***************************************
وهى على بدائيتها, ومعقوليتها في الغالب, لكنها لم تخل من غرابة وطرافة!
* من يبيع رأس بهيمة ضخمة, فإنه لم يبع الأرجل, وإذا باع الأرجل فإنه لم يبع الرأس. إذا باع الرئتين فإنه لم يبع الكبد, وإذا باع الكبد فإنه لم يبع الرئتين, لكن مع البهيمة النحيلة, إذا باع الرأس, فإنه قد باع الأرجل. وإذا باع الأرجل فإنه لم يبع الرأس.
وإذا باع الرئتين فإنه قد باع الكبد, وإذا باع الكبد فإنه لم يبع الرئتين.
* إذا وُجد فرخ الحمام في مساحة خمسين ذراعًا (من برج الحمام) فإنه يخص صاحب البرج, وإذا وُجد خارج الخمسين ذراعًا فهو يخص من يجده. وإذا وُجد بين برجين, فإنه يخص أقربهما, وإذا كان في المنتصف فإن (صاحبي البرجين) يقتسمانه.
* السلّم المصري ليست له ملكيّة, بينما سلّم صور (مدينة) له ملكيّة. النافذة المصرية ليست لها ملكية, بينما الخاصة بصور لها ملكية. وما هى النافذة المصرية؟ كل ما لا يستطيع الإنسان أن يُدخل رأسه داخلها.
* من يبيع البيت, باع الباب, لكنه لم يبع المفتاح!
* من يبيع الأتان (أنثى الحمار) فقد باع معها الجحش, وإذا باع البقرة فإنه لم يبع العجل!
* من كانت له بئر من داخل بيت صاحبه, فإنه يدخل (إلى بئره) وقت دخول الناس, ويخرج وقت خروجهم. ولا يثدخل بهيمته ليسقيها من بئره وإنما يملأ ويسقيها في الخارج. وهذا (صاحب البئر) يجعل له قفلا, وذاك (صاحب البيت) يجعل له قفلا.
* إذا كتب طريح الفراش (مرض الموت) كل أملاكه لآخرين, وأبقى بعضًا من الأرض, فإن هديته سارية (حتى وإن شفي من مرضه), (أما) لم يبق بعضًا من الأرض, فإن هديته لا تعد سارية.
* من يبيع المدينة, فقد باع البيوت والآبار والخنادق والمغارات والحمامات وأبراج الحمام والمعاصر والحقول – وقد باع الخفير!
د. سامي الإمام
وهى على بدائيتها, ومعقوليتها في الغالب, لكنها لم تخل من غرابة وطرافة!
* من يبيع رأس بهيمة ضخمة, فإنه لم يبع الأرجل, وإذا باع الأرجل فإنه لم يبع الرأس. إذا باع الرئتين فإنه لم يبع الكبد, وإذا باع الكبد فإنه لم يبع الرئتين, لكن مع البهيمة النحيلة, إذا باع الرأس, فإنه قد باع الأرجل. وإذا باع الأرجل فإنه لم يبع الرأس.
وإذا باع الرئتين فإنه قد باع الكبد, وإذا باع الكبد فإنه لم يبع الرئتين.
* إذا وُجد فرخ الحمام في مساحة خمسين ذراعًا (من برج الحمام) فإنه يخص صاحب البرج, وإذا وُجد خارج الخمسين ذراعًا فهو يخص من يجده. وإذا وُجد بين برجين, فإنه يخص أقربهما, وإذا كان في المنتصف فإن (صاحبي البرجين) يقتسمانه.
* السلّم المصري ليست له ملكيّة, بينما سلّم صور (مدينة) له ملكيّة. النافذة المصرية ليست لها ملكية, بينما الخاصة بصور لها ملكية. وما هى النافذة المصرية؟ كل ما لا يستطيع الإنسان أن يُدخل رأسه داخلها.
* من يبيع البيت, باع الباب, لكنه لم يبع المفتاح!
* من يبيع الأتان (أنثى الحمار) فقد باع معها الجحش, وإذا باع البقرة فإنه لم يبع العجل!
* من كانت له بئر من داخل بيت صاحبه, فإنه يدخل (إلى بئره) وقت دخول الناس, ويخرج وقت خروجهم. ولا يثدخل بهيمته ليسقيها من بئره وإنما يملأ ويسقيها في الخارج. وهذا (صاحب البئر) يجعل له قفلا, وذاك (صاحب البيت) يجعل له قفلا.
* إذا كتب طريح الفراش (مرض الموت) كل أملاكه لآخرين, وأبقى بعضًا من الأرض, فإن هديته سارية (حتى وإن شفي من مرضه), (أما) لم يبق بعضًا من الأرض, فإن هديته لا تعد سارية.
* من يبيع المدينة, فقد باع البيوت والآبار والخنادق والمغارات والحمامات وأبراج الحمام والمعاصر والحقول – وقد باع الخفير!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق