الثلاثاء، 20 مارس 2018

لاعب كرة القدم المصري الموهوب محمد صلاح (في صحافة إسرائيل)

***************************************************
(محمد صلاح) لاعب كرة القدم المصري, هو نموذج الاعب العصري الحديث في مهارات كرة القدم, فهو يحتل مكانة لا يدانيه فيها أحد على مستوى العالم العربي؛
فهو محبوب ويتميز بوجه بشوش تعلوه ابتسامة دائمة, وهو في الوقت نفسه مقاتل شجاع لا يعرف الخوف. ومما رفع رصيد حب الجماهير له امتناعه عن المشاركة في احتفال فوز فريقه ضد فريق تشيلسي, الشهر الماضي, تكريمًا لشهداء هجوم إرهابي كان وقع في سيناء. 
ومما ذكرته الصحيفة أنه من رواد تأييد نضال المرأة في تحررها ومطالبها بمساواة الرجال! (العهدة على الصحيفة التي لا تعلو على شبهة دسّ السم في العسل)!

ذكرت الصحيفة أن البطل محمد صلاح هو (لاعب العام) على مستوى العالم العربي. وقد جاء ترتيبه متقدمًا على لاعبين أفارقة مثل (مانا السنغالي) زميله في فريق ليفربول, و(أوبامنج الجابوني) لاعب دورتموند, حين فاقهما بحصوله على جائزة الشرف. وهو أول مصري يحصل على هذا اللقب.
كما بلغ هذا العام رقمًا قياسيًا في ثمن لاعب أفريقي حيث سجل 45 مليون يورو, وهو ما جعله لا يمكن لأي ناد أن يتجاهل قيمته ومكانته البارزة. ويقول التقرير عنه:
من النادر العثور على لاعب يتمتع بمثل هذا التأثير الكاسح على فريق كرة قدم, ولم يكن في تصور إدارة ليفربول أن تعثر على لاعب آخر مثل (لويس سواريز), فمحمد صلاح هو اللاعب الذي غير وجه نادي ليفربول وتاريخه.
وقد حقق محمد صلاح عشرات الأرقام القياسية في عالم كرة القدم, ويكفي أنه سجل 30 هدفًا في 36 مباراة خاضها. 
وعلى الرغم من ان اللاعب لا يزال في عمر ال 25 عامًا إلا انه أحد المرشحين على القائمة القصيرة لأفضل لاعب في العالم. ويعد ظاهرة نادرة فريدة في عصر الموهبة السريعة.
وقيل إنه قادم من فريق مصري متواضع لكنه أتى كـ (إعصار) بما فرضه على ساحات الملاعب بكفاءة وتميز وسرعة حركة دائبة في الاتجاه الصحيح. 
. . . . . . . . . .
والحقيقة أن التقرير لا يزال يحوي كثيرًا من مناقب هذا اللاعب الموهوب ولكن أكتفي بهذا القدر الذي يغني عن بقيته وما دفعني للكتابة فيه هو أنه جاء على لسان من نعدّهم أعداء! وهو ما يثبت أن كرة القدم تمثل لغة عالمية تتخطّى حواجز الخلافات والعداوات أيضًا لو أردنا وأرادوا!!
وأعتذر عن بعض أخطاء المصطلحات الفنية في كرة القدم وعالمها لأنني لا أتابع غير مباريات مصر وفرقها مع الفرق الخارجية.
مع تحياتي
د. سامي الإمام 
هذا مما جاء بصحافة يوم الثلاثاء 23 يناير 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق