****************************************************
يغتالنا من يقرأ ولا يسمع, ولا نملك حيالهم شيئًا, لأننا لا نقرأ!!
أخذوا بأسباب العلم فتفوّقوا علينا ولم يسمعوا كلام الله فراحوا يمعنون القتل والنهب, والفتنة فأوقعونا في بعضنا بعضًا! بل نساعدهم في الافتراء علينا؛ فنشتري منهم السلاح لا بل الطعام قبل السلاح!
يأمر الله تعالى بني إسرائيل في التوراة بالوصايا العشر بقوله : (اسمع يا إسرائيل . . .), ويرددها اليهودي في يومه مرات عدّة, لكن دون جدوى على مستوى الطاعة والامتثال لأوامر الله. هل يكون سبب أمرهم بالسماع لعلمه تعالى بأنهم لن يسمعوا؟ ويسعون في الأرض بالفساد, هم ومن تبعهم وسار على طريقتهم!
في حين أمرنا بـ (اقرأ . .), لنتعلم ونعرف لنكتشف الأرض والسماء وما بهما من خيرات وأرزاق ومنافع, وأمرنا بـ (وأعدّوا . .) لنواجه أعداءنا, بما تصنعه أيدينا وليس بما تصنعه أيديهم!
فلم (نقرأ)! ولم (نعدّ)! فأصبحنا كغثاء السيل في حديث النبي صى الله عليه وسلّم.
لم تعد لنا قيمة, لا عند أنفسنا, لأننا نعتمد عليهم في كل شيء تقريبًا, ولا عندهم لأنهم لا يرهبون جانبنا, لأن الحياة – في أحد معانيها – لا تحترم الضعفاء! وبتعبير آخر لابد للحق من قوّة كي تدعمه وتحققه على الأرض!
ولا أريد أن أدخل في تفاصيل اهتمام الجانب الصهيوني بكل ما يتصل بنا حياة وعقيدة وأصولا!
وسأكتفي بما قاله النقيب "أفيحاي أدراعي"؛ المتحدث باسم جيش العار الصهيوني المحتل, تعليقًا على مشاركة النساء والفتيات الفلسطينيات الرجال في خروجهم للتنديد بسياسة المحتل الصهيوني الوقح, بقوله:
(على المرأة "المسلمة" أن تلزم بيتها وتهتم بتربية أطفالها, ولا تخرج لتقذف الحجارة), وتابع إنه اقتبس هذا من أقوال محمد) – صلى الله عليه وسلّم.
يخاطبنا الصهاينة وغيرهم بلغتنا العربية ولا نرى مسئولا عربيًا واحدًا يملك القدرة اللغوية على مخاطبة الإسرائيليين, أو الروس, أو اليابانيين, أو حتى الأثيوبيين بلغتهم!
ما هذا التراخي ؟
في الوقت الذي تعلّمت المرأة الصهيونية وترقّت في مدارج العلم فأصبحت عالمة ذرة, وهندسة, وفضاء, وزراعة, وطب, وغير ذلك – وأيضًا ترقّت في سلك الوظائف العسكرية فأصبحت تقود دبابة, وسفينة صواريخ, بل وكابتن طائرات مدنية وقتالية أيضًا! نجد أغلب نساء العرب لا يقدن دراجة غير نارية!!
لذا أقول:
اذا لم نفق من غفلتنا ونلاحق علم الآخرين بالقراءة والمعرفة فسيبيدوننا كالجراد!!
د. سامي الإمام
يغتالنا من يقرأ ولا يسمع, ولا نملك حيالهم شيئًا, لأننا لا نقرأ!!
أخذوا بأسباب العلم فتفوّقوا علينا ولم يسمعوا كلام الله فراحوا يمعنون القتل والنهب, والفتنة فأوقعونا في بعضنا بعضًا! بل نساعدهم في الافتراء علينا؛ فنشتري منهم السلاح لا بل الطعام قبل السلاح!
يأمر الله تعالى بني إسرائيل في التوراة بالوصايا العشر بقوله : (اسمع يا إسرائيل . . .), ويرددها اليهودي في يومه مرات عدّة, لكن دون جدوى على مستوى الطاعة والامتثال لأوامر الله. هل يكون سبب أمرهم بالسماع لعلمه تعالى بأنهم لن يسمعوا؟ ويسعون في الأرض بالفساد, هم ومن تبعهم وسار على طريقتهم!
في حين أمرنا بـ (اقرأ . .), لنتعلم ونعرف لنكتشف الأرض والسماء وما بهما من خيرات وأرزاق ومنافع, وأمرنا بـ (وأعدّوا . .) لنواجه أعداءنا, بما تصنعه أيدينا وليس بما تصنعه أيديهم!
فلم (نقرأ)! ولم (نعدّ)! فأصبحنا كغثاء السيل في حديث النبي صى الله عليه وسلّم.
لم تعد لنا قيمة, لا عند أنفسنا, لأننا نعتمد عليهم في كل شيء تقريبًا, ولا عندهم لأنهم لا يرهبون جانبنا, لأن الحياة – في أحد معانيها – لا تحترم الضعفاء! وبتعبير آخر لابد للحق من قوّة كي تدعمه وتحققه على الأرض!
ولا أريد أن أدخل في تفاصيل اهتمام الجانب الصهيوني بكل ما يتصل بنا حياة وعقيدة وأصولا!
وسأكتفي بما قاله النقيب "أفيحاي أدراعي"؛ المتحدث باسم جيش العار الصهيوني المحتل, تعليقًا على مشاركة النساء والفتيات الفلسطينيات الرجال في خروجهم للتنديد بسياسة المحتل الصهيوني الوقح, بقوله:
(على المرأة "المسلمة" أن تلزم بيتها وتهتم بتربية أطفالها, ولا تخرج لتقذف الحجارة), وتابع إنه اقتبس هذا من أقوال محمد) – صلى الله عليه وسلّم.
يخاطبنا الصهاينة وغيرهم بلغتنا العربية ولا نرى مسئولا عربيًا واحدًا يملك القدرة اللغوية على مخاطبة الإسرائيليين, أو الروس, أو اليابانيين, أو حتى الأثيوبيين بلغتهم!
ما هذا التراخي ؟
في الوقت الذي تعلّمت المرأة الصهيونية وترقّت في مدارج العلم فأصبحت عالمة ذرة, وهندسة, وفضاء, وزراعة, وطب, وغير ذلك – وأيضًا ترقّت في سلك الوظائف العسكرية فأصبحت تقود دبابة, وسفينة صواريخ, بل وكابتن طائرات مدنية وقتالية أيضًا! نجد أغلب نساء العرب لا يقدن دراجة غير نارية!!
لذا أقول:
اذا لم نفق من غفلتنا ونلاحق علم الآخرين بالقراءة والمعرفة فسيبيدوننا كالجراد!!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق