***********************************
ثار خلاف فقهي عاصف هذا الأسبوع حول صلاحية "الدجاج التركي" للأكل والتضحية في المناسبات الدينية اليهودية, بعد أن شُكك في حليته وطهارته! اجتمع جمع من القصّابين والخبراء وعلماء اليهودية حول مائدة أتى عليها بدجاجة من هذا النوع للتعرف والنقاش حول الوصول إلى رأي فقهي: أهو حلال أم حرام بناء على المعايير اليهودية المتعارف عليهاوالثابتة في كتب التشريع.ولما كان هذا النوع من الدجاج غير مألوف بين الطوائف اليهودية الحريدية منها خاصة في العصر الراهن, وليست هناك أدلة واضحة أو حكم جلي بشأنه, فقد تقرر البحث طبقًا للقواعد الموضوعة؛ هل كان هذا النوع من الدجاج طعامًا صالحًا لأية طائفة يهودية عبر التاريخ؟ وفي أي مكان؟ لو كانت الإجابة بالإيجاب فسيكون هذا الطعام من الحلال لليهودي (كاشير) ولن يكون محظورًا أو حرامًا (طاريف). وكذلك من الأهمية بمكان التأكد هل يعدّه حاخامات مدينة ما طعامًا حلالا وتعودوا على أكله أم أن القصابين كانوا يذبحونه لمجرد الاستجابة لبعض يهود المدينة دون آخرين؟!سيتطلب أمر إباحة أكل لحم "الدجاج التركي" البحث في المصادر القديمة والمدونات اليهودية عبر التاريخ وكذا أسئلة السائلين وأجوبة المجيبين من الحاخامات عبر التاريخ عن هذا النوع من الطعام أهو حلال أم حرام؟
ينتظر كثيرون حسم هذا الخلاف لاستئناف أكل هذا النوع من الطعام دون توجس أو شكّ!!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق