الاثنين، 2 أبريل 2018

الكيان الصهيوني يفتتح مدارس تستقطب شبابًا من مصر وسورية والسودان!!

مدارس "جبعات حبيبة" تبدا هذا العام في استقبال دارسين عرب خاصة من مصر وسورية والسودان!!! . . . لاستقطاب الطلاب من هذه الدول ومنحهم شهادات عالمية تتيح لهم العمل في إسرائيل وخارجها في غير البلاد العربية! بعد تهيئتهم بمستويات علمية تتطلبها سوق العمل الأجنبية.
 يتربص الكيان الصهيوني بالمنطقة تقريبًا في جميع مناحي الحياة؛ الدين والسياسة والاجتماع والبيئة والموارد المائية وحتى التعليم! والدراسات المستقبلية التي تتعطش إليها سوق العمل.
فهناك تقريبًا موقع صهيوني بين كل 3 مواقع على شبكة المعلومات يهتم بها الشباب العربي! هذه المواقع تتخفّى في ثياب عربية ولغة عربية وثقافة إسلامية وتوجهات خيرية تحت غطاء عالم جديد, وحرية أكبر وحداثة عصرية وحياة مشتركة وتعاون خلاق, وغير ذلك من عناوين خدّاعة تربض تحتها أفعى الكيان الصهيوني, تدبر شرورًا لمنطقتنا وتخطط لإفساده وتقدّم له السمّ في الترياق!
ستكون هذه المدارس في المستوى المتوسط (من 16 – 18 عامًا) مشتركة بنين وبنات وسيكون 50% إسرائيليين و50% عرب من تلك البلاد الثلاثة. والدراسة داخلية لمدة عامين.
يدعى هذا الكيان التعليمي المبتكر ضمن برامج السيطرة على شباب العرب؛ مدرسة جبعات حيفا العالمية حفيفا/حبيبة GHIS - Givat Hviva international school وستعمل وفق برنامج دراسي يتماشى مع منظمة IB وهي منظمة تربية عالمية يحظى برنامجها التعليمي باعتراف كبير من قبل مؤسسات التعليم الأكبر في العالم، وهكذا سيحصل خرّيجو المدرسة على شهادة عالمية لإنهاء الثانوية. سيشارك طلاب المدرسة في نشاطات مختلفة في أنحاء إسرائيل ونشاطات إنسانية كثيرة. وسيحصل الطلاب الملائمون على منح.
قال مدير عام مركز حفيفاه الذي ستُفتتح فيه المدرسة لصحيفة "إسرائيل اليوم":
إن "رؤيا المدرسة هي خلق شبكة عالمية من القيادين الشبان الذين يعملون على تعزيز مجتمع يسود فيه التعاون في الشرق الأوسط والعالم".
انتهى خبر الموقع . .
فهل من متابع؟
.....................................................
لاحظوا كلمات مدير هذا الكيان التعليمي الأخيرة التي يفهم منها الهدف الأسمى أن يكون خريجوها؛ هم أذرع هذا الأخطبوط الاحتلالي الحيَّة الرابضة تحت السطح!!
كما خطط بالضبط من قبل بعشرات السنين حين أنشيء (معهد راند) الأمريكي للأبحاث على أرض قطر بهدف تخريج محللين سياسيين لمنطقة الشرق الأوسط, وكان من أهم مؤسسي هذا المركز أعضاء في الأيباك اليهودي الأمريكي ورجال مخابرات من ال سي أي إيه!! . . نجحوا أخيرًا في جعل قطر "كيان صهيوني" آخر في المنطقة!!
ويخطط الصهاينة لما هو أكبر من مجرد كيان تعليمي أو بحثي أو أو, بل كيان فكري خطير يتربىفيه الشاب العربي في أحضان الفكر الصهيوني!!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق