****************************************************
لم يترك المشرعون اليهود شيئًا في حياة اليهودي بغير مراقبة وتوجيه وأحكام, ولم يقتصر الأمر على وصايا الشريعة البالغ عددهم 613 وصية بين افعل ولا تفعل, بل راح الحكماء يبدون آراءهم في أمور هى حتى ليست محلّ أحكام؛ بمعنى أنها متروكة للشخص وظروفه وأحواله وإمكاناته وغير ذلك.ومما لفت أنظارنا في هذا الشأن فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية بين طرفيها؛ الزوج والزوجة, كتحديد مرات اللقاء الأسبوعية في وثيقة عقد الزواج! ومواعيده؟ ومحظوراته وعدم إتمام اللقاء في وجود أحد حتى الحيوانات, التي تربى في المنزل كالقط والكلب, وما حكم النظر إلى موضع النكاح من المرأة, واااقتراب منه بالفم! وإباحة استخدام العوازل الطبية أم الحظر؟ وهل هناك كتب ترشد المُقبلِين على الزواج من التعرف على كيفية بدء العلاقة الزوجية وجعلها تبدأ بسعادة وتستمر كذلك وتترسخ أواصر المحبة والودّ بين الزوجين . .وغير ذلك من أسئلة تثار وقد لا يكون لها إجابة مباشرة أو واضحة في صلب الشريعة.
قيد التدويند. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق