الخميس، 22 نوفمبر 2018

خطاب الرب إلى بني إسرائيل - فهل ترثون الأرض!؟ (من التوراة)

******************************************************
ورد في سفر النبي حزقيال عن نقض الرب العهد مع الإسرائيليين بعد أن عصوا كلامه وارتكبوا الفواحش وسفكوا الدماء :(إِنّ إِبراهيم كان فردًا واحِدًا ومع ذلك ورث الأَرض، وهكذا نَحن كثيرُون، وقَد وهِبَتْ لَنا الأَرْض ميراثاً. لِذلِك قُل لهُم: أَتأْكُلون اللّحم بالدّمِ وتَتعَلَّقُ عُيُونُكم بِأَصنَامِكم وتسفِكُون الدَّم، ثم تَرِثون الأرْض؟ اعتمدْتُم على سُيُوفكُم، وارْتكبْتُم المُوبِقاتِ، وزَنى كُل مِنكم مع امْرأَةِ صاحبهِ. فهل ترِثونَ الأرْض) (حزقيال 33 : 24 - 26).

التوراة تردّ على من يفهم آيات القرآن الكريم خطأ في شأن الإسرائيليين, لأن هناك من يفهم الآية الكريمة :
(ادخلوا الأرض المقدَّسة التي كتب الله لكم . . .) (المائدة / الآية 21).
فهمًا مستقلا دون السياق العام وهو ما كان شرطه الطاعة وعدم ارتكاب المعاصي, وسفك الدماء والموبقات. وهو ما لم يلتزموا به فنقض الله عهدهم!!
وهو ما تؤيده الفقرات التوراتية السابقة, وهو ما كان حتى قبل نزول القرآن الكريم.
. . . . . . . .
فهل يفهمون؟
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق