الأحد، 14 يناير 2018

عهد؛ فتاة بشجاعة الأسود وثبات الرجال #עהד_בחורה_עם_אמיצות_האריות_ורצון_האנשים



عهد التميمي؛ فتاة فلسطينية, تحمل ملامح الأسود وشجاعتهم, لا يعرفها كثيرون لأنها ليست ممثلة, ولا مغنية لها كليبات تتضمن مشاهد ساخنة, ولا عارضة أزياء تتكسب من كشف بعض ملامح جسدها! هى عهد؛ فتاة فلسطينية تحمل هموم بلدها المحتل منذ كانت طفلة إلى يومنا هذا, هى بطلة بفطرتها بشجاعة الأسود, وثبات الرجال!
وأنا لم أفاجأ باعتقالها مؤخرًا لصفعها جنديًا صهيونيًا على وجهه وركله بقدمها بل أتابع مسيرتها البطولية مذ كانت صغيرة تهوش بقبضتها الحديدية أعتى الجنود المدججين بالسلاح والغطرسة الصهيونية وتزأر كأسد غاضب بصوتها المحدود في وجه الأعداء وأعرف أن الأعداء الصهاينة يتربصون بها وبعائلتها ويكيلون لهم المضايقات والاتهامات الظالمة وقد حققوا بعض مآربهم الخبيثة باعتقال هذه الفتاة البطلة.
ولن أزيد بل سأترككم تشاهدون الفيديو الذي صفعت فيه هذا الجندي الجبان وركلته بقدمها وطردته من منطقة بيت عائلتها ولتنظروا إلى أي حدّ وقاحة هؤلاء الجنود ووضاعتهم في التعامل من أصحاب الحق في غياب تام وتواطؤ من قبل المجتمع الدولي الحقير!
....................
أدعو الله أن يفك أسرها من براثن المحتلين وأن يكتب لها ولأهلها وذويها النصر على الأعداء وأن يأذن بتحرير كامل التراب الفلسطيني من عنده فهو القاهر فوق عبادة!
د. سامي الإمام
ويمكنكم مشاهدة هذا الفيديو وكيف دافعت هذه الفتاة الرائعة عن منطقة بيتها وعائلتها وصفعت الجندي المدجج بالسلاح وركلته بقدمها وطردته من هناك
إنه الحقّ المبين !
https://www.facebook.com/nariman.tamimi.1/videos/1941041279245238/


مذ كانت طفلة تتحدّى شواخص الظلم الغبيَّة!

وتحاول تخليص أخيها من قبضة جندي حقير!

وفي جولات أخرى مع الأنذال !

هى فتاة تحمل روح الفرسان!

وتحمل وطنها بهمومه في قلبها . .

كتب عنها كثيرون وحلقت صورها بأيقونات في سماء العالم ربما أكثر من وطنها العربي!؟

ونال العدوّ الأبعد قسطًا من طيف شجاعتها دفاعًا عن حقوق وطنها المحتل ومقدساته...
وسجل شجاعتها الأعدء قبل الأصدقاء - هو نصر الله للإنسان حين يكون صادقًا ..
وتبكي على وطنها ولا يشغلها ما يشغل السواد الأعظم من الشباب!!

ليست فتاة! بل جيش للتحرير يحمل روح صلاح الدين!
الشرفاء أحرار بنفوسهم العالية
حتى لو كانوا خلف سياج الأسر؛
فأرواحهم تتحدّى الطغيان وتخيفه,
بدون سلاح, ليتها تكون قدوة لشبابنا
في ربوع عالمنا العربي والإسلامي -
نحتاج لهذه الفروسية والشجاعة.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق