الأربعاء، 11 أبريل 2018

ألعاب مجسّمة للأطفال ترسخ لمفاهيم دينية يهودية!!

*****************************************
يقوم الكيان الصهيوني المحتل باستغلال كل الفرص لترسيخ المفاهيم الدينية اليهودية في النشء من سن الطفولة المبكّرة, لتكون قواعد تربوية وفكرية تتسق من أهداف الاحتلال ومستقبل الأحداث!ولم يقتصر هذا النشاط على المقدسات فقط بل يتعدّاها لتنفيذ أشكال كرتونية للطائرات والدبابات والصواريخ وكل وسائل القتل, لنشأ الأطفال وقد تشرّبوا بهذا الفكر العسكري الديني منذ نعومة أظفارهم.
فهل حاولنا نحن فعل ذلك؟
د. سامي الإمام
طفل مدجج بمظهر اليهودي المتشدد ينظر في شريحة
تتضمن أشكالا لمقدسات لا يوجد منها شيء على أرض الواقع!

وينشر هذا الفكر الصهيوني الهادف إلى تزييف الحقائق في بلاد الغرب وأمريكا
كتمهيد لعرض أفكارهم فيما بعد ويكونون بذلك قد مهّدوا الأرض
لتكون خصبة بمطالباتهم على موائد المفاوضات
فضلا عن نشوء أجيال حتى خارج الكيان وقد تشبعت بكل ذلك.

وهكذا ينتصرون علينا في جميع المحافل الدولية - لأننا رضينا بالحديث مع أنفسنا
 ولم يقم المنوط بهم بواجباتهم نحو مقاساتنا, في مخاطبة الغرب كما يجب!

أما كتب المقدسات فيتم دعمها وتباع بأسعار زهيدة
وكأنهم في مهمة تبشيرية بهذه المؤلفات الدينية
التي تبث فكرًا يهوديًا متطرفًا لا يقبل الآخر!!
ثم يتباكون أمام العالم بأن المسلمين يكرهونهم!!

ومجسمات الطائرات المحملة بالصواريخ!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق