************************************************
ناقش اجتماع خاص في محكمة الحاخام قرلتز, لبحث مسألة ضوابط الشعر المستعار (باروكة), خوفًا من استخدام شعر يصنّف على أنه غير شرعي (رجس/وثنيَّ)! وقد عيَّن القضاة مندوبَين كرسولين لتقصّي الموضوع والتشاور في اجتماع لاحق.
طفت على السطح مرة أخرى عاصفة الشعر المستعار غير الشرعي؛ الذي يوصف بالرجس! وكانت قد ثارت منذ سنوات عدّة بسبب استيراد باروكات شعر مستعار من الهند وخشي من اجتزاء هذا الشعر من مصادر تشوبها وثنية أو رجسًا, أو أن مسيرته تتضمن ما يمكن وصفه بالشرك!. وكان جراء ذلك أن نساء كثيرات امتنعن عن استخدام الشعر المستعار واستبدلنه بمنديل أو أي غطاء شعر آخر. وأخذت السيدات على عاتقهن التحرّي عن مصدر الشعر ومدى حلّه!
هدف اجتماع محكمة الحاخام قرليتز بمسئولين وخبراء ومستوردين من داخل إسرائيل وخارجها إلى وضع ضوابط ومعايير لتحاشي استخدام النساء شعرًا مستعارًا من مصادر غير موثوقة. ومن بين المسائل التي بحثها اجتماع الحاخامات جواز استخدام شعر مستعار يتعدّى ثمنه 3000 شيقل!.
وبتحرّي الموضوع نعرف ان الشعر المستعار المستورد من الهند هو رأس الفتنة حيث نقرأ أن الفتيات الفقيرات اللائي لا يملكن من حطام الدنيا لا مال ولا مجوهرات أو حلي ثمينة, بل كل ما يملكنه هى شعور ناعمة طويلة سوداء تنسدل على ظهورهنّ.
تقدم تلك الفتيات شعورهن الجميلة هذه إلى كهنة معبود هندي كقربان للحصول على حمايته!, لكن الذي لا يعرفنه الفتيات والنساء هو أن الكهنة يبيعون شعورهن تلك لصالونات التجميل في أنحاء العالم حيث يقتنيها الأثرياء هناك في إيطاليا وغيرها من البلدان!
وهذه الشعور التي قدمت أساسًا لمعبود وثني – في نظر اليهودية – توصف بأنها شعور وثنية/وتتضمن نوعًا من الشرك!
فكان من الضروري تدخل أحكام القضاء فيها على النحو الذي ذكرناه
د. سامي الإمام
ناقش اجتماع خاص في محكمة الحاخام قرلتز, لبحث مسألة ضوابط الشعر المستعار (باروكة), خوفًا من استخدام شعر يصنّف على أنه غير شرعي (رجس/وثنيَّ)! وقد عيَّن القضاة مندوبَين كرسولين لتقصّي الموضوع والتشاور في اجتماع لاحق.
طفت على السطح مرة أخرى عاصفة الشعر المستعار غير الشرعي؛ الذي يوصف بالرجس! وكانت قد ثارت منذ سنوات عدّة بسبب استيراد باروكات شعر مستعار من الهند وخشي من اجتزاء هذا الشعر من مصادر تشوبها وثنية أو رجسًا, أو أن مسيرته تتضمن ما يمكن وصفه بالشرك!. وكان جراء ذلك أن نساء كثيرات امتنعن عن استخدام الشعر المستعار واستبدلنه بمنديل أو أي غطاء شعر آخر. وأخذت السيدات على عاتقهن التحرّي عن مصدر الشعر ومدى حلّه!
هدف اجتماع محكمة الحاخام قرليتز بمسئولين وخبراء ومستوردين من داخل إسرائيل وخارجها إلى وضع ضوابط ومعايير لتحاشي استخدام النساء شعرًا مستعارًا من مصادر غير موثوقة. ومن بين المسائل التي بحثها اجتماع الحاخامات جواز استخدام شعر مستعار يتعدّى ثمنه 3000 شيقل!.
وبتحرّي الموضوع نعرف ان الشعر المستعار المستورد من الهند هو رأس الفتنة حيث نقرأ أن الفتيات الفقيرات اللائي لا يملكن من حطام الدنيا لا مال ولا مجوهرات أو حلي ثمينة, بل كل ما يملكنه هى شعور ناعمة طويلة سوداء تنسدل على ظهورهنّ.
تقدم تلك الفتيات شعورهن الجميلة هذه إلى كهنة معبود هندي كقربان للحصول على حمايته!, لكن الذي لا يعرفنه الفتيات والنساء هو أن الكهنة يبيعون شعورهن تلك لصالونات التجميل في أنحاء العالم حيث يقتنيها الأثرياء هناك في إيطاليا وغيرها من البلدان!
وهذه الشعور التي قدمت أساسًا لمعبود وثني – في نظر اليهودية – توصف بأنها شعور وثنية/وتتضمن نوعًا من الشرك!
فكان من الضروري تدخل أحكام القضاء فيها على النحو الذي ذكرناه
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق