"يهوه" أو "يهوڤاه" أحد أسماء الرب في اليهودية, ويسمى, في المصادر العبرية, "الاسم الصريح". ويستدل على أنه على هذه الصورة "يهوڤاه" من بعض الآثارالكنعانية القديمة المتبقية, التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع ق.م, مثل نقش "ميشع" ملك موآب, وغيره.
بدأ اللفظ "يهوڤاه" يحظى بقدسية كبيرة منذ زمن متأخر, كما بدأ التمييز بينه وبين سائر الأسماء الأخرى التي تطلق على الرب. ليس هذا وحسب بل ظهرت اتجاهات تمنع التلفّظ به, وتحذر من التعامل معه بإهماال لما له من قدسية ومكانة.
ويطلق عليه, في المشنا "الاسم الصريح" دون التصريح به, أو ذكره. وهو لهذه الأسباب يحظى بقداسة عظيمة؛ لذا يجب اختيار الأشياء التي يدون عليها, وإذا تقادمت تلك الأشياء فلا تلقى في القمامة كأي نفايات, كما لا يستعمل في أمور توحي بتحقيره أو التعامل معه بشكل غير لائق وخاصة عند إزالته والاستغناء عنه.
وانطلاقًا من هذه القدسية والمكانة السامية التي يحاط بها هذا الاسم, والمحاذير التي تجب مراعاتها عند النطق به أو التعامل معه, فقد قام الراب "موسى بن ميمون" بتطوير مفهوم ما يعرف بالـ "جنيزاه"؛ أي المحفوظات, أو المكنوزات, الذي تُحفظ بمقتضاه المدوّنات والكتابات والمخطوطات التي يذكر فيها اسم الرب المقدس, "يهوفاه", وسائر الأسماء الأخرى التي لا تحظى بالقدر ذاته من القدسية.
ومن مظاهر القداسة والخصوصية لهذا الاسم عدم التلفظ به كما هو على صورته والتلفظ بحروف أخرى بدلا من حروفه, هى حروف كلمة "أدوناي" التي تعني, في العبرية, "سيدي" أو"هَشيم" بمعنى (الاسم) أو "أدشيم" أو "إلوهيم" أو "الوقيم". المهم في الأمر ألا يُلفظ اسم الرب على حقيقته.
كما يدوّن الاسم "يهوڤاه" في النصوص العبرية بصورة مختصرة, تقتصر على حرف الهاء فقط "هـ" وعلى يساره علامة تدل على أنه اختصار.
(ولم يُعرف الإله عند العبريين بهذا الاسم الذي أصبح علمًا عليه إلا في عصر موسى. فالبداية الحقيقية لما يسمى بالديانة الموسوية (دَت موشيه) تعود إلى فترة الوجود العبري في شبه جزيرة سيناء. وخلال هذه الفترة تم التعرف على الإله "يهوڤاه" في صورة واضحة, وتم الإعلان عن اسمه "يهوه" لأول مرة على الرغم من إعلان المؤرخين اليهود أن "يهوه" هو إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب, فقد خلت التوراة من النصوص الدالة على ذلك كما خلت الآثار الدالة على ذلك في التراث اليهودي. وهذا يدل على أن "يهوه" لم تنشأ حوله عبادة منظمة قبل موسى ويظهر تأثير الفترة السينائية في تبلور اليهودية في بعض الإشارات الواردة في سفري التثنية, والقضاة والتي يوصف فيها الإله "يهوه" بأنه "إله سيناء"). وكانت هناك إشارات إلى وجود آلهة أخرى لأقوام آخرين غير الإسرائيليين. وهذا يعني أن الإله الإسرائيلي لم يكن الإله الوحيد الموجود أو صاحب الوجود فهناك آلهة أخرى ولكنها لا تخص الإسرائيليين. وربما كان الاعتقاد السائد هو الاعتراف بوجود آلهة أخرى كحقائق مشاهدة مع عدم الاعتراف بها كآلهة على نفس المستوى الذي عليه الإله "يهو" فهو اعتراف بواقع وإنكار لكونها آلهة حقيقية لها دور في الخلق, أو وظيفة في الكون, أو سيطرة على الأحداث.
ولأول مرة أيضًا يتم وضع طبيعة خاصة للألوهية من أهم عناصرها أن الإله لا يمكن تصوره, أو تجسيده في صورة من الصور, أو في شكل من الأشكال كما فعل الوثنيون بآلهتهم, فقد نصت الوصيّة الثانية من الوصايا العشر على : "لا تصنع لك تمثالا منحوتًا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض". وقد أعطت هذه الوصيّة شكلا ميتافيزيقيًا للإله بمعنى أنه إله منزه عن الطبيعة التي خلقها ولا يمكن تصويره في أي صورة من صور الطبيعة المخلوقة. (تاريخ الديانة اليهودية, د. محمد خليفة حسن, ص 159).
والاعتقاد في إله واحد أحد, هو من التصورات الدينية التي تطورت لدى الإسرائيليين, والتي ميزتهم عن الأغيار الذين اعتقدوا في تعدد الآلهة. وقد جاء التعبير عن عقيدة التوحيد في الوصايا : (اسمع يا إسرائيل, يهوه إلهنا, يهوه واحد ) (التثنية 6 : 4).
إن الإيمان بإله واحد أحد يعتمد على الاعتراف بأن يهوه هو خالق العالم كله وسيده, وهو كذلك سيد التاريخ وهو الذي حدد قوانين الطبيعة, والقيم الأخلاقية التي يسير عليها الإنسان والمجتمع والعالم. ولا تُمنح عقيدة التوحيد, التي هى خاصة ببني إسرائيل دون غيرهم, لأي شعب آخر, مما يجعل الإله إلهًا قوميًا.
ووفاءً بوعد قطعه (يهوه) مع إبراهيم عليه السلام, يسمّى (وعد بين الأشلاء)؛ والمقصود بين أشلاء القرابين والذبائح, أنقذ يهوه شعب إسرائيل من العبودية في مصر وأورثهم أرض إسرائيل. كما قطع مع كل الشعب, في جبل سيناء عهدًا "ميثاق سيناء" يُعدُ اعتمادًا وتوسيعًا للعهد الذي قطعه مع الآباء.
ويعتمد مفهوم الخلاص, في اليهودية, على الاعتقاد في صفات "يهوه" وقدرته غير المحدودة, وعدله ورحمته : (لأَنه يُنقذ المسكين المستغيث البائس الذي لا معين له. يعطف على الفقير والمحتاج ويُخلّص نفوس المساكين), ويحنو على شعبه إسرائيل, وينقذهم من العبودية. وعند حلول ساعة الخلاص يلبس الرب (يهوه) درعًا, ويضع على رأسه خوذة الخلاص, وتتبدى قوته لجميع الأمميين (غير اليهود) :
(فتدرّع بالبرّ وارتدى على رأسه خوذة الخلاص، واكتسى بثياب الانتقام، والتفّ بعباءة الغضب. فهو يجازيهم بمقتضى أعمالهم. يجازي أعداءه، ويعاقب خصومه، وينزل القصاص بالجزائر، فيتّقون من المغرب اسم الرب، ومن المشرق يخشون مجد الرب؛ لأنه سيأتي العدوّ كنهر مُتدفّق فتدفعه ريح الرب" .
وورد أن جميع الأمم سوف تُحاسب في وادي "يهو شافاط" ومعنى هذا الاسم (يهوه قضى) في إشارة إلى تلك المحاكمة التي ستعقد لجميع أمم الأرض في آخر الزمان.
وكان من المعتقد عند بني إسرائيل – وفقًا للتوراة – أن يهوه جالس فوق تابوت العهد بين الكروبّين اللذان فوقه ولذا كان موسى عليه السلام يقول عند ارتحال التابوت : قم يا يهوه, وليتفرق أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك ...). وهى عبارة كان بنو إسرائيل المرتحلون في الصحراء في حقبة التيه يجارون بها كلما تحركوا من مكان إلى مكان آخر كعبارة رجاء للرب أن يرعاهم ويحميهم من مخاطر الصحراء الظاهرة والباطنة.
لقد حافظ الآباء الذين تنقلوا في أرض كنعان على خصوصيتهم واختلافهم عن الشعوب المجاورة لهم: فقد آمنوا بالإله يهوه فقط وأقاموا له, في الأماكن التي ارتحلوا إليها وسكنوا بها, مذابح ومصاطب أسسوا عن طريقها سلطة الرب في المكان.
و(يوم يهوه) في رمزية إلى اليوم الآخر, هو يوم غضب، يوم ضيق وعذاب، يوم خراب ودمار، يوم ظلمة واكتئاب، يوم غيوم وقتام.
وورد عن توعده لبقية شعوب المنطقة:
(أجمع الأمم كلها وأحضرهم إلى وادي يهوشافاط، وأحاكمهم هناك من أجل شعبي وميراثي إسرائيل، لأنهم شتّتوهم بين الشعوب واقتسموا أرضي. وألقوا القرعة على شعبي فقايضوا الزانية بالصبيّ، وباعوا الصبيّة لقاء شربة خمر ماذا لديكم ضدي ياصور وصيدون وسائر أقاليم فلسطين؟ أتجازونني على أمر أتيته؟ أم تسعون لإِيذائي؟ إني أنزل العقاب على رؤوسكم بغتة وسريعًا).
وورد أن يهوه سوف يجمع كل كربات شعبه التي نزلت به عبر السنين ويكيل بمقدارها كربات لشعوب الأرض في ذلك اليوم.
وهو من سيدير معركة (جوج وماجوج):
(وأستدعي السيف عليه في كل جبالي .. وأعاقبه بالوباء وبالدم, وأمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثير الذين معه مطرا جارفا وحجارة برد عظيمة وكبريتًا).
يتبع
د. سامي الإمام
بدأ اللفظ "يهوڤاه" يحظى بقدسية كبيرة منذ زمن متأخر, كما بدأ التمييز بينه وبين سائر الأسماء الأخرى التي تطلق على الرب. ليس هذا وحسب بل ظهرت اتجاهات تمنع التلفّظ به, وتحذر من التعامل معه بإهماال لما له من قدسية ومكانة.
ويطلق عليه, في المشنا "الاسم الصريح" دون التصريح به, أو ذكره. وهو لهذه الأسباب يحظى بقداسة عظيمة؛ لذا يجب اختيار الأشياء التي يدون عليها, وإذا تقادمت تلك الأشياء فلا تلقى في القمامة كأي نفايات, كما لا يستعمل في أمور توحي بتحقيره أو التعامل معه بشكل غير لائق وخاصة عند إزالته والاستغناء عنه.
وانطلاقًا من هذه القدسية والمكانة السامية التي يحاط بها هذا الاسم, والمحاذير التي تجب مراعاتها عند النطق به أو التعامل معه, فقد قام الراب "موسى بن ميمون" بتطوير مفهوم ما يعرف بالـ "جنيزاه"؛ أي المحفوظات, أو المكنوزات, الذي تُحفظ بمقتضاه المدوّنات والكتابات والمخطوطات التي يذكر فيها اسم الرب المقدس, "يهوفاه", وسائر الأسماء الأخرى التي لا تحظى بالقدر ذاته من القدسية.
ومن مظاهر القداسة والخصوصية لهذا الاسم عدم التلفظ به كما هو على صورته والتلفظ بحروف أخرى بدلا من حروفه, هى حروف كلمة "أدوناي" التي تعني, في العبرية, "سيدي" أو"هَشيم" بمعنى (الاسم) أو "أدشيم" أو "إلوهيم" أو "الوقيم". المهم في الأمر ألا يُلفظ اسم الرب على حقيقته.
كما يدوّن الاسم "يهوڤاه" في النصوص العبرية بصورة مختصرة, تقتصر على حرف الهاء فقط "هـ" وعلى يساره علامة تدل على أنه اختصار.
(ولم يُعرف الإله عند العبريين بهذا الاسم الذي أصبح علمًا عليه إلا في عصر موسى. فالبداية الحقيقية لما يسمى بالديانة الموسوية (دَت موشيه) تعود إلى فترة الوجود العبري في شبه جزيرة سيناء. وخلال هذه الفترة تم التعرف على الإله "يهوڤاه" في صورة واضحة, وتم الإعلان عن اسمه "يهوه" لأول مرة على الرغم من إعلان المؤرخين اليهود أن "يهوه" هو إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب, فقد خلت التوراة من النصوص الدالة على ذلك كما خلت الآثار الدالة على ذلك في التراث اليهودي. وهذا يدل على أن "يهوه" لم تنشأ حوله عبادة منظمة قبل موسى ويظهر تأثير الفترة السينائية في تبلور اليهودية في بعض الإشارات الواردة في سفري التثنية, والقضاة والتي يوصف فيها الإله "يهوه" بأنه "إله سيناء"). وكانت هناك إشارات إلى وجود آلهة أخرى لأقوام آخرين غير الإسرائيليين. وهذا يعني أن الإله الإسرائيلي لم يكن الإله الوحيد الموجود أو صاحب الوجود فهناك آلهة أخرى ولكنها لا تخص الإسرائيليين. وربما كان الاعتقاد السائد هو الاعتراف بوجود آلهة أخرى كحقائق مشاهدة مع عدم الاعتراف بها كآلهة على نفس المستوى الذي عليه الإله "يهو" فهو اعتراف بواقع وإنكار لكونها آلهة حقيقية لها دور في الخلق, أو وظيفة في الكون, أو سيطرة على الأحداث.
ولأول مرة أيضًا يتم وضع طبيعة خاصة للألوهية من أهم عناصرها أن الإله لا يمكن تصوره, أو تجسيده في صورة من الصور, أو في شكل من الأشكال كما فعل الوثنيون بآلهتهم, فقد نصت الوصيّة الثانية من الوصايا العشر على : "لا تصنع لك تمثالا منحوتًا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض". وقد أعطت هذه الوصيّة شكلا ميتافيزيقيًا للإله بمعنى أنه إله منزه عن الطبيعة التي خلقها ولا يمكن تصويره في أي صورة من صور الطبيعة المخلوقة. (تاريخ الديانة اليهودية, د. محمد خليفة حسن, ص 159).
والاعتقاد في إله واحد أحد, هو من التصورات الدينية التي تطورت لدى الإسرائيليين, والتي ميزتهم عن الأغيار الذين اعتقدوا في تعدد الآلهة. وقد جاء التعبير عن عقيدة التوحيد في الوصايا : (اسمع يا إسرائيل, يهوه إلهنا, يهوه واحد ) (التثنية 6 : 4).
إن الإيمان بإله واحد أحد يعتمد على الاعتراف بأن يهوه هو خالق العالم كله وسيده, وهو كذلك سيد التاريخ وهو الذي حدد قوانين الطبيعة, والقيم الأخلاقية التي يسير عليها الإنسان والمجتمع والعالم. ولا تُمنح عقيدة التوحيد, التي هى خاصة ببني إسرائيل دون غيرهم, لأي شعب آخر, مما يجعل الإله إلهًا قوميًا.
ووفاءً بوعد قطعه (يهوه) مع إبراهيم عليه السلام, يسمّى (وعد بين الأشلاء)؛ والمقصود بين أشلاء القرابين والذبائح, أنقذ يهوه شعب إسرائيل من العبودية في مصر وأورثهم أرض إسرائيل. كما قطع مع كل الشعب, في جبل سيناء عهدًا "ميثاق سيناء" يُعدُ اعتمادًا وتوسيعًا للعهد الذي قطعه مع الآباء.
ويعتمد مفهوم الخلاص, في اليهودية, على الاعتقاد في صفات "يهوه" وقدرته غير المحدودة, وعدله ورحمته : (لأَنه يُنقذ المسكين المستغيث البائس الذي لا معين له. يعطف على الفقير والمحتاج ويُخلّص نفوس المساكين), ويحنو على شعبه إسرائيل, وينقذهم من العبودية. وعند حلول ساعة الخلاص يلبس الرب (يهوه) درعًا, ويضع على رأسه خوذة الخلاص, وتتبدى قوته لجميع الأمميين (غير اليهود) :
(فتدرّع بالبرّ وارتدى على رأسه خوذة الخلاص، واكتسى بثياب الانتقام، والتفّ بعباءة الغضب. فهو يجازيهم بمقتضى أعمالهم. يجازي أعداءه، ويعاقب خصومه، وينزل القصاص بالجزائر، فيتّقون من المغرب اسم الرب، ومن المشرق يخشون مجد الرب؛ لأنه سيأتي العدوّ كنهر مُتدفّق فتدفعه ريح الرب" .
وورد أن جميع الأمم سوف تُحاسب في وادي "يهو شافاط" ومعنى هذا الاسم (يهوه قضى) في إشارة إلى تلك المحاكمة التي ستعقد لجميع أمم الأرض في آخر الزمان.
وكان من المعتقد عند بني إسرائيل – وفقًا للتوراة – أن يهوه جالس فوق تابوت العهد بين الكروبّين اللذان فوقه ولذا كان موسى عليه السلام يقول عند ارتحال التابوت : قم يا يهوه, وليتفرق أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك ...). وهى عبارة كان بنو إسرائيل المرتحلون في الصحراء في حقبة التيه يجارون بها كلما تحركوا من مكان إلى مكان آخر كعبارة رجاء للرب أن يرعاهم ويحميهم من مخاطر الصحراء الظاهرة والباطنة.
لقد حافظ الآباء الذين تنقلوا في أرض كنعان على خصوصيتهم واختلافهم عن الشعوب المجاورة لهم: فقد آمنوا بالإله يهوه فقط وأقاموا له, في الأماكن التي ارتحلوا إليها وسكنوا بها, مذابح ومصاطب أسسوا عن طريقها سلطة الرب في المكان.
و(يوم يهوه) في رمزية إلى اليوم الآخر, هو يوم غضب، يوم ضيق وعذاب، يوم خراب ودمار، يوم ظلمة واكتئاب، يوم غيوم وقتام.
وورد عن توعده لبقية شعوب المنطقة:
(أجمع الأمم كلها وأحضرهم إلى وادي يهوشافاط، وأحاكمهم هناك من أجل شعبي وميراثي إسرائيل، لأنهم شتّتوهم بين الشعوب واقتسموا أرضي. وألقوا القرعة على شعبي فقايضوا الزانية بالصبيّ، وباعوا الصبيّة لقاء شربة خمر ماذا لديكم ضدي ياصور وصيدون وسائر أقاليم فلسطين؟ أتجازونني على أمر أتيته؟ أم تسعون لإِيذائي؟ إني أنزل العقاب على رؤوسكم بغتة وسريعًا).
وورد أن يهوه سوف يجمع كل كربات شعبه التي نزلت به عبر السنين ويكيل بمقدارها كربات لشعوب الأرض في ذلك اليوم.
وهو من سيدير معركة (جوج وماجوج):
(وأستدعي السيف عليه في كل جبالي .. وأعاقبه بالوباء وبالدم, وأمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثير الذين معه مطرا جارفا وحجارة برد عظيمة وكبريتًا).
يتبع
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق