السبت، 25 فبراير 2017

من يُعين الظالم على المظلوم, ويحرِف العدالة فماذا ينتظر؟

فرعون جديد, يعين من يعدّون أنفسهم سلالة بني إسرائيل القدماء!, الصهاينة على الفلسطينيين أصحاب الأرض والوطن. راح الفرعون الجديد يؤازر ويعين الإرهابيين الحقيقيين؛ الصهاينة, على ظلمهم أمام العالم الصامت البليد المتحجر!!
مقدسات تستباح أمام أعينهم ولا ينطقون!

أرض تُسلب وتغتصب ولا يعبأون!
بيوت تهدّم على رؤوس أهلها بطائراتهم الفانتوم 16 ولا يتأثرون!
أطفال وشباب وفتيات وعجائز يُقتلون بدم بارد, ولا حياة لمن تنادي! 
قولوا لنا أيّها الأمريكيون: ما معنى الحقّ عندكم؟
قولوا لنا أيها الغربيون: ما معنى الشرف عندكم؟
قولوا لنا يا دعاة الحرية في الأرض: ما معنى العدالة؟
ومصير فرعون الماضي غير بعيد عن فراعين الحاضر, مهما بلغوا من صلف وكبر وعناد.
واعلموا جميعًا أن الله لا يخلف الميعاد, وأن مصيركم في آياته عندكم وعندنا وفي أي مكان آخر:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) سورة إبراهيم/ الآية 42

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق