****************
لم يعد الناس يتفاعلون مع ما يحدث على أرض فلسطين, بصرف النظر عن مكان الحدث أهو الضفّة الغربية أم غزّة أم القدس والمسجد الأقصى - وهذا معناه ضياع القضية من الآخر! لم يعد ينتفض أحد لمشاهد القتل بدم بارد على الشاشة, والاستفزاز اليومي لانتهاكات أقول - مع أني لا أفضل الشتم - أقول انتهاكات كلاب الاحتلال لعدم وجود وصف آخر لهم هم مرتزقة سفلة جمعوهم من مواخير أوربا وأمريكا ليقتاتوا على دماء الفلسطينيين, وبقية العرب, ومخطيء من يعتقد أن هؤلاء يهود مهما بدوا متدينين وحريديم وعلمانيين وملحدين وغيرهم, بدليل اهتمام الكيان الصهيوني بكل ما هو شاذ في سلوكهم! فالشواذ من المثليين/اللوطيين والسحاقيات وكل مروجي السلوك المشين الهدّام للأخلاق والدين لهم احترامهم بدعوى الديموقراطية وحرية الإنسان! هل سمعتم في أي زمن أو أي مكان على سطح البسيطة مصطلح "المتدينين المثليين"؟ - في غير الكيان الصهيوني المنحرف؟ أما اليهود فقد عاشوا أكثر من 1800 سنة منذ حين طردهم الروماني هادريان سنة 136 م إلى وقت إعلان الدولة سنة 1948م, بدفع ومساعدة قوى الاستعمار وعلى رأسه الشيطان الإنجليزي بلفور, لم يطالبوا بدولة ولا كيان ولا أي شيء! كانوا يزورون فلسطين ويعودون من حيث أتوا - ولن أزيد - وهذا الخلل في الفكر ورد الفعل ستدفع ثمنه غاليًا هذه الأجيال والمسئول بالطبع هم من يضعون مناهج التعليم, وغيرهم ممّن يتقلدون المناصب العليا, في التربية والتعلم! - والله المستعان! د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق