السبت، 25 فبراير 2017

رؤوس الأفاعي!!

لا تصدّقوا ما يروجون كذبًا وافتراءً في معظم الأحوال.
ومصر أكبر من هذا الكيان الصهيوني الهشّ وبصرف النظر عن رئيس سابق أو حالي فقد دأب الصهاينة على الكذب بغية إيقاع الفتن بالمنطقة العربية وخاصة أقول وخاصة مصر!! التي يحملون لها كراهية عميقة عمق تاريخهم الأسود على سطح الأرض.
وإذا كان فرعون موسى قد ظلمهم واستعبدهم منذ أكثر من 3000 عام فما علاقة المصريين بذلك؟ حتى يدبرون المكائد تلو المؤامرات تلو الفتن للإضرار بشعبها الأصيل! 
ألا يكفيهم ما يرتكبونه من جرائم على أرض ليست لهم ولن تكون مهما طال بهم الزمن فسوف تزول إسرائيل من الوجود, وليس بالضرورة أن يكون زوالهم على يد هذا الجيل لكن في الوقت الذي حدده رب العالمين لزوال الظلم وإرساء الحق.
ولا تخلوا الصحافة الصهيونية يومًا ولا صحيفة من تدبير أخبار كاذبة عن مصر وعن المصريين سواء في تاريخهم القديم أو في تراثهم الحضاري العريق!!
صدقوني والعيب أن مسئولينا لم يهتموا بذلك ولم يستثمروا نعمة وضعها الله في أيديهم وهى هؤلاء الخريجين المجيدين للعبرية والباحثين الصادقين الذين تصدّوا بدراسات مفيدة لوطنهم لكن ماذا أقول!!
ربما يأتي يوم يفيق فيه المسئولون وينشئوا كيانات فاعلة حقيقية تستثمر كفاءاتهم لمتابعة كل ما يقوم به هذا الكيان الخبيث ويفضحونه بحق.
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق