الاثنين، 17 أبريل 2017

الأقصى - بين أصحابه واللصوص!

يغيب الأقصى عن فكرنا مع إيماننا بأنه من المقدّسات, في حين يرسخ اللصوص أكاذيبهم عن هيكل مزعوم, ولا دليل على وجوده أو أي أثر عنه, بتقنيات حديثة متقدمة.!

الصورة المرفقة ممّا يسمّى (متحف الموسيقى العبري), في قلب أورشليم - بحسب النص العبري - هو المتحف الوحيد في إسرائيل والعالم, الذي يعرض مقتنيات موسيقية قديمة وأساسية. ويقترح الخبر على جمهور الإسرائيليين عمل جولة فيه ستكون رائعة مدهشة تستخدم فيها أساليب وتقنيات حديثة متقدمة.
في الإعلان عن هذه الجولة نموذج لهيكل داخل هذا المتحف وأم تضع نظارة ثلاثية الأبعاد لابنها, بجواره!!
. . . .. . . . . . .
ونحن للأسف لم نعر هذا المكان المقدس مكانته في عقول أطفالنا وشبابنا ولو بنبذة عن هذا المكان والادعاءات الكاذبة بشأنه في جميع مناهجنا الدراسية! كما لم نهتم به في معالجاتنا الإعلامية خاصة التلفاز كما نروج لتفاهات سنحاسب عليها امام الله! 
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق