يتضح يومًا بعد يوم أن الحل الوحيد لاستئصال هذه البؤرة الخبيثة الشيطانية المسمّاه زورًا وبهتانًا باسم أحد الأنبياء (إسرائيل) هو إلقاؤها في البحر! فاليوم يتكلم الصهاينة بكل فجور ووقاحة على الملأ ويقولون: لا مكان لدولة فلسطينية, ولا وجود غير لدولة يهودية!
وهاهو الراعي الأمريكي المنافق يتنصل من مقولاته السابقة - على الرغم من أننا ندرك أنها خداع - ويقول:
* ليس بالضرورة أن تتبنّى أمريكا حلّ الدولتين!
* قد تكون هناك دولة فلسطينية على أراضي غزّة وجزء من سيناء المصرية!!
* تعلو أصوات في الكيان الخبيث تقول: بضم جميع الأراضي المتبقية, بعد الاستيطان, إلى الكيان الصهيوني ويمنح المواطنون الفلسطينيون مواطنة إسرائيلية!
* أو بتبادل أراضي فلسطينية متبقية في الضفة الغربية بأراضي أخرى ربما في صحراء النقب, ونقل من يسمون (عرب 48!) في الداخل الإسرائيلي إلى هناك!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يتضح بجلاء ووضوح أن زعماء الماضي كانوا أكثر فهمًا في تعاملهم مع هذا الكيان العنصري المارق. وستتجدد وترتفع إلى عنان السماء قيم الشعاارات الآتية:
الموت لإسرائيل!
فليلق الكيان الصهيوني في البحر!
ما أخذ بالقوّة لا يسترد بغير القوّة!
كانوا يغضبون من هذه الشعارات أو العبارات وراحوا يحاسبون الدنيا بأسرها بأنهم ضعفاء ومغلوبون على أمرهم وأن العرب يخططون لإلقائهم في البحر!!
واليوم بكل وقاحة يفاوضون الراعي الأمريكي المنافق على ما أغضبهم نفسه ولكن بزحزحته ودحرجته ناحية الجانب الفلسطيني صاحب الأرض والحق!!
فماذا إذن كانوا يغضبون من تصوّر فيه الحل الناجع لمشكلات المنطقة العربية؟ وهو استئصال الورم الخبيث من الجسد المتعب الذي أنهكته الصهيونية والماسونية ومخططاتهما الماكرة؟
إن ما يقوله الإرهابي الأكبر نتانياهو هو تطبيق لكلام التوراة: إذا لم تقتلوا الفلسطينين سيكونون شوكة في حلوقكم! وما يقوله التلمود: غير اليهودي يحل سلبه وقتله! وما يقوله القادة العسكريون والحاخامات الإرهابيون: لن نرضى للفلسطينيين بغير أن يكونوا عبيدًا لنا تحت أرجلنا!!!!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان!
أو بالأحرى لقد فات الأوان وقضى الأمر!
ربما لا يروق كلامي لبعض القراء لكن المتابع لمجريات الأحداث خاصة منها الأخيرة في المنطقة سيدرك أن ما أقول ليس غير تصوير لما يجري على الأرض, أو رسم خريطة واضحة المعالم لمنطقة تشكلها حمم منصهرة تتدفق من رحم الغيب!
وللحديث بقية.
والله المستعان دائمًا.
وهاهو الراعي الأمريكي المنافق يتنصل من مقولاته السابقة - على الرغم من أننا ندرك أنها خداع - ويقول:
* ليس بالضرورة أن تتبنّى أمريكا حلّ الدولتين!
* قد تكون هناك دولة فلسطينية على أراضي غزّة وجزء من سيناء المصرية!!
* تعلو أصوات في الكيان الخبيث تقول: بضم جميع الأراضي المتبقية, بعد الاستيطان, إلى الكيان الصهيوني ويمنح المواطنون الفلسطينيون مواطنة إسرائيلية!
* أو بتبادل أراضي فلسطينية متبقية في الضفة الغربية بأراضي أخرى ربما في صحراء النقب, ونقل من يسمون (عرب 48!) في الداخل الإسرائيلي إلى هناك!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يتضح بجلاء ووضوح أن زعماء الماضي كانوا أكثر فهمًا في تعاملهم مع هذا الكيان العنصري المارق. وستتجدد وترتفع إلى عنان السماء قيم الشعاارات الآتية:
الموت لإسرائيل!
فليلق الكيان الصهيوني في البحر!
ما أخذ بالقوّة لا يسترد بغير القوّة!
كانوا يغضبون من هذه الشعارات أو العبارات وراحوا يحاسبون الدنيا بأسرها بأنهم ضعفاء ومغلوبون على أمرهم وأن العرب يخططون لإلقائهم في البحر!!
واليوم بكل وقاحة يفاوضون الراعي الأمريكي المنافق على ما أغضبهم نفسه ولكن بزحزحته ودحرجته ناحية الجانب الفلسطيني صاحب الأرض والحق!!
فماذا إذن كانوا يغضبون من تصوّر فيه الحل الناجع لمشكلات المنطقة العربية؟ وهو استئصال الورم الخبيث من الجسد المتعب الذي أنهكته الصهيونية والماسونية ومخططاتهما الماكرة؟
إن ما يقوله الإرهابي الأكبر نتانياهو هو تطبيق لكلام التوراة: إذا لم تقتلوا الفلسطينين سيكونون شوكة في حلوقكم! وما يقوله التلمود: غير اليهودي يحل سلبه وقتله! وما يقوله القادة العسكريون والحاخامات الإرهابيون: لن نرضى للفلسطينيين بغير أن يكونوا عبيدًا لنا تحت أرجلنا!!!!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان!
أو بالأحرى لقد فات الأوان وقضى الأمر!
ربما لا يروق كلامي لبعض القراء لكن المتابع لمجريات الأحداث خاصة منها الأخيرة في المنطقة سيدرك أن ما أقول ليس غير تصوير لما يجري على الأرض, أو رسم خريطة واضحة المعالم لمنطقة تشكلها حمم منصهرة تتدفق من رحم الغيب!
وللحديث بقية.
والله المستعان دائمًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق