**********************************
تلبية لدعوة الدكتورة #دايمان_الطيب لنشر غلاف لكتاب قرأته يوميا لمدة أسبوع.. وترشيح الأخ الحبيب والإعلامي المرموق, الأستاذ #Ahmed_Elsersawy لي لمواصلة المبادرة الكريمة, أعرض لكتاب "السحر في مصر القديمة", وأدعو العالم الكبير وأستاذ الأساتذة/ #دمناع_حسن_عبد_المحسن, لترشيح كتاب قرآه وأعجبه ووجد فيه علمًا مفيدًا لاستمرار هذه المبادرة الطيبة.
وهذه نبذة عن الكتاب
"السحر في مصر القديمة", تأليف واليس بدج, ترجمة وتقديم د. عبد الهادي عبد الرحمن. قدم المترجم مقدمة ضافية من 14 صفحة, مؤرخة في يناير 1994م, أما مقدمة مؤلف الكتاب ففي 5 صفحات مؤرخة في أغسطس 1899م
يتكون الكتاب من سبعة فصول, الأول: قِدَم الممارسات السحريَّة في مصر, والثاني: الأحجار السحريَّة أو الحمولات, والثالث: التماثيل السحريَّة, والرابع: الصور والوصفات والتعويذات السحريَّة, والخامس: الأسماء السحريَّة, والسادس: الطقوس السحريَّة, والسابع والأخير: التملّك الشيطاني.
ولفت نظري جملة ذات مغزى عميق في مقدمة المترجم الدكتور/ عبد الهادي عبد الرحمن, تكشف لنا عن مرجعيَّة كثير مما يحير في سلوك الناس؛ إذ تجد من يذهبون إلى المعالجين بالسحر أو الشعوذة أو غير ذلك لا يجمعهم وصف! - هذه هى الجملة:
(إننا حينما ننظر إلى السحر في مصر القديمة نكون في قلب الدين. وعندما ننظر في الدين المصري نكون في قلب السحر, فما يميز تلك الحالة (المصرية) هو الكلمة, ذلك المشترك العميق بينهما, فبالكلمة يتحقق الفعل. الكلمة تستمد قوّة خفيَّة فتتحول إلى "إله" يقرر وينفذ. وربما هذا هو ما جعل للكلمة إلهًا معترفًا به لكل المصريين هو الإله "يحتوت" أو الإله "توت": رب الكلمة والكتابة والمعرفة.
ففي حالة الديانة المصريَّة القديمة,لم ينفصل السحر عن الدين انفصال ظاهرتين روحيتين, بل ينهدّ الجذر الأساسي للعقائد المصرية القديمة إن لم نر الحالة السحريَّة تندّك في مدامكها وبنائها وزخرفها الداخلي والخارجي, لدرجة رآى فيها القدماء, بل والمعاصرون في (الفراعنة) سرّا من الأسرار الخفيَّة بحكم ما خلفوه من آثار مدهشة, ليس لها مثيل في العالم حتى الآن). مقدمة المترجم/ ص 10
والكتاب شيِّق ورائع ويجمع معلومات نادرة ومدهشة بل مثيرة عن المصري القديم والسحر الذي شغله بقدر مساو تقريبًا مع الدين!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
تلبية لدعوة الدكتورة #دايمان_الطيب لنشر غلاف لكتاب قرأته يوميا لمدة أسبوع.. وترشيح الأخ الحبيب والإعلامي المرموق, الأستاذ #Ahmed_Elsersawy لي لمواصلة المبادرة الكريمة, أعرض لكتاب "السحر في مصر القديمة", وأدعو العالم الكبير وأستاذ الأساتذة/ #دمناع_حسن_عبد_المحسن, لترشيح كتاب قرآه وأعجبه ووجد فيه علمًا مفيدًا لاستمرار هذه المبادرة الطيبة.
وهذه نبذة عن الكتاب
"السحر في مصر القديمة", تأليف واليس بدج, ترجمة وتقديم د. عبد الهادي عبد الرحمن. قدم المترجم مقدمة ضافية من 14 صفحة, مؤرخة في يناير 1994م, أما مقدمة مؤلف الكتاب ففي 5 صفحات مؤرخة في أغسطس 1899م
يتكون الكتاب من سبعة فصول, الأول: قِدَم الممارسات السحريَّة في مصر, والثاني: الأحجار السحريَّة أو الحمولات, والثالث: التماثيل السحريَّة, والرابع: الصور والوصفات والتعويذات السحريَّة, والخامس: الأسماء السحريَّة, والسادس: الطقوس السحريَّة, والسابع والأخير: التملّك الشيطاني.
ولفت نظري جملة ذات مغزى عميق في مقدمة المترجم الدكتور/ عبد الهادي عبد الرحمن, تكشف لنا عن مرجعيَّة كثير مما يحير في سلوك الناس؛ إذ تجد من يذهبون إلى المعالجين بالسحر أو الشعوذة أو غير ذلك لا يجمعهم وصف! - هذه هى الجملة:
(إننا حينما ننظر إلى السحر في مصر القديمة نكون في قلب الدين. وعندما ننظر في الدين المصري نكون في قلب السحر, فما يميز تلك الحالة (المصرية) هو الكلمة, ذلك المشترك العميق بينهما, فبالكلمة يتحقق الفعل. الكلمة تستمد قوّة خفيَّة فتتحول إلى "إله" يقرر وينفذ. وربما هذا هو ما جعل للكلمة إلهًا معترفًا به لكل المصريين هو الإله "يحتوت" أو الإله "توت": رب الكلمة والكتابة والمعرفة.
ففي حالة الديانة المصريَّة القديمة,لم ينفصل السحر عن الدين انفصال ظاهرتين روحيتين, بل ينهدّ الجذر الأساسي للعقائد المصرية القديمة إن لم نر الحالة السحريَّة تندّك في مدامكها وبنائها وزخرفها الداخلي والخارجي, لدرجة رآى فيها القدماء, بل والمعاصرون في (الفراعنة) سرّا من الأسرار الخفيَّة بحكم ما خلفوه من آثار مدهشة, ليس لها مثيل في العالم حتى الآن). مقدمة المترجم/ ص 10
والكتاب شيِّق ورائع ويجمع معلومات نادرة ومدهشة بل مثيرة عن المصري القديم والسحر الذي شغله بقدر مساو تقريبًا مع الدين!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق