السبت، 25 فبراير 2017

جذور الانتقام في مدوّنات مقدّسة! #מקורות_הנקמה_בכתבי_קודש!

(يَابِنْتَ بَابِلَ الْمُحَتَّمِ خَرَابُهَا، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ بِمَا جَزَيْتِنَا بِهِ. طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ صِغَارَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمِ الصَّخْرَةَ). (المزامير 137 : 8-9).
هذا النصّ يتوعد أهل بابل (العراق) بخراب بلدهم, أمّا الأطفال فكما نقرأ (طوبى لمن يضرب بهم الصخرة)! 

فلماذا كل ذلك؟ وما سبب تلك القسوّة التي نشاهد نتائجها على الأرض العراقية والسورية الآن؟
وما هو الجزاء القديم الذي يُجازى عليه الآن؛ بعد أكثر من 2500 سنة من الأحداث!!
وإذا كان ما قرأناه في مدونات مقدّسة هو ما نعاني من صداه؛ فعلا مجرمًا همجيًا, في واقع الحياة الآن فهل لو قال قائل إن ما يدور الآن على الأرض العربية هو تصفية حسابات قديمة قدم تاريخ الأديان فهل يكون مخطئًا؟ وهل من العقل أو من الدين معاقبة أناس على ما ارتكبه - على فرض صحة النصّ - أسلافهم القدامى؟! وإذا كانوا يدّعون الديموقراطية والحريّة وحقوق الإنسان بل والحيوان فهل ما يفعلونه الآن ينسجم مع تلك الادعاءات؟ 
قيد التدوين
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق