لا تخلو الصحف العبرية من أخبار عن مجتمعاتنا العربية الإسلامية سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو حتى الديني! وتُترك نوافذ للمتخصصين من أساتذة الجامعات, والمراكز البحثية التي تعنى بكل ما يخصّ العرب من دراسات في مختلف المجالات.
فقد حرص الكيان الصهيوني على هذه الدراسات حتى من قبل إعلان الدولة فكانت الدراسات العربية مهمة من خلال أقسام اللغة العربية وآدابها, وأقسام التاريخ العربي والإسلامي في جامعات تل أبيب, وحيفا, وبار إيلان. كما تنشر مجموعة من الإصدارات العلمية الدورية التي تعني بنشر الأبحاث العلمية عن البلاد العربية من نواح مختلفة, تاريخية واجتماعية وثقافية وعادات وفولكلور ومن ذلك الاهتمام بدراسة العرب والبدو والدروز في إسرائيل.
وقامت هذه المراكز بترجمة أمهات كتب التراث العربي والإسلامي وكتب الذاكرة الشعبية, كما قامت بترجمة مختارات من الشعر العربي ابتداء بالمعلقات القديمة والشعر الأموي والعباسي والأندلسي. ليس هذا وحسب بل ترجموا معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية مرات عدّة!
. . . . . . .
ولا يفوتنا في هذا الصدد ذكر ما يقوم به الكيان الصهيوني في العقود الأخيرة من كم هائل من الأبحاث والمؤلفات التي تهاجم الدين الإسلامي ونبيِّه الكريم وسنته المطهّره وتاريخ المنطقة كلها بمئات المؤلفات والأبحاث بغرض التشويه والطعن!!
وليس ما يحدث في المنطقة العربية من دمار إلا نتيجة اختراق العقل العربي وتشويه صورة الإسلام والمسلمين وساعد على ذلك غياب مسئولينا ومؤسساتنا عما يقوم به هذا الكيان الخبيث وعدم الانتباه لمكره الذي اشتهر به والذي ذكره الله في كتابه العزيز.
وكما أقول وأكرر دائمًا أن أكاذيب الصهاينة وافتراءاتهم عن كل ما يتصل بنا تصبح حقائق في غياب الرد عليها وتفنيدها, على الأقل في نظر الغرب صاحب الإنجازات الصناعية الكبرى والمنشغل بقضايا أخرى ولم تكن الأخلاق من أولوياته مقارنة بمصالحه ورفاهيته في يوم من الأيام.
فماذا تقول البروفيسور ميخال يعري, الخبيرة بجامعة تل أبيب, والجامعة المفتوحة, في الشئون السعودية اجتماعية وسياسية, في مقالها بصحيفة هآرتس/الوطن, الإسرائيلية الصادرة يوم الجمعة 10/3/217
- - - - - -
قيد التدوين
د. سامي الإمام
فقد حرص الكيان الصهيوني على هذه الدراسات حتى من قبل إعلان الدولة فكانت الدراسات العربية مهمة من خلال أقسام اللغة العربية وآدابها, وأقسام التاريخ العربي والإسلامي في جامعات تل أبيب, وحيفا, وبار إيلان. كما تنشر مجموعة من الإصدارات العلمية الدورية التي تعني بنشر الأبحاث العلمية عن البلاد العربية من نواح مختلفة, تاريخية واجتماعية وثقافية وعادات وفولكلور ومن ذلك الاهتمام بدراسة العرب والبدو والدروز في إسرائيل.
وقامت هذه المراكز بترجمة أمهات كتب التراث العربي والإسلامي وكتب الذاكرة الشعبية, كما قامت بترجمة مختارات من الشعر العربي ابتداء بالمعلقات القديمة والشعر الأموي والعباسي والأندلسي. ليس هذا وحسب بل ترجموا معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية مرات عدّة!
. . . . . . .
ولا يفوتنا في هذا الصدد ذكر ما يقوم به الكيان الصهيوني في العقود الأخيرة من كم هائل من الأبحاث والمؤلفات التي تهاجم الدين الإسلامي ونبيِّه الكريم وسنته المطهّره وتاريخ المنطقة كلها بمئات المؤلفات والأبحاث بغرض التشويه والطعن!!
وليس ما يحدث في المنطقة العربية من دمار إلا نتيجة اختراق العقل العربي وتشويه صورة الإسلام والمسلمين وساعد على ذلك غياب مسئولينا ومؤسساتنا عما يقوم به هذا الكيان الخبيث وعدم الانتباه لمكره الذي اشتهر به والذي ذكره الله في كتابه العزيز.
وكما أقول وأكرر دائمًا أن أكاذيب الصهاينة وافتراءاتهم عن كل ما يتصل بنا تصبح حقائق في غياب الرد عليها وتفنيدها, على الأقل في نظر الغرب صاحب الإنجازات الصناعية الكبرى والمنشغل بقضايا أخرى ولم تكن الأخلاق من أولوياته مقارنة بمصالحه ورفاهيته في يوم من الأيام.
فماذا تقول البروفيسور ميخال يعري, الخبيرة بجامعة تل أبيب, والجامعة المفتوحة, في الشئون السعودية اجتماعية وسياسية, في مقالها بصحيفة هآرتس/الوطن, الإسرائيلية الصادرة يوم الجمعة 10/3/217
- - - - - -
قيد التدوين
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق