تعد الخمر قاسمًا مشتركًا في الطقوس والوجبات المختلفة؛ فهذا سليمان, الملك, يشرب الخمر, هو وجمهور المحتفلين, في مناسبة تدشين بيت الرب (الهيكل). كما كان الخمر يقطر على المذبح في زمن وجود الهيكل.
ولا تخلو الطقوس من تناول الخمر حتى الطفل الرضيع توضع قطرات من الخمر على شفتيه حين إجراء الختان له في يومه الثامن, وذلك تدريبًا له على الخمر. وفي وجبات الأعياد المختلفة يكون الخمر أول ما يجهز على المائدة, حتى يتعود الأطفال على ذلك.
وهناك صلاة خاصة تقرأ على كأس خمر والعلة مباركة الرب خالق الكَروم والعنب. ومن طقوس تغسيل الميت أحيانًا يغسل بالخمر في حالات خاصة.
أما "خمر التذكار" فهى أربع كئوس فرض وجوبها الحكماء على كل يهودي, رجلاً كان أم امرأة, في ليلة اليوم الأول من عيد الفصح. وحتى لو كان اليهودي مريضًا ولا يمكنه تناول الخمر فلا مناص من الخمر.
أما الأطفال فيتم تدريبهم على تناول الخمر منذ نعومة أظفارهم. ومن واجبات المرأة في بيت زوجها, صب الخمر له. ويجب على النذير الامتناع عن الخمر, ولذلك هناك طائفة تسمى "الركابيون" وهم عائلات تنتمي إلى "بني ركاب" تمتنع عن شرب الخمر بناء على وصية لأبيهم.
وارتبط بغمرة السعادة ونشوة معاقرة الخمر ارتكاب الفواحش والزنا, واقتراف الآثام والمنكرات, وهو ماعبر عنه الأنبياء, ففي سفر "عاموس" :
(يرقدون إلى جوار المذبح فوق ثياب مرهونة، ويشربون في هيكل إلههم خمر المغرمين).!
(ويعاشر الرجل وابنه امرأة واحدة، فيتدنس بذلك اسمي المقدّس).
واشترط الحكماء لتطبيق عقوبة الرجم في حق الابن العاق أن يكون قد شرب الخمر, وأكل اللحم. ربما كناية عن البلوغ. كما يعطى المحكوم عليه بالقتل شرابًا مخلوطًا بخمر ليغيب عقله ساعة تنفيذ العقوبة.
وهناك توجيهات في المشنا بعدم الصلاة في حالة السكر البين لكن لا مانع من تناول الخمر ثم الصلاة وأحيانًا تكون صحيحة. ومن الفصول التي تهتم بالخمر في المشنا, فصل البركات, الذي يخصص مساحة للخمر الذي يجب أن يفتتح به الطعام ويختتم.
ومن بين ما يحرص عليه اليهود في مناسبة (عيد البوريم), الذي سيحلّ موعده قريبًا, تناول فطائر مثلثة الشكل يطلق عليها "أُذُن هامان" محشوة بالأفيون ومسكرات أخرى, ومن المعروف أن عيد "الپوريم" هو العيد الوحيد الذي يباح فيه السكر حتى الثمالة, ومما ورد في هذه المناسبة :
"يجب أن تسكر إلى الدرجة التي لا تميز فيها بين الشرير هامان والطيب مردخاي"!!
د. سامي الإمام
ولا تخلو الطقوس من تناول الخمر حتى الطفل الرضيع توضع قطرات من الخمر على شفتيه حين إجراء الختان له في يومه الثامن, وذلك تدريبًا له على الخمر. وفي وجبات الأعياد المختلفة يكون الخمر أول ما يجهز على المائدة, حتى يتعود الأطفال على ذلك.
وهناك صلاة خاصة تقرأ على كأس خمر والعلة مباركة الرب خالق الكَروم والعنب. ومن طقوس تغسيل الميت أحيانًا يغسل بالخمر في حالات خاصة.
أما "خمر التذكار" فهى أربع كئوس فرض وجوبها الحكماء على كل يهودي, رجلاً كان أم امرأة, في ليلة اليوم الأول من عيد الفصح. وحتى لو كان اليهودي مريضًا ولا يمكنه تناول الخمر فلا مناص من الخمر.
أما الأطفال فيتم تدريبهم على تناول الخمر منذ نعومة أظفارهم. ومن واجبات المرأة في بيت زوجها, صب الخمر له. ويجب على النذير الامتناع عن الخمر, ولذلك هناك طائفة تسمى "الركابيون" وهم عائلات تنتمي إلى "بني ركاب" تمتنع عن شرب الخمر بناء على وصية لأبيهم.
وارتبط بغمرة السعادة ونشوة معاقرة الخمر ارتكاب الفواحش والزنا, واقتراف الآثام والمنكرات, وهو ماعبر عنه الأنبياء, ففي سفر "عاموس" :
(يرقدون إلى جوار المذبح فوق ثياب مرهونة، ويشربون في هيكل إلههم خمر المغرمين).!
(ويعاشر الرجل وابنه امرأة واحدة، فيتدنس بذلك اسمي المقدّس).
واشترط الحكماء لتطبيق عقوبة الرجم في حق الابن العاق أن يكون قد شرب الخمر, وأكل اللحم. ربما كناية عن البلوغ. كما يعطى المحكوم عليه بالقتل شرابًا مخلوطًا بخمر ليغيب عقله ساعة تنفيذ العقوبة.
وهناك توجيهات في المشنا بعدم الصلاة في حالة السكر البين لكن لا مانع من تناول الخمر ثم الصلاة وأحيانًا تكون صحيحة. ومن الفصول التي تهتم بالخمر في المشنا, فصل البركات, الذي يخصص مساحة للخمر الذي يجب أن يفتتح به الطعام ويختتم.
ومن بين ما يحرص عليه اليهود في مناسبة (عيد البوريم), الذي سيحلّ موعده قريبًا, تناول فطائر مثلثة الشكل يطلق عليها "أُذُن هامان" محشوة بالأفيون ومسكرات أخرى, ومن المعروف أن عيد "الپوريم" هو العيد الوحيد الذي يباح فيه السكر حتى الثمالة, ومما ورد في هذه المناسبة :
"يجب أن تسكر إلى الدرجة التي لا تميز فيها بين الشرير هامان والطيب مردخاي"!!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق