نسخة هدية أقدمها لأصدقاء الصفحة الأفاضل من الدارسين والباحثين والقراء. من بحث كنت قمت به منذ سنوات عدة, لتقصّي بعض صور العنصرية في مناهج التعليم بالكيان الصهيوني. علمًا بأن توثيق مرجعيته مسجلة على رأس البحث . .
تتعرض الكتب المدرسية في إسرائيل لموضوعات دينية وثقافية تعكس افتراءً على الإسلام ومبادئه، وتشويهًا متعمدًا لسيرة رسوله, صلى الله عليه وسلم, وتاريخ المسلمين. نرى أنه من الضروري التعرف على هذه الموضوعات, وكيفية نظر الآخر الإسرائيلي إليها, خاصة وأنها تخصّ ديننا وثقافتنا الإسلامية والعربية.
والأمر الذي يحتم علينا تتبع ما يكتب عن الإسلام والمسلمين, بشكل عام, هو إدراج هذه المفاهيم ضمن ما يدرّس للنشء في المراحل التعليمية المختلفة في إسرائيل, بدءًا من المرحلة الأساسية حتى الدراسات العليا, وهو ما يشكل بناءً لعقلية الفرد منذ صغره وتربيته على كراهية الأغيار واحتقارهم والحطّ من معتقداهم وقيمهم وتراثهم, خاصة المسلمين والعرب بشكل عام والفلسطينيين منهم بشكل خاص.
من أجل ذلك رأينا أنه من واجبنا القيام بدراسة عن بعض الكتب الدراسية, خاصة الصفحات التي تتناول أسس الإسلام وأركانه, وسيرة النبي, محمد صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضوان الله عليهم, وكذا سيرة الخلفاء الراشدين من بعده، وتاريخ الإسلام والمسلمين بشكل عام، وإظهار تلك الافتراءات, أو المفاهيم الخاطئة, ومحاولة تفنيدها والرد عليها بالقدر الذي يتيسر لنا.
إن إسلامنا يحتم علينا إبلاغ رسالة إلى العالم أجمع هى رسالة سلام بكل ما تعنيه الكلمة, فالإسلام لا يدعو إلى كراهية الآخر, ورسوله الكريم , تشهد له سيرته بأنه خير البرية, لكن علينا دورًا يجب أن نؤديه هو إبلاغ الرسالة, وتوضيح الحقيقة, والرد على الافتراءات, خاصة وأن الله تعالى أفاء على البشرية, في العصر الحديث, بوسائل الاتصال التي تمكننا من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه.
لقد أدرك العلماء أهمية قيام المسلمين بهذه الرسالة, فأنشأت جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة لدراسة اللغات المختلفة, الأوربية والآسيوية والإفريقية, من أجل تواصل الشعوب وتقارب الثقافات وفهم الأديان والمعتقدات واحترام معتنقيها والوقوف عند حدودها.
ولأن الدراسة لابد أن تعتمد على مصادر حقيقية فقد استطعنا الحصول على كتاب يدرّس لطلبة المراحل المتوسطة, في إسرائيل, تحت عنوان :
" رحلة إلى الماضي من العصور الوسطى حتى العصر الحديث,
الجزء الأول، 1997.
طبقا لمنهج التاريخ للتعليم المتوسط, إصدار مركز تكنولوجيا التعليم التابع لوزارة التربية والتعليم والرياضة في إسرائيل"
..................................
والدراسة بين أيديكم لعلها تفيد بعض من يقومون بعمل أبحاث في هذا المجال أو توضح بعض صور العنصرية الإسرائيلية التي يتمادى الكيان الصهيوني في استعراض شرورها كلما سنحت له فرصة لذلك دون خجل!
فهاهو يعلن عن عزم حكومته بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة متحديًا رغبة المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية!
وفي وقت يقوم فيه بابا الفاتيكان بزيارة لمصر؛ أرض السلام, ليعلن عن نيته في بداية صفحة جديدة في تاريخ المنطقة تحت عنوان السلام والتصدّي للإرهاب الذي ساد المنطقة وانتشر بسبب هذا الاحتلال البغيض والعدو الماكر الذي يحمل كل الشرّ للمنطقة!!
د. سامي الإمام
وهذا رابط البحث:
https://www.4shared.com/office/piEE-kZQca/_______.html
تتعرض الكتب المدرسية في إسرائيل لموضوعات دينية وثقافية تعكس افتراءً على الإسلام ومبادئه، وتشويهًا متعمدًا لسيرة رسوله, صلى الله عليه وسلم, وتاريخ المسلمين. نرى أنه من الضروري التعرف على هذه الموضوعات, وكيفية نظر الآخر الإسرائيلي إليها, خاصة وأنها تخصّ ديننا وثقافتنا الإسلامية والعربية.
والأمر الذي يحتم علينا تتبع ما يكتب عن الإسلام والمسلمين, بشكل عام, هو إدراج هذه المفاهيم ضمن ما يدرّس للنشء في المراحل التعليمية المختلفة في إسرائيل, بدءًا من المرحلة الأساسية حتى الدراسات العليا, وهو ما يشكل بناءً لعقلية الفرد منذ صغره وتربيته على كراهية الأغيار واحتقارهم والحطّ من معتقداهم وقيمهم وتراثهم, خاصة المسلمين والعرب بشكل عام والفلسطينيين منهم بشكل خاص.
من أجل ذلك رأينا أنه من واجبنا القيام بدراسة عن بعض الكتب الدراسية, خاصة الصفحات التي تتناول أسس الإسلام وأركانه, وسيرة النبي, محمد صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضوان الله عليهم, وكذا سيرة الخلفاء الراشدين من بعده، وتاريخ الإسلام والمسلمين بشكل عام، وإظهار تلك الافتراءات, أو المفاهيم الخاطئة, ومحاولة تفنيدها والرد عليها بالقدر الذي يتيسر لنا.
إن إسلامنا يحتم علينا إبلاغ رسالة إلى العالم أجمع هى رسالة سلام بكل ما تعنيه الكلمة, فالإسلام لا يدعو إلى كراهية الآخر, ورسوله الكريم , تشهد له سيرته بأنه خير البرية, لكن علينا دورًا يجب أن نؤديه هو إبلاغ الرسالة, وتوضيح الحقيقة, والرد على الافتراءات, خاصة وأن الله تعالى أفاء على البشرية, في العصر الحديث, بوسائل الاتصال التي تمكننا من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه.
لقد أدرك العلماء أهمية قيام المسلمين بهذه الرسالة, فأنشأت جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة لدراسة اللغات المختلفة, الأوربية والآسيوية والإفريقية, من أجل تواصل الشعوب وتقارب الثقافات وفهم الأديان والمعتقدات واحترام معتنقيها والوقوف عند حدودها.
ولأن الدراسة لابد أن تعتمد على مصادر حقيقية فقد استطعنا الحصول على كتاب يدرّس لطلبة المراحل المتوسطة, في إسرائيل, تحت عنوان :
" رحلة إلى الماضي من العصور الوسطى حتى العصر الحديث,
الجزء الأول، 1997.
طبقا لمنهج التاريخ للتعليم المتوسط, إصدار مركز تكنولوجيا التعليم التابع لوزارة التربية والتعليم والرياضة في إسرائيل"
..................................
والدراسة بين أيديكم لعلها تفيد بعض من يقومون بعمل أبحاث في هذا المجال أو توضح بعض صور العنصرية الإسرائيلية التي يتمادى الكيان الصهيوني في استعراض شرورها كلما سنحت له فرصة لذلك دون خجل!
فهاهو يعلن عن عزم حكومته بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة متحديًا رغبة المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية!
وفي وقت يقوم فيه بابا الفاتيكان بزيارة لمصر؛ أرض السلام, ليعلن عن نيته في بداية صفحة جديدة في تاريخ المنطقة تحت عنوان السلام والتصدّي للإرهاب الذي ساد المنطقة وانتشر بسبب هذا الاحتلال البغيض والعدو الماكر الذي يحمل كل الشرّ للمنطقة!!
د. سامي الإمام
وهذا رابط البحث:
https://www.4shared.com/office/piEE-kZQca/_______.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق