**************************************
عام سعيد جديد ملؤه البهجة والسعادة والسرور, يعم فيه الأمن والأمان والاستقرار وتتحقق فيه كل الأمنيات والطموحات والأحلام.لا شكّ أن في الأديان كلها مساحات تسمح بالتقارب بين بني البشر وعدم التنافر لأن الخالق الذي بدع الكون بما فيه هو الذي خلق الإنسان وميَّزه بالعقل المدرك أن الناس لا غنى لبعضهم عن بعض بقطع النظر عن دين أو لون أو قبيلة أو جنس, إن هناك لحظات في عمر الإنسان من المستحيل أن يفكر في هذه الأمور لأنه وقتها يحتاج شيئًا آخر تمامًا لا مجال للتفكير عنده في هذه التمايزات!!
هى المساحات التي خاطب الله تعالى البشرية في قرآنه المجيد بشأنها بنداء (يا أيها الناس), لم يحدد أي ناس! وأراد كل الناس بكل ما تعني الكلمة من معاني.
ولم يأت الإسلام ليضع حواجز بين أصحاب المعتقدات بل لإزالة الحواجز والتقريب بينهم على الأقل في مساحات التعايش التي لا بديل لها, ولأن البديل هو الكراهية دون الحب والود والبرّ والقسط المطلوبين لاستمرار الحياة بين كل الناس.
وكل عام وأنتم جميعًا بخير
وسنة جدية سعيدة
سامي الإمام
عام سعيد جديد ملؤه البهجة والسعادة والسرور, يعم فيه الأمن والأمان والاستقرار وتتحقق فيه كل الأمنيات والطموحات والأحلام.لا شكّ أن في الأديان كلها مساحات تسمح بالتقارب بين بني البشر وعدم التنافر لأن الخالق الذي بدع الكون بما فيه هو الذي خلق الإنسان وميَّزه بالعقل المدرك أن الناس لا غنى لبعضهم عن بعض بقطع النظر عن دين أو لون أو قبيلة أو جنس, إن هناك لحظات في عمر الإنسان من المستحيل أن يفكر في هذه الأمور لأنه وقتها يحتاج شيئًا آخر تمامًا لا مجال للتفكير عنده في هذه التمايزات!!
هى المساحات التي خاطب الله تعالى البشرية في قرآنه المجيد بشأنها بنداء (يا أيها الناس), لم يحدد أي ناس! وأراد كل الناس بكل ما تعني الكلمة من معاني.
ولم يأت الإسلام ليضع حواجز بين أصحاب المعتقدات بل لإزالة الحواجز والتقريب بينهم على الأقل في مساحات التعايش التي لا بديل لها, ولأن البديل هو الكراهية دون الحب والود والبرّ والقسط المطلوبين لاستمرار الحياة بين كل الناس.
وكل عام وأنتم جميعًا بخير
وسنة جدية سعيدة
سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق