**************************************************
جاء بالآية الكريمة: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ) سورة الأنبياء/الآية 30كيف عرف القدماء قبل القرآن الكريم أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ببعضهما البعض؟ وهو ما تؤكده الآية الكريمة بالاستفهام الاستنكاري (أولم ير)؟
لكن كيف عرفوا ذلك - هل ذكرت التوراة خبرًا عن ذلك في قصة الخلق؟
جاء بشرح كتاب الزوهار لراب شمعون بار يوحاي:
أن السماوات كانت داخل الأعماق الغامضة, أي في درب التاج, والأرض كانت في أعماق السماوات وفاضا معا ملتصقتين ببعضهما البعض ... !؟
وجاء في قصة الخلق السومرية إشارة إلى هذا الاتصال والتماس لكن في صورة وثنيّة:
(الأول "آن " إله السماء, الذكر، والثاني "كى" إلهة الأرض الأنثى، وكانا ملتصقين مع بعضهما البعض، وغير منفصلين عن أمهما "نمو "!
فكيف عرفت تلك الشعوب القديمة مسألة اتصال السماء بالأرض قبل انفصالهما الذي يذكره القرآن الكريم؟
قيد التدويند. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق