الأربعاء، 11 أبريل 2018

ترجمة مقدمة "ترجمة مختارات من القرآن الكريم إلى العبرية" من قبل الطائفة الأحمديَّة

******************************************************
كلمة الناشر
"قم وأعلن على الملأ ما أُنزل إليك"
من أجل تحقيق أهداف الطائفة الإسلامية الأحمديَّة, التي تطمح في أن تنشر كلام الله؛ القرآن الكريم, إلى جميع أمم العالم, سعت الطائفة لتحقيق مشروع كبير يعمل على ترجمة القرآن الكريم – بحسب وصف المصدر – إلى اللغات المختلفة. وقد نجحت الطائفة إلى الآن في إكمال ترجمة كتاب القرآن الكريم, الضخم, إلى أكثر من 60 لغة عالمية معاصرة.

وفي هذا الكتاب بادرت الطائفة بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية, ولو ترجمة جزئية للسور الثلاثة الأولى؛ سورة الفاتحة, وسورة "البقرة", وسورة "آل عمرام" (هى عمران بالعربية). وذك برعاية سماحة الميرزا مسرور أحمد, الخليفة الخامس وزعيمها الروحي للطائفة الإسلامية الأحمدية العالمية. مع الأمل في أن تتم ترجمة القرآن الكريم كله في المستقبل القريب.
ونضيف أيضًا, أننا نطلب مع هذا الإصدار الأول للترجمة, التأكيد على النقاط التالية:
• أن هذه الترجمة تعدّ في نظر الطائفة الإسلامية الأحمدية فهمًا للنصّ القرآني, مساوية للترجمة الإنجليزية للقرآن الكريم على يد العالم الأحمدي مالك غُلام فريد.
• جملة البدء (يقصد البسملة) الموحّدة في القرآن كله تعدّ آية مستقلّة, وعلى ذلك فإن تعداد الآيات يبدأ بهذه الآية. وهذا طبقًا لرؤية عالم الطائفة الإسلامية الأحمدية.
• علامة النجمة (*) التي تظهر في النصّ العبري, ترمز إلى بداية جزء جديد من أجزاء القرآن الكريم, الذي ينقسم إلى ثلاثين جزءًا.
• تعد هذه الترجمة على مستوى معقول من اللغة العبرية, التي تناسب مستوى المتحدث بالعبرية المثقف.
وفي النهاية فنحن نقدّم شكرًا عميقًا لرئيس طاقم التصميم والإخراج, السيد عُبادة بربوش, ولأعضاء الطاقم, والعمال العزاء: أسعد موسى عودة, وميمون لطفي عودة, وعنان مسعود عودة, ومعاذ محمود عودة, وياسمين طارق عودة.
توقيع الناشر/أبريل 2010
مقدمة المترجم
إن ترجمة كتاب القرآن إلى لغات الشعوب المختلفة في انحاء العالم, يأتي على رأس اهتمامات الطائفة الإسلامية الأحمدية, التي تعرِّف نفسها كحركة إصلاحية تأتي للعالم بالدين والعقيدة بانفتاح وتفاهم, وتوائم نفسها مع روح العصر.
استمتعت دائمًا بالنظر في الترجمات المختلفة التي وفّرها مثقفو الطائفة, بأكثر من 60 لغة معاصرة, وحداني أمل بأن أكون يومًا ما أحد هؤلاء.
استدعيت في سنة 1989م بمناسبة الاحتفال باليوبيل المئوي لتأسيس الطائفة الإسلامية الأحمدية من قبل حضرة الخليفة الرابع, الزعيم الروحي للطائفة الإسلامية الأحمدية العالمية, سيدي ومعلِّمي, الراحل ميرزا طاهر أحمد, أن اترجم إلى العبرية آيات مختارة من كتاب القرآن في عشرين موضوع, طبقًا لاختياره, مع مقدّمة قصيرة لكل موضوع.
ومع تمام المهمة, دعيت مرة أخرى للمراجعة مع القرآن كله . . ولم يكن لدى اختيار غير طاعة التعليمات بكل احترام, طالما كانت كل أعمالي ومراداتي هى من أجل السماء (الله), ولا أجر أو مقابل غير إرادة الله وحب الإنسان ..
هناك عدد من ترجمات القرآن الكريم إلى اللغة العبرية. وهى ثمار سعيهم ورغبتهم المباركة لمثقفين كبار في الأكاديمية.
أول هذه الترجمات هى ترجمة الراحل البروفيسور يوسف يوئيل ريفلين. والكتاب على الرغم من دقّته فهو مكتوب بأسلوب عبرية التناخ التي تصعب على متحدث العبرية اليوم.

أما الترجمة الثانية فهى ترجمة دكتور أهارون بن شيمش. الذي اختار في ترجمته أسلوبًا من عندياته خاصًا به يتلخص في ترجمة مجمل فكرته المستخلصة من آيات عدّة سويًا, الأمر الذي من السهل أن يُوقع الدارس الباحث عن مقابلات متوازية لكل لفظة أو كل تعبير يتضمنه النصّ, في خطأ.
وأما آخر الترجمات التي ظهرت حتى اليوم (يقصد من قبل الأكاديمية لأن هناك ترجمات أخرى سابقة) هى ترجمة الدكتور أوري روبين, التي بذل فيها جهدًا كبيرًا لتخرج الترجمة مناسبة لعبرية العصر, وأضاف توضيحات عن مسائل مختلفة, وترجمات هامشيَّة عن تعبيرات خاصة ولأعلام. كما أعقب ترجمته بملاحق تفسيرية ومفتاح لمصطلحات مهمة, وهو ما لم نره في الترجمات السابقة.
لكن القاريء في الترجمات الثلاث السابقة لا يرى النصّ العربي الذي يقرأ ترجمته العبرية, الأمر الذي يحول بينه وبين المتابعة الدقيقة الميسورة للترجمة, وجني الفائدة, خاصة إذا كان القاريء من متعلمي العربية أو أي شخص مهتم بها.
إن الترجمة المقدّمة في هذا السفر تسعى لأن تكون ملمّة بكل شيء بقدر الإمكان, عن طريق التدقيق والحرص على الإتيان باللفظ العبري أو الكلمة التي تعكس المعنى القرآني, ووضعت جنبًا إلى جنب النص العربي إلى جانب الترجمة العبرية, آية بعد آية, وهو ما لم تحظ به الترجمات السابة, من أجل مساعدة القاريء والدارس في الوقت نفسه.
أأمل ألا يدخر المهتمون بهذا العمل جهدًا في لفت النظر إلى أية ملاحظة او سؤال يخطر ببالهم . .
وانا مدين بالشكر من اعماق القلب لمعلّمي وسيدي فخامة ميرزا مسرور أحمد, الخليفة الخامس والزعيم الروحي للطائفة الإسلامية الأحمدية العالمية. الذي صدر هذا الكتاب بموافقته وتوجيهاته.
كما انني مدين بالشكر للأصدقاء الذين أسهموا بنصيب في هذا الموضوع:
السيد منير الدين شمس, والسيد عبد المؤمن طاهر, والسيد محمد شريف عودة, والسيد أسعد موسى عودة.
حفظ الله أجرهم جميعًا.
توقيع
موسى أحمد عودة
أبريل 2010
. . . . . . . . . . .
كانت هذه ترجمة مقدمة "ترجمة مختارات من القرآن الكريم إلى العبرية" من قبل الطائفة الإسلامية الحمديَّة العالمية
وللحديث بقية
كانت هذه ترجمة مقدمة "ترجمة مختارات من القرآن الكريم إلى العبرية" من قبل الطائفة الإسلامية الأحمديَّة العالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق