يقول إسرائيليون إن القبالا/الكبالا تفوقت, في العصر الحديث, على الفلسفة
الغربية التي تسهم بقدر كبير في بناء عقلية الغربيين, فهى حتى تحميك في
الطريق من هجوم كلب ضال يريد عقر رجلك وما عليك عندئذ إلا التفوّه بكلمات
ثلاث!
وهذا نموذج بسيط فقط.
وينتشر هوس القبالا والبحث عن فكرها واللجوء إلى القباليين حتى من كبار مسئولي الدولة والحكومة, متدينين وغير متدينين؛ فرجل القبالا, او الكبالا منوط به الإجابة على جميع الأسئلة الخاصة بهذا الفكر وهو حاخام متخصص في فهمها والعمل بدروبها المختلفة.
فالقبالا هى في أحد تعريفاتها تجد حلولا لأسئلة واستفسارات عويصة لا تستجيب لها النصوص المباشرة, حتى الدينية منها, السطحية, ولذا يلجأ للقبالي/رجل الكبالا, للغوص واستخراج المعاني الباطنية الغيبية من طرائقها وأسرارها!
وتكثر أسئلة المريدين عن أمور مثل العلاقة بالآباء, والأخوة والجيران, والأبناء, والزواج, والطلاق, والسفر, والإنجاب, والوظائف, وحتى خوض الانتخابات, وغيرها من أمور المستقبل/الغيب! بغية استشراف إجابة القبالا عنها وعن جدوى الولوج فيها! وأصبح اللجوء للقباليين أكثر من اللجوء إلى الحاخامات التقليديين.
كنا ذكرنا سابقًا ان القبالا تستند على كتاب الضياء (الزوهار) الذي ألّفه الحاخام شمعون بار يوحاي, وهى الآن تدرّس في معاهد الغربيين بريطانيا وأمريكا, ودول أخرى, وتقدّم برامج تدريسية في إسرائيل يحضرها شغوفون بمعرفة الكبالا ذلك الهوس الجديد! من مختلف دول العالم لمعرفة أسرارها وهل تقدّم حلولا بالفعل لمشكلات الإنسان المعاصر بعيدًا عن الدين والعلم والفلسفة؟ أم أنها مجرد إشاعة سحر بغير ساحر؟
لقد حوّل الحاخام كوك القبالا وفكرها إلى عقيدة قومية يسعى إليها الجميع ويعمل بها ويُسترشَد بهديها!
فهل لنا أن نجد نماذج عملية توضح لنا ما الفرق بين القبالا وغيرها في مسألة ما؟ لأننا كما نعرف وندرك جيدًا أهمية ضرب الأمثلة في التعليم والإقناع بما نقول! فهل نجد أمثلة ونماذج على هذا الفهم!؟
قيد التدوين د. سامي الإمام
وهذا نموذج بسيط فقط.
وينتشر هوس القبالا والبحث عن فكرها واللجوء إلى القباليين حتى من كبار مسئولي الدولة والحكومة, متدينين وغير متدينين؛ فرجل القبالا, او الكبالا منوط به الإجابة على جميع الأسئلة الخاصة بهذا الفكر وهو حاخام متخصص في فهمها والعمل بدروبها المختلفة.
فالقبالا هى في أحد تعريفاتها تجد حلولا لأسئلة واستفسارات عويصة لا تستجيب لها النصوص المباشرة, حتى الدينية منها, السطحية, ولذا يلجأ للقبالي/رجل الكبالا, للغوص واستخراج المعاني الباطنية الغيبية من طرائقها وأسرارها!
وتكثر أسئلة المريدين عن أمور مثل العلاقة بالآباء, والأخوة والجيران, والأبناء, والزواج, والطلاق, والسفر, والإنجاب, والوظائف, وحتى خوض الانتخابات, وغيرها من أمور المستقبل/الغيب! بغية استشراف إجابة القبالا عنها وعن جدوى الولوج فيها! وأصبح اللجوء للقباليين أكثر من اللجوء إلى الحاخامات التقليديين.
كنا ذكرنا سابقًا ان القبالا تستند على كتاب الضياء (الزوهار) الذي ألّفه الحاخام شمعون بار يوحاي, وهى الآن تدرّس في معاهد الغربيين بريطانيا وأمريكا, ودول أخرى, وتقدّم برامج تدريسية في إسرائيل يحضرها شغوفون بمعرفة الكبالا ذلك الهوس الجديد! من مختلف دول العالم لمعرفة أسرارها وهل تقدّم حلولا بالفعل لمشكلات الإنسان المعاصر بعيدًا عن الدين والعلم والفلسفة؟ أم أنها مجرد إشاعة سحر بغير ساحر؟
لقد حوّل الحاخام كوك القبالا وفكرها إلى عقيدة قومية يسعى إليها الجميع ويعمل بها ويُسترشَد بهديها!
فهل لنا أن نجد نماذج عملية توضح لنا ما الفرق بين القبالا وغيرها في مسألة ما؟ لأننا كما نعرف وندرك جيدًا أهمية ضرب الأمثلة في التعليم والإقناع بما نقول! فهل نجد أمثلة ونماذج على هذا الفهم!؟
قيد التدوين د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق