الاثنين، 3 أبريل 2017

راشيل/أو راحيل كوري - كانت ذكرى مقتلها في 16/مارس/2003

لا أتحيّز حين أكتب لجنس النساء لكن هناك استحقاقات لعظماء منهن حتى لو كانت عظيمة الذكرى هى شابة يهودية أمريكية تركت رغد العيش هناك لتنقل صورة واقعية وتنطق بكلمة حق في وجه المحتل الحقير حتى لو كانوا من بني جلدتها ودينها؛ اليهودية!

ودفعت هذه الشابة اليهودية النبيلة الخلق حياتها ثمنًا لموقف سيحسب لها أمام الله وأمام تاريخ الصهاينة الذين لا يقال عنهم سوى أنهم كلاب ضالة أو خنازير وقحة! 
أكد شهود عيان للواقعة (صحافيون أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية في رفح) بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية راشيل.
أدعو الله أن يتغمّدها بواسع رحمته
آمين
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق