************************************************
أقام المركز القومي للترجمة يوم الخميس الماضي 28/12/2017, حفلا بمناسبة (يوم المترجم) كُرم فيه المترجم الكبير/ صالح علماني, كما أقيمت ندوة علمية راقية بحضور أربعة من السادة الأساتذة الأفاضل أ.د/ أسامة نبيل, وأ.د/ سامي مندور, وأ.د/ أحمد هويدي, والقسّ الفاضل/ عيد صلاح.
تناولوا فيها صعوبات ترجمة المصطلحات الدينية المقدّسة, قدّم فيها الأساتذة الأجلاء خبراتهم الكبيرة وصعوبات ترجمة النصوص الدينية كترجمة معاني القرآن الكريم للغات الأجنبية وقدّم لها الأستاذ الدكتور سامي مندور نماذج مختلفة من ترجمة معانيه إلى اللغة الفرنسية واستشهد ببعض الأخطاء الجسيمة في هذه الترجمات!
وقدّم الأستاذ الدكتور/ أحمد هويدي, ملاحظات على ترجمات كتاب "العهد القديم" إلى اللغة العربية, على يد يهود بعضهم أجاد وبعضهم الآخر وقع في أخطاء نظرًا لصعوبة تطابق مفاهيم اللغات المختلفة ومصطلحاتها.
في حين قدّم القسّ الفاضل/ صلاح عيد, بحثًا مستفيضًا عن جهود ترجمات كتاب "العهد القديم" المعروف بالتناخ, وكذا "العهد الجديد "الإنجيل" إلى اللغة العربية, ومن ذلك ترجمته إلى اللغة العامية المصرية.
وقد أدار الندوة الأستاذ الدكتور / أسامة نبيل, بأسلوبه العلمي الراقي فخرجت الندوة بصورة طيبة وآتت أكلها وقد أفاد الحاضرون من خبراتهم كثيرًا.
وأسعدني كذلك توقيعي, قبل حضور الندوة, على عدد من نسخ الكتاب لمقتنين له يهتمون بفهم التلمود؛ ذلك الكتاب الغامض والخطير في آن, الذي حاول كاتبو المقالات المختارة في الكتاب فكّ شفرته وتيسير فهمه على الدارسين.
و(فهم التلمود) هو كتاب قيّم ليس لأنني من قام بترجمته بل لاحتوائه على مادة علمية مهمة للغاية لكل من يتعرض لبحث في لا أقول التلمود فقط بل في مصادر اليهودية بشكل عام.
وكان لحسن الاستقبال والاستضافة والمعاملة, من قبل القائمين على المركز والذين أداروا هذه الاحتفالات بطريقة راقية أكبر الأثر في نفوسنا, كما سعدت بلقاء الأستاذ الدكتور/ انور مغيث, مدير المركز صاحب الخلق الرفيع.
وقد صحبت في هذه الجولة العلمية أخي العزيز وزميلي الفاضل أ.د سعيد عطية, وأ.د. أحمد هويدي, اللذان كانا محتفلين بتوقيع كتابيهما السابق ذكرهما في منشور تنويه سابق على صفحتي.
كما حضر هذه المناسبة الكريمة من الأبناء المدرسين المساعدين بكلية اللغات والترجمة؛ أ. حمادة زيان, وأ/ شريف أحمد, وأ/وسام حشاد, وأ/ محمود سبالة. وأعتذر لو كنت نسيت تسجيل اسماء حاضرين لهذه المناسبة العلمية المفيدة,
وسعدت أيضًا باستقبال الباحثة المجيدة الخلوقة, أ/نيفين أبو حمده, وعدد من الباحثين والقراء الذين طلبوا توقيعي على مقدمة الكتاب, فلهم جميعًا دعوات طيبة وتمنيات بالتوفيق والسداد.
وأسعدني أيضًا لقاء الأختين الفاضلتين #Nahla_Rahel_Nahed_Rahel
أكرر شكري لجميع القائمين على هذا الصرح العلمي العريق, المركز القومي للترجمة, وأدعو لهم بمزيد من الإنجاز والعطاء في مجال الترجمة التي تعدّ وسيلة ناجعة للتواصل بين الشعوب والثقافات وتؤدي إلى مزيد من الفهم المتبادل المطلوب لمعرفة مساحات مشتركة يمكنها أن تجعل التواصل مطلبًا اجتماعيا للحياة السعيدة الآمنة بين كل بني البشر. مع التحية والامتنان لكل من أسهم في هذه المناسبة الطيبة, وجعلها تسير على هذا النحو الراقي.
د. سامي الإمام
أقام المركز القومي للترجمة يوم الخميس الماضي 28/12/2017, حفلا بمناسبة (يوم المترجم) كُرم فيه المترجم الكبير/ صالح علماني, كما أقيمت ندوة علمية راقية بحضور أربعة من السادة الأساتذة الأفاضل أ.د/ أسامة نبيل, وأ.د/ سامي مندور, وأ.د/ أحمد هويدي, والقسّ الفاضل/ عيد صلاح.
تناولوا فيها صعوبات ترجمة المصطلحات الدينية المقدّسة, قدّم فيها الأساتذة الأجلاء خبراتهم الكبيرة وصعوبات ترجمة النصوص الدينية كترجمة معاني القرآن الكريم للغات الأجنبية وقدّم لها الأستاذ الدكتور سامي مندور نماذج مختلفة من ترجمة معانيه إلى اللغة الفرنسية واستشهد ببعض الأخطاء الجسيمة في هذه الترجمات!
وقدّم الأستاذ الدكتور/ أحمد هويدي, ملاحظات على ترجمات كتاب "العهد القديم" إلى اللغة العربية, على يد يهود بعضهم أجاد وبعضهم الآخر وقع في أخطاء نظرًا لصعوبة تطابق مفاهيم اللغات المختلفة ومصطلحاتها.
في حين قدّم القسّ الفاضل/ صلاح عيد, بحثًا مستفيضًا عن جهود ترجمات كتاب "العهد القديم" المعروف بالتناخ, وكذا "العهد الجديد "الإنجيل" إلى اللغة العربية, ومن ذلك ترجمته إلى اللغة العامية المصرية.
وقد أدار الندوة الأستاذ الدكتور / أسامة نبيل, بأسلوبه العلمي الراقي فخرجت الندوة بصورة طيبة وآتت أكلها وقد أفاد الحاضرون من خبراتهم كثيرًا.
وأسعدني كذلك توقيعي, قبل حضور الندوة, على عدد من نسخ الكتاب لمقتنين له يهتمون بفهم التلمود؛ ذلك الكتاب الغامض والخطير في آن, الذي حاول كاتبو المقالات المختارة في الكتاب فكّ شفرته وتيسير فهمه على الدارسين.
و(فهم التلمود) هو كتاب قيّم ليس لأنني من قام بترجمته بل لاحتوائه على مادة علمية مهمة للغاية لكل من يتعرض لبحث في لا أقول التلمود فقط بل في مصادر اليهودية بشكل عام.
وكان لحسن الاستقبال والاستضافة والمعاملة, من قبل القائمين على المركز والذين أداروا هذه الاحتفالات بطريقة راقية أكبر الأثر في نفوسنا, كما سعدت بلقاء الأستاذ الدكتور/ انور مغيث, مدير المركز صاحب الخلق الرفيع.
وقد صحبت في هذه الجولة العلمية أخي العزيز وزميلي الفاضل أ.د سعيد عطية, وأ.د. أحمد هويدي, اللذان كانا محتفلين بتوقيع كتابيهما السابق ذكرهما في منشور تنويه سابق على صفحتي.
كما حضر هذه المناسبة الكريمة من الأبناء المدرسين المساعدين بكلية اللغات والترجمة؛ أ. حمادة زيان, وأ/ شريف أحمد, وأ/وسام حشاد, وأ/ محمود سبالة. وأعتذر لو كنت نسيت تسجيل اسماء حاضرين لهذه المناسبة العلمية المفيدة,
وسعدت أيضًا باستقبال الباحثة المجيدة الخلوقة, أ/نيفين أبو حمده, وعدد من الباحثين والقراء الذين طلبوا توقيعي على مقدمة الكتاب, فلهم جميعًا دعوات طيبة وتمنيات بالتوفيق والسداد.
وأسعدني أيضًا لقاء الأختين الفاضلتين #Nahla_Rahel_Nahed_Rahel
أكرر شكري لجميع القائمين على هذا الصرح العلمي العريق, المركز القومي للترجمة, وأدعو لهم بمزيد من الإنجاز والعطاء في مجال الترجمة التي تعدّ وسيلة ناجعة للتواصل بين الشعوب والثقافات وتؤدي إلى مزيد من الفهم المتبادل المطلوب لمعرفة مساحات مشتركة يمكنها أن تجعل التواصل مطلبًا اجتماعيا للحياة السعيدة الآمنة بين كل بني البشر. مع التحية والامتنان لكل من أسهم في هذه المناسبة الطيبة, وجعلها تسير على هذا النحو الراقي.
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق