبب حصار المتمردين وعمليات السلب والنهب التي عانى منها السكان, وقد سلبوا أموالها وكل ما لها. وتحكي القصة أنها اضطرت إلى القيام بفعل شنيع لم يحدث مثله في عصر اليونانيين ولا الجانب الآخرين! – على حد قول يوسيفوس – أن مريم هذه أمسكت بابنها الرضيع وقتلته ثم شوته على النار وأكلت نصف جسده مشويًا – من الجوع الذي أصابها. ولما جلبت رائحة شواء الرضيع المتمردين إلى بيتها وكانوا يتجولون في المدينة بحثًا عن طعام قدمت لهم النصف المتبقي من الرضيع المشوي, لكن المفاجأة هى أن هؤلاء القتلة السفاحين متحجري القلوب وقفوا مذهولين من هول هذا المشهد!!
وقد أثارت هذه القصة, في روما قديمًا, موجة من عدم التصديق, والشفقة, والغضب في آن!
وطبقًا لوسيفوس فإن هذه القصة جعلت القيصر الروماني يعلن حكمه على مدينة أورشليم, بقوله:
(لن أسمح للشمس التي تجوب العالم كله أن تطلّ على مدينة تأكل فيها الأمهاتُ لحوم أبنائهنّ)!
وتحكي قصة امرأة يهودية اسمها رفقة من جيتو (حي اليهود) وارسو سنة 1942, أنها أكلت قطعة لحم من ساق ابنها البالغ من العمر اثنا عشر عامًا الذي كان توفي قبل يوم واحد من فعلها هذا, بسبب الجوع!
وأكد الحاخام يهوشوّع اهارونسون أثناء الحرب العالمية حين بلغ الجوع حدًا يؤدي إلى الموت وعدم جدوى أكل الأعشاب اقترح زميل له جواز أكل قطع من لحوم الموتى من أجل البقاء على قيد الحياة.وكان التحفظ نحو هذا الجواز هو انه يعطي للقوي الحي الحق في قتل الضعيف وأكل لحمه ليبقى القوي على قيد الحياة! وحتى يمنح عملاء أجهزة الاستخبارات الألمانية وقتها منحة مجانية للقتل!
*فطيرة الفصح بدماء بشرية
وبالطبع ستتبقى (فطيرة الفصح) المطبوخة بدم بشري وقصص مختلفة عن اليهود الذين يستدرجون أغيارًا لتصفية دمائهم لعمل هذا الفطير ماثلة في الأذهان تعبر عن جواز تناول لحوم البشر. (سبق الحديث عنها في منشور سابق)
ويتبين من ذلك أن الشريعة اليهودية تبيح أكل لحم البشر في ظروف الاضطرار الشديد ومن أجل الحفاظ على النفس البشرية من الهلاك.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
وبذلك يمكنا القول إن الإسلام وما اتاحه بعض الفقهاء من جواز الأكل من لحوم الآدميين الموتى عند الضرورة القصوى وعدم وجود غيرها, وهى حالات مستحيلة أو تكاد, ليست قاصرة عليه.
ومادامت المسيحية سارت في ركاب اليهودية, واتخذت من التوراة و"العهد القديم" شريعة لها فنحن في غنى عن التحرّي عن جواز أكل لحوم البشر الموتى فيها في ظروف اضطرارية!!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في المنشور التالي سأتناول حكم المرتد في اليهودية.
د. سامي الإمام
وكان المفهوم آنذاك أن لحوم تلك المومياوات تحتوي على قيمة غذائية عالية جدًا, وأن مواد التحنيط كانت تعدّ من أغنى محتويات الفوائد الغذائية. وكان الشائع أن الراب بن زمرا أجاز أكل تلك اللحوم ليس من قبيل الغذاء بل لزيادة الحيوية والنشاط!.
*أكل قُلْفَات الذكور, المتبقية من الختان!
شاعت عادة تناول قلفات الذكور بعد الختان بين اليهوديات العاقرات وكان الاعتقاد السائد أن لذلك أثرًا كبيرًا في زيادة خصوبتهن وتيسير الإنجاب!, وكانت القُلْفة تؤكل بعد غمسها في العسل قبل تناولها! وهو ما جعلها توصف بأنها مرغوبة الطعم!! وتُنتظر المناسبات للحصول عليها كنوع من الحلوى!. ومع ذلك كانت تلك العادة مثيرة للجدل. وأحيانًا, لأسباب قبلانية (نسبة إلى التفسير الباطني للتوراة), كان المعتقد أن القلفة تنتمي إلى ما يعرف بـ (الوجه الآخر : سيطرا أحرا) أكثر من انتمائها للشريعة كانت القلفة تحل عليها روح شيطانية؛ روح الحيَّة االقديمة (حيّة جنة عدن في التوراة)! وربما تُفسِّر هذه العادة ما جاء بالتوراة عن مهر فتاة كان عدّة مئات من قلف الفلسطينيين!(سنناقشها في منشور منفصل إن شاء الله).
* من الأسئلة الشرعية التي شاعت سؤال عن الرضيع إذا سقط في وعاء به عسل يغلي فمات الرضيع هل يؤكل من هذا العسل بسبب حقيقة أن العسل حتمًا امتص بعض مكونات جسد هذا الرضيع الميت, وكذلك لو سقط الرضيع في بئر ماء ومات فهل يكون هذا الماء بعد ذلك صالحًا للشرب؟ والسبب أن بقاء الجثث لمدد طالت أو قصيرت في العسل أو الماء في هذه الحالات يؤدي إلى تغير طعم الماء. كانت الإجابات بالجواز خاصة إذا كانت هناك ضرورة ملحّة! كما لو تعذّر وجود غير هذا العسل للطعام, أو تعذّر وجود مياه غير هذا الماء للشرب!
ويرى الراب أبراهام إسحاق, المشهور بالراب كوك, أن إباحة لحوم الحيوانات والبهائم للإنسان إنما جعلها الله كخط دفاع ضد نهمه لأكل لحوم البشر!
* أكل لحوم البشر هو عقاب صارم!
إن الدور الذي يلعبه أكل لحوم البشر في التوراة هو دور عقابي ففي وصف نمط الحياة التي قد ينجرف إليها الشعب! إذا استمر في تصليب رقبته ورفض طاعة الرب فالعقاب الإلهي الذي لن يتأخر عن اللحوق بهم هو جوع مميت جعل من لحوم البشر غذاء إجباريًا. وقد حدث هذا عبر التاريخ, قديمه وحديثًه, فأثناء الحرب العالمية الثانية بيعت لحوم البشر في السوق السوداء. وقد رأت التوراة عقابًا أكثر شدّة وهو أن الآباء يأكلون لحوم أبنائهم وبناتهم :
فَتَأْكُلُونَ فِي أَثْنَاءِ الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكُمْ بِهَا عَدُوُّكُمْ ثِمَارَ بُطُونِكُمْ، لَحْمَ أَبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمُ الَّذِينَ رَزَقَكُمْ بِهِمِ الرَّب ُّ إِلَهُكُمْ. (تث 28/53)
ويأتي أكل لحوم الأبناء والبنات كحد أقصى لغضب الرب عليهم: فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ أَبْنَائِكُمْ وبَنَاتِكُمْ) راجع سفر اللاويين /الإصحاح 26
وأنذرهم الرب بأنهم حال عصيانهم وتماديهم في عدم الطاعة والامتثال لأوامره وتجنب نواهية : لَنْ أَكُونَ لَكُمْ رَاعِياً. مَنْ يَمُتْ مِنْكُمْ فَلْيَمُتْ، وَمَنْ يَهْلِكْ فَلْيَهْلِكْ، وَلْيَأْكُلْ مَنْ يَبْقَى مِنْكُمْ لَحْمَ بَعْضِكُمْ بَعْضاً». زكريا 11/9
* أم تطبخ رضيعها لتطعم أخوته الكبار!
عن طبخ الأطفال في مجاعة أورشليم نقرأ في سفر المراثي/إيخا: طَهَتْ أَيْدِي الأُمَّهَاتِ الْحَانِيَاتِ أَوْلاَدَهُنَّ لِيَكُونُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي أَثْنَاءِ دَمَارِ ابْنَةِ شَعْبِي (4 : 10)
نقرأ في تفسير هذه الفقرة :
أن أمًا هى وأبناؤها الأربعة بلغ بهم الجوع مبلغًا خطيرًا فأنزلت رضيعها الذي كان متعلقًا بثديها يطلب لبنًا دون جدوى فوضعته في قدر الطهي لتطعم أبناءها الثلاثة الأكبر منه, وحين شاهدوا ذراع أخيهم الرضيع تتحرك في القدر من سخونة الماء انتفضوا وهرعوا واعتلوا سطح المنزل وقفزوا وماتوا على الفور! (مختارات شمعونية لتفسير الفقرة)
وتأتي قصة في كتابات المؤرخ اليهودي "يوسيبيوس/يوسيفوس" عن طهي الأطفال حال المجاعات الشديدة, فنقرأ القصة التالية (أحداثها قبل الميلاد):
كانت مريم ابنة أليعازر تنتمي إلى عائلة ثرية وكانت هربت إلى أورشليم التي كانت محاصرة في ذلك الوقت, وهناك عانت فاقة شديدة بسبب حصار المتمردين وعمليات السلب والنهب التي عانى منها السكان, وقد سلبوا أموالها وكل ما لها. وتحكي القصة أنها اضطرت إلى القيام بفعل شنيع لم يحدث مثله في عصر اليونانيين ولا الجانب الآخرين! – على حد قول يوسيفوس – أن مريم هذه أمسكت بابنها الرضيع وقتلته ثم شوته على النار وأكلت نصف جسده مشويًا – من الجوع الذي أصابها. ولما جلبت رائحة شواء الرضيع المتمردين إلى بيتها وكانوا يتجولون في المدينة بحثًا عن طعام قدمت لهم النصف المتبقي من الرضيع المشوي, لكن المفاجأة هى أن هؤلاء القتلة السفاحين متحجري القلوب وقفوا مذهولين من هول هذا المشهد!!
وقد أثارت هذه القصة, في روما قديمًا, موجة من عدم التصديق, والشفقة, والغضب في آن!
وطبقًا لوسيفوس فإن هذه القصة جعلت القيصر الروماني يعلن حكمه على مدينة أورشليم, بقوله:
(لن أسمح للشمس التي تجوب العالم كله أن تطلّ على مدينة تأكل فيها الأمهاتُ لحوم أبنائهنّ)!
وتحكي قصة امرأة يهودية اسمها رفقة من جيتو (حي اليهود) وارسو سنة 1942, أنها أكلت قطعة لحم من ساق ابنها البالغ من العمر اثنا عشر عامًا الذي كان توفي قبل يوم واحد من فعلها هذا, بسبب الجوع!
وأكد الحاخام يهوشوّع اهارونسون أثناء الحرب العالمية حين بلغ الجوع حدًا يؤدي إلى الموت وعدم جدوى أكل الأعشاب اقترح زميل له جواز أكل قطع من لحوم الموتى من أجل البقاء على قيد الحياة.وكان التحفظ نحو هذا الجواز هو انه يعطي للقوي الحي الحق في قتل الضعيف وأكل لحمه ليبقى القوي على قيد الحياة! وحتى يمنح عملاء أجهزة الاستخبارات الألمانية وقتها منحة مجانية للقتل!
*فطيرة الفصح بدماء بشرية
وبالطبع ستتبقى (فطيرة الفصح) المطبوخة بدم بشري وقصص مختلفة عن اليهود الذين يستدرجون أغيارًا لتصفية دمائهم لعمل هذا الفطير ماثلة في الأذهان تعبر عن جواز تناول لحوم البشر. (سبق الحديث عنها في منشور سابق)
ويتبين من ذلك أن الشريعة اليهودية تبيح أكل لحم البشر في ظروف الاضطرار الشديد ومن أجل الحفاظ على النفس البشرية من الهلاك.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
وبذلك يمكنا القول إن الإسلام وما اتاحه بعض الفقهاء من جواز الأكل من لحوم الآدميين الموتى عند الضرورة القصوى وعدم وجود غيرها, وهى حالات مستحيلة أو تكاد, ليست قاصرة عليه.
ومادامت المسيحية سارت في ركاب اليهودية, واتخذت من التوراة و"العهد القديم" شريعة لها فنحن في غنى عن التحرّي عن جواز أكل لحوم البشر الموتى فيها في ظروف اضطرارية!!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في المنشور التالي سأتناول حكم المرتد في اليهودية.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق