السبت، 30 مارس 2019

اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان هو بلفور 2019

***************************************************
من لا يملك يعطي لمن لا يستحقّ!! هذا هو العالم الحرّ, واحة الديموقراطية وحقوق الإنسان!
وليتنا نفهم أن عالم اليوم لا يحترم غير الأقواء, والقوّة تبدأ من العلم, الذي لا نصيب له في فكر قادة بلادنا!قال بن جوريون, أول رئيس لوزراء إسرائيل (1948م), في إشارة إلى تبنيه منطق القوة, وتجاهله للحق :
"إن العلم مفتاح القوة العسكرية, وشبابنا الموهوبون الذين يدرسون القانون بدلا من العلم والتكنولوجيا إنما يضيعون رأس مال بشري يشكل عند الشعب (اليهودي) قيمة لا تقدر بثمن"!
وهى عبارة على الرغم من أهميتها وجدواها في ظل الظروف التي أحاطت بالصهيونية في ذلك الوقت غير إنها لا تساوي قطرة في بحر من قول الله سبحانه وتعالى - به في كتابه العزيز :
"وأعِدّوا لهم مَّا استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبُون به عدّو الله وعدّوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تُنفقوا من شئ في سبيل الله يوفّ إليكم وأنتم لا تُظلمون" (سورة الأنفال / الآية 60).
لكننا فرطنا في كل شيء تقريبًا ولذلك تسلط علينا هؤلاء الصهاينة ومن زرعوهم في بلادنا وسنبقى نعاني كثيرًا من جراء هذا التفريط!
والله المستعان
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق