****************************************************
أن الإمارات العربية المتحدة اعترفت رسميًا بالجالية اليهودية هناك والتي كانت تعيش تحت المراقبة. ويسمح لها بممارسة جميع شعائرهم الدينية بحرية وعلنًا. وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت بمناسبة الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان للإمارات.
وجاء في الخبر أن الإجراء كان بصفة رسمية حيث تعيش جاليات شتى تمثل البهائية, والأرمن, والبوذيين, والأقباط, والكنيسة الأنجيلية وأيضًا الكاثوليكية, والهنود, واليهود وغيرهم.
وتأتي زيارة البابا لأبو ظبي للمشاركة في مؤتمر من أجل الحوار بين الأديان الذي يتبنّاه ويموله مجلس حكماء المسلمين التابع للإمارات العربية المتحدة, بهدف تقديم مبادرة لعرض (إسلام معتدل ومتسامح) على حد وصف الصحيفة, إلى جانب حضور 150 شخصية قيادية دينية من اأحاء العالم, مسيحيون, ومسلمون, ويهود. وقد دعت الإمارات الى هذا المؤتمر الحاخام مئير شنير, وهو حاخام أمريكي كبير, أسس ويترأس مؤسسة التفاهم بين الأديان؛ اليهودية والإسلام.
جدير بالذكر أن الصحيفة ذكرت ان هذا الحاخام الأمريكي يعدّ مستشارًا لشؤون اليهود لدى دول الخليج العربي. (الذي تسميه الصحيفة وكل الصحف الصهيونية, بل والخرائط ومواد التعليم, الخليج الفارسي)!
*******************************
والسؤال البديهي: لماذا لم تشترط دول الخليج هذه على من جاء يمثل الطائفة اليهودية بأن تلتزم الصحف الصهيونية بتغيير اسم الخليج الفارسي كما يصرّ الصهاينة على تسميته باسم الخليج العربي؟!
وهذا معناه من جهة أخرى أنهم في غياب عن واقع اليهود على الأرض وخاصة في الكيان الصهيوني المحتل!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
أن الإمارات العربية المتحدة اعترفت رسميًا بالجالية اليهودية هناك والتي كانت تعيش تحت المراقبة. ويسمح لها بممارسة جميع شعائرهم الدينية بحرية وعلنًا. وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت بمناسبة الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان للإمارات.
وجاء في الخبر أن الإجراء كان بصفة رسمية حيث تعيش جاليات شتى تمثل البهائية, والأرمن, والبوذيين, والأقباط, والكنيسة الأنجيلية وأيضًا الكاثوليكية, والهنود, واليهود وغيرهم.
وتأتي زيارة البابا لأبو ظبي للمشاركة في مؤتمر من أجل الحوار بين الأديان الذي يتبنّاه ويموله مجلس حكماء المسلمين التابع للإمارات العربية المتحدة, بهدف تقديم مبادرة لعرض (إسلام معتدل ومتسامح) على حد وصف الصحيفة, إلى جانب حضور 150 شخصية قيادية دينية من اأحاء العالم, مسيحيون, ومسلمون, ويهود. وقد دعت الإمارات الى هذا المؤتمر الحاخام مئير شنير, وهو حاخام أمريكي كبير, أسس ويترأس مؤسسة التفاهم بين الأديان؛ اليهودية والإسلام.
جدير بالذكر أن الصحيفة ذكرت ان هذا الحاخام الأمريكي يعدّ مستشارًا لشؤون اليهود لدى دول الخليج العربي. (الذي تسميه الصحيفة وكل الصحف الصهيونية, بل والخرائط ومواد التعليم, الخليج الفارسي)!
*******************************
والسؤال البديهي: لماذا لم تشترط دول الخليج هذه على من جاء يمثل الطائفة اليهودية بأن تلتزم الصحف الصهيونية بتغيير اسم الخليج الفارسي كما يصرّ الصهاينة على تسميته باسم الخليج العربي؟!
وهذا معناه من جهة أخرى أنهم في غياب عن واقع اليهود على الأرض وخاصة في الكيان الصهيوني المحتل!
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق