السبت، 26 يناير 2019

ما هو عيد الأفيفيونا (في المسيحية)

*****************************
عيد الأفيفيونا/ الغطاس، أو العماد, أو الدنح، او عيد الظهور الإلهي، كما يسمّى أيضًا بحسب معتقدهم. هو عياد يحتفل المسيحيون به في السادس من كانون الثاني يناير من كل عام لذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، فكما ذُكِرَ بالإنجيل "فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا:
« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ». (متى 16:3-17)"
وهو الحدث الذي يظهر المسيح للعالم علناً، عيد الغطاس لأن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء، وعيد الدنح كما يسميه الكلدان في العراق أو الموارنة والسريان الدِّنحُ كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، عيد اعتماد الرّب يسوع في نهر الأردن من يوحنا المعمدان.
ومن أبرز مظاهر العيد في مجتمعات الدول ذات الطابع الأرثوذكسي مثل روسيا وبلغاريا واليونان وإسطنبول أن يُلقى صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه والغطس في بِرك المياه المتجمدة. ومن مظاهر الإحتفالات في إسبانيا وأمريكا اللاتينية خاصًة في كل من المكسيك والأرجنتين تقديم الهدايا من قبل المجوس الثلاثة ويرافق تقديم المجوس الثلاثة الهدايا مواكب وإحتفالات ضخمة ترافقه موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات. وتقوم لا بيفانا وهي مماثلة لأسطورة سانتا كلوز أو بابا نويل في الثقافة الإيطالية بتقديم الهدايا للأطفال في ليلة 6 يناير من كل عام.
https://www.youtube.com/watch?v=yDj1I5d7ZME&fbclid=IwAR0OZXbfg41DFHB2dLHIDj-IGos9QLbCd6WQnlgydJEMBbk7LqIM_K2htTA

وهنا فيديو للموقع العام وبعض مظاهر التعميد:

بعض المظاهر
ويأتي إلى الموقع أناس من كل مكان:
هو احتفال للبهجة أيضًا:
هو احتفال للبهجة أيضًا:
ويُشرك الأطفال أيضًا:
والسيد بوتن أيضًا يرتمس في مياه النهر الباردة جدًا,
 لكن ليس في "قصر اليهود" بل عنده في روسيا:
والطقوس مختلفة, يصاحبها الصليب دائمًا:
وكذلك يتم استشراف العام القادم وبعض ملامحه سواء عن الزواج,
 أو الطقس, أو السعادة وغير ذلك!

وبرودة الطقس حتى درجات حرارة تجمد الماء
لا تمنع من استكمال رحلة الطقوس.
وكل ذلك يتم تحت الرقابة الإسرائيلية والترتيب الأمني وغيره!!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق