المرتدّ هو من رجع عن دين اليهودية, أو كفر به وأنكره بعد أن كان يهودي الأصل من أم يهودية, أو كان متهودًا عن دين آخر, أو كان قبل تهوده من غير دين! بالمرّة. والمرتد عن اليهودية تصب عليه جميع اللعنات ويمحو الرب اسمه من تحت السماء.
المرتد, وسكان المدينة المرتدة :
وإذا قام مرتد أو مجموعة من المرتدّين/الأشرار "بني بليعال" من بني إسرائيل, بإغواء وتضليل سكان مدينة من المدن التي وهبها الرب لهم, بحسب التوراة, وتأكد ذلك وجب تحريمها (إبادتها) بكل ما فيها من بشر وحجر حرقُا بالنار.
ويشترط لإقامة الحدّ - في هذه الحالة - أن يرتد أكثر أهل المدينة. وإذا لم يكن أكثر أهلها مرتدين يحاكم المرتدون فقط, بشروط, منها الشهادة, والتحذير المسبق, فإن ثبتت عبادة أحدهم للأوثان تعزله المحكمة ويقتل بالسيف.
هذا وتباد أمتعة الصديقين وأموالهم الموجودة داخل المدينة, وتصان من الإبادة إن كانت خارجها. أما أمتعة الأشرار وأموالهم فتباد سواء أكانت داخل المدينة أم خارجها.
والحكم أن تُجمع هذه الأموال مع ما في المدينة من متاع في ساحة المدينة وتضرم فيها النار. وتكون تلك المدينة تلاً لأبد الآبدين, لا تقام فيها مبان (لا تبنى بعد) ولا يجوز أخذ شيء من تلك المدينة: (ولا يلتصق بيدك شيء من المحرم ).
ويعدّ مرتدّا أيضًا – في أحكام الحاخامات كل من يقرأ القرآن!
كيفية تنفيذ عقوبة حزّ الرأس:
كان المحكوم عليه بعقوبة القتل ذبحًا يُحتزّ رأسه بالسيف, أويوضع على سندان ويُفصل رأسه عن الجسد.
ويستثني قانون العودة اليهود المرتدِّين برغبتهم, وهو ما يخالف أحكام الديانة اليهودية, التي لا تعترف بالارتداد عن اليهودية, وأيضًا الرؤية العلمانية التي ترى أن اليهودية هى في المقام الأول هويّة قومية وثقافية, وعلى ذلك يمكن للمرء أن يصبح يهوديًا بهويته القوميّة بينما يمارس طقوس دين آخر غير اليهودية.
ويعدّ هذا الحكم نظريًا فقط, لأن المصادر لا تشير إلى حالات تنفيذ عقوبة قتل المرتد عبر التاريخ الطويل لليهودية. ومعروف أن محكمة الأحبار العليا في زمن الهيكل (السنهدرين) تقرّ عقوبات أربع للجرائم الجنائية الكبيرة من بينها بالطبع جريمة الارتداد عن الدين لكنها لم تطبق تلك العقوبات في حق أحد, بسبب تمرّد اليهود عليها كما تمرّدوا على الله وعلى الأنبياء وفي مقدمتهم موسى عليه السلام (ولي بحث في هذا الموضوع يمكن وضع رابطه في مربع التعليقات).
هذا مختصر عن المرتد وحكمه (في اليهودية)
د. سامي الإمام
المرتد, وسكان المدينة المرتدة :
وإذا قام مرتد أو مجموعة من المرتدّين/الأشرار "بني بليعال" من بني إسرائيل, بإغواء وتضليل سكان مدينة من المدن التي وهبها الرب لهم, بحسب التوراة, وتأكد ذلك وجب تحريمها (إبادتها) بكل ما فيها من بشر وحجر حرقُا بالنار.
ويشترط لإقامة الحدّ - في هذه الحالة - أن يرتد أكثر أهل المدينة. وإذا لم يكن أكثر أهلها مرتدين يحاكم المرتدون فقط, بشروط, منها الشهادة, والتحذير المسبق, فإن ثبتت عبادة أحدهم للأوثان تعزله المحكمة ويقتل بالسيف.
هذا وتباد أمتعة الصديقين وأموالهم الموجودة داخل المدينة, وتصان من الإبادة إن كانت خارجها. أما أمتعة الأشرار وأموالهم فتباد سواء أكانت داخل المدينة أم خارجها.
والحكم أن تُجمع هذه الأموال مع ما في المدينة من متاع في ساحة المدينة وتضرم فيها النار. وتكون تلك المدينة تلاً لأبد الآبدين, لا تقام فيها مبان (لا تبنى بعد) ولا يجوز أخذ شيء من تلك المدينة: (ولا يلتصق بيدك شيء من المحرم ).
ويعدّ مرتدّا أيضًا – في أحكام الحاخامات كل من يقرأ القرآن!
كيفية تنفيذ عقوبة حزّ الرأس:
كان المحكوم عليه بعقوبة القتل ذبحًا يُحتزّ رأسه بالسيف, أويوضع على سندان ويُفصل رأسه عن الجسد.
ويستثني قانون العودة اليهود المرتدِّين برغبتهم, وهو ما يخالف أحكام الديانة اليهودية, التي لا تعترف بالارتداد عن اليهودية, وأيضًا الرؤية العلمانية التي ترى أن اليهودية هى في المقام الأول هويّة قومية وثقافية, وعلى ذلك يمكن للمرء أن يصبح يهوديًا بهويته القوميّة بينما يمارس طقوس دين آخر غير اليهودية.
ويعدّ هذا الحكم نظريًا فقط, لأن المصادر لا تشير إلى حالات تنفيذ عقوبة قتل المرتد عبر التاريخ الطويل لليهودية. ومعروف أن محكمة الأحبار العليا في زمن الهيكل (السنهدرين) تقرّ عقوبات أربع للجرائم الجنائية الكبيرة من بينها بالطبع جريمة الارتداد عن الدين لكنها لم تطبق تلك العقوبات في حق أحد, بسبب تمرّد اليهود عليها كما تمرّدوا على الله وعلى الأنبياء وفي مقدمتهم موسى عليه السلام (ولي بحث في هذا الموضوع يمكن وضع رابطه في مربع التعليقات).
هذا مختصر عن المرتد وحكمه (في اليهودية)
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق