السبت، 8 سبتمبر 2018

المطعم اليهودي #מטבח_יהודי

يحل, في اليهودية, أكل لحوم الحيوانات والبهائم الطاهرة وهى المجترات ذوات الأظلاف, وإذا فقد الحيوان أو البهيمة إحدى هاتين العلامتين فلا يحل أكله, كالحمار والحصان, والخنزير, وفرس النهر , وغيرها.

فيحل أكل لحوم الحيوانات السبعة الطاهرة التي حددتها التوراة, وهى : الأيل, والظبي, واليحمور, ووعل الجبل, والريم, والمهاة, والبقر البري أو الجاموس الوحشي.
كما يحل أكل لحوم الأسماك التي لها قشور وزعانف, والقشور هى التي تُعد علامة فاصلة فإن وجدت على جسم السمكة يمكن غض الطرف عن الزعانف, ويكون لحمها حلالا.
وتحرم الشريعة اليهودية أكل المحاريات, والسرطانات, والجمبري, والكابوريا, والأخطبوط, وأسماك الثعبان, والقط, والأخطبوطات. كما يحظر تناول جميع الثدييات المائية, والجيلاتينيات, او الهلاميات كقنديل البحر وما شابهه.
ويحرم أكل لحوم الطيور الجارحة, وليست هناك علامات محددة تجعل لحومها محظورة؛ وأوردت قائمة بأسماء الطيور النجسة, التي تعدّ محظورة ,وهى: النسر, والغراب, والنورس, والعُقاب, والصقر, والبومة, واللقلق, والبلشون, والنعامة, والهدهد, والحفّاش, والرخمة (الأنُوق, وهو طائر ضخم يتغذى على الجيّف), والشاهين, وقاق الماء, والبجع.
وقد ذكرت ثلاث علامات رئيسية للطيور المسموح بتناولها, هى:
1. ان يكون لها أصبع زائدًا عن بقية الصابع
2. أن يكون لها حوصلة تختزن فيها الطعام الزائد عن حاجتها
3. يمكن نزع غلاف حوصلته بدون استخدام سكين!
وثلاث علامات رئيسية للطيور النجسة, وهى:
1. أنها مفترسة وتتميز بالجسارة والوحشيّة
2. تقتنص فرائسها في الجوّ.
3. توزع أصابع أرجلها مناصفة في جهتي خيط مشدود أو حبل لو وقفت عليه!
ولذلك وضع الحكماء قاعدة للفصل في هذا الأمر, وهى أن أي نوع من الطيور شاع ذكر أكل لحمه في التراث اليهودي فهو حلال أكله.
ويحرم أكل الدّم أو شربه؛ ولذلك لابد من تسوية اللحوم جيدًا بالطرق المختلفة. وتوصي الشريعة بأن الأجزاء غزيرة الدم من الذبيحة كالكبد لا يسمح بأكلها إلا إذا كانت مشوية على النار. ولا تسري هذه التوصية على دم الأسماك .
ويحرم أكل اللحم بالحليب أو منتجاته, فلا يؤكل طعام دخل في تحضيره وتسويته اللحم والحليب أو منتجاتهما, التزامًا بوصية "لا تطبخ جديًا بلبن أمه" (سفر الخروج 23 : 19).
كما لا يطهيان في إناء واحد بل أكثر من ذلك لا يستخدم إناء وضع فيه حليب أو منتجاته, ليوضع فيه لحم ومنتجاته, والعكس, ولذا نجد أحيانًا الأواني الخزفية مدون عليها؛ حليب, لحوم, جبن, وهكذا, حتى لا تخطيء ربة البيت في استخدام تلك الأواني! وأكثر من ذلك وفيه تفصيل في موضعه.
ويحرم أكل الحشرات والهوام والديدان بحميع أنواعها, سواء الزاحفة منها أو الطائرة أو التي تعيش في الماء, ويستثنى من ذلك الجراد؛ ولذلك يشدد على التأكد من خلو الخضراوات والفاكهة من تلك الحشرات والآفات.
ويحرم أكل لحوم الحيوانات أو البهائم أو الطيور التي ذبحت بطريقة مخالفة لقواعد الذبح الدينية, أو شروط الذبح, أو الحيوانات المصابة بأمراض توجب التخلص منها بالقتل .
ويحرم أكل كل ما نتج من حيوان أو بهيمة أو طائر محرم أكله, وكذا البيض واللبن لا يسمح بأكلهما إلا إذا كانت من مصدر طاهر. ويستثنى من ذلك العسل فهو حلال على الرغم من أن أكل النحل محرم .
ويحرم أكل جميع أنواع اللحوم السابقة إذا لم تكن مذبوحة ومعدّة وفقًا للشرع. ويستثنى من ذلك الأسماك التي تؤكل بأي شكل ماعدا أن تكون حيّة. 
كما يحرم أكل الـ "فريسة"؛ وهى كل حيوان تعرض للافتراس وأصيب بجروح بالغة, أو بمرض مميت, جراء هذا الافتراس, لكنه لا يزال على قيد الحياة, ويكون من المؤكد أن هذا الحيوان لن يمكث طويلا على قيد الحياة. 
كما يحرم أكل الجثث والمقصود بالجثة هنا كل حيوان مات بصورة طبيعية, أو غير طبيعية, ولم يُذبح ذبحًا شرعيًا.
والحكم الشرعي هو أن الفريسة يجب أن تلقى للكلاب. أما الجثة, أوالميتة فيجب أن تعطى للغريب مجانًا, أو تباع للأجنبي, والعلة هنا, كما تشير المصادر, هو أن لحمها صالح للأكل لكن بني إسرائيل لا يأكلونها لأنها لم تذبح وفقًا للشرع.
ويتضح من ذلك أن اليهودية تبيح أكل الميتة ولا ترى في ذاتها سببًا يمنع من أكلها, وإنما السبب خارجي وهو عدم مرورها بمسار الذبح الصحيح وفقًا للتشريعات اليهودية.
كما يبدي الحريديم, في العصر الحديث, تمسكًا مبالغًا فيه بخصوص الحلال والحرام من الأطعمة, لدرجة أنهم يُنصِّبون مراقبين تابعين للطائفة لمتابعة تنفيذ الشروط الشرعية الدقيقة في مسألة المأكل والمشرب, وحتى لهم أطباء, ومقاولون, ومحامون, يتعهدون مطالب الطائفة.
د. سامي الإمام
تنبيه بضرورة الفصل بين اللحوم والحليب ومنتجاتهما.
دليل الطهي اليهودي الشرعي خاصة محاذير اللحم مع اللبن أو منتجاتهما!!
لا يجوز استعمال آنية مخصصة للحليب أو منتجاته لوضع اللحم ومنتجاته,
والعكس صحيح. وفي ذلك تفاصيل طويلة . .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق