*******************
نزلت التوراة على موسى عليه السلام بمصر (في حدود سنة 1400 قبل الميلاد), وليس لدينا صورة واضحة عمّا كان يعبد بنو إسرائيل في تلك الحقبة (عاشوا 400 سنة بمصر)؛ قبل نزول التوراة, في شكل الوصايا الشائع وكانت تضم جوهر الشريعة؛ الإيمان بإله واحد وعبادته وعدم السجود للأوثان.
• قيل في كتاب التوراة وفي احتوائه كل ما يحتاجه الإنسان حيث وصفه مدرس شهير في القرن الثاني الميلادي بقوله:
"قلِّب التوراة, وفكِّر فيها ثانية, فكل شيء موجود فيها، تأمله (كتاب التوراة) ويصير رماديًا وقديمًا وقلبه ولا تبتعد عنه فأنت لن تستطيع أن تجد حكمًا أفضل من هذا."
• أمر اليهودي المؤمن بالتوراة أن يجعلها نصب عينية لا يحيد عن أوامرها ونواهيها يمنة أو يسرة؛ ونجد ذلك في وصيَّة ما يسمّى بالتفللين, وهو عبارة عن صندوق مصنوع من جلد حيوان يحلّ أكل لحمه, يوضع على الجبهة, كما يلَّف سير من جلد على اليد اليسرى لأنها أقرب للقلب, في هذا الصندوق فقرات توراتية أمر بقراءتها وحفظها وطاعتها.
• قال راب يوشع بن ليفي في ضرورة توقير التوراة والعمل بها:
يخرج كل يوم من حوريب هاتف سماوي يقول: ويل للبرية من ازدراء التوراة فكل من لم يعمل بها تكون بالنسبة له كخزام من ذهب في أنف خنزير!
• وورد أن يوشع بن حنانيا، الذي وُلد في أواخر عام 50م، كان يذهب إلى المدرسة تحمله أمه في مهده لتعويد أذنيه على الاستماع إلى التوراة في سن مبكرة!
• ويروى عن هلليل عالم الدين العظيم في الكنيس اليهودي, الذي عاش قبل نحو جيل من ميلاد المسيح عليه السلام, قوله:
إن وثنيا توجه إليه وطلب منه أن يخبره بمحتوى التوراة وهو يقف على قدم واحدة وجعل تهوّده مشروطًا بفراسة الإجابة فأجابه هليل:
"لاتفعل بأخيك الإنسان ما تكره أن يفعله بك", هذه الكلمات هى كل محتوى التوراة فاذهب وادرس ما تبقى فهو مجرد شرح لها".
يقول الحاخام عوفاديا يوسف, تأسيسًا على ضرورة احترام التوراة ودارسيها:
يباح قتل المستهزئين بتلاميذ المدارس الدينية حتى لو كانوا يهودا متمسكون بحذافير التوراة ويضعون التفللين فهؤلاء كفرة ومرتدون ويباح قتلهم!
د. سامي الإمام
نزلت التوراة على موسى عليه السلام بمصر (في حدود سنة 1400 قبل الميلاد), وليس لدينا صورة واضحة عمّا كان يعبد بنو إسرائيل في تلك الحقبة (عاشوا 400 سنة بمصر)؛ قبل نزول التوراة, في شكل الوصايا الشائع وكانت تضم جوهر الشريعة؛ الإيمان بإله واحد وعبادته وعدم السجود للأوثان.
• قيل في كتاب التوراة وفي احتوائه كل ما يحتاجه الإنسان حيث وصفه مدرس شهير في القرن الثاني الميلادي بقوله:
"قلِّب التوراة, وفكِّر فيها ثانية, فكل شيء موجود فيها، تأمله (كتاب التوراة) ويصير رماديًا وقديمًا وقلبه ولا تبتعد عنه فأنت لن تستطيع أن تجد حكمًا أفضل من هذا."
• أمر اليهودي المؤمن بالتوراة أن يجعلها نصب عينية لا يحيد عن أوامرها ونواهيها يمنة أو يسرة؛ ونجد ذلك في وصيَّة ما يسمّى بالتفللين, وهو عبارة عن صندوق مصنوع من جلد حيوان يحلّ أكل لحمه, يوضع على الجبهة, كما يلَّف سير من جلد على اليد اليسرى لأنها أقرب للقلب, في هذا الصندوق فقرات توراتية أمر بقراءتها وحفظها وطاعتها.
• قال راب يوشع بن ليفي في ضرورة توقير التوراة والعمل بها:
يخرج كل يوم من حوريب هاتف سماوي يقول: ويل للبرية من ازدراء التوراة فكل من لم يعمل بها تكون بالنسبة له كخزام من ذهب في أنف خنزير!
• وورد أن يوشع بن حنانيا، الذي وُلد في أواخر عام 50م، كان يذهب إلى المدرسة تحمله أمه في مهده لتعويد أذنيه على الاستماع إلى التوراة في سن مبكرة!
• ويروى عن هلليل عالم الدين العظيم في الكنيس اليهودي, الذي عاش قبل نحو جيل من ميلاد المسيح عليه السلام, قوله:
إن وثنيا توجه إليه وطلب منه أن يخبره بمحتوى التوراة وهو يقف على قدم واحدة وجعل تهوّده مشروطًا بفراسة الإجابة فأجابه هليل:
"لاتفعل بأخيك الإنسان ما تكره أن يفعله بك", هذه الكلمات هى كل محتوى التوراة فاذهب وادرس ما تبقى فهو مجرد شرح لها".
يقول الحاخام عوفاديا يوسف, تأسيسًا على ضرورة احترام التوراة ودارسيها:
يباح قتل المستهزئين بتلاميذ المدارس الدينية حتى لو كانوا يهودا متمسكون بحذافير التوراة ويضعون التفللين فهؤلاء كفرة ومرتدون ويباح قتلهم!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق