******************************
هذه ترجمة رسالة وصلتني من إسرائيلي:(السيد سامي حتى سنة 1900 كان في مدينة القدس فقط 900 يهودي وكان أيضا هناك من يسكن مدينة صفد, وطبرية ومدن مثل بتاح تكفاه التي أسست سن 1881, ومدن أخرى. ولم يكن العرب اعدادا كبيرة سنة 1900, لكنهم هاجروا أثناء الاحكم التركي وسكنوا إسرائيل, حاول الاتراك كالبريطانيين حاولوا منع اقامة استيطان يهودي في الارض التي اعطيت كهبة لشعبي - وكما هو معروف فإن عقاب الانصهار في الشعوب الاخرى والكراهية المجانية التي وجهت لنا وكما قلت فإن الرومانيين واليونانيين وأيضا المسلمين الذين احتلوا الارض في سنة 639 لم يمكنوا اليهود من العودة بأعداد كبيرة. حتى في عام 1469 بعد محاكم التفتيش الاسبانية هاجر بعض اليهود الذين هربوا من اسبانيا الى إيطاليا وعلى رأسهم الراب "عوزيئيل".
احتلت الخلافة السعودية, اسرائيل من يد الخلافة المصرية حوالي سنة 639. لكن كل موجات الاحتلال هذه من قبل الجوييم لم تعط لاي شعب حق امتلاك الارض المقدسة التي تخص شعب إسرائيل كوعد وهبة من الرب , وهذا وعد ابراهيم واسحاق ويعقوب, والنبي موسى, ويهوشوع القائد, اذن حقيقة انه لم يكن هناك كثير من اليهود كما تبدو عقوبة من الرب كذلك لا تعطي الحق للعرب المسلمين لاحتلالنا.
ألا يكفيكم كل هذه الدول والأراضي والمساحة الجغرافية؟؟ لماذ تطمعون في نعجة الفقير التي للشعب اليهودي؟؟ هذه وقاحة من الدرجة الأولى, انا أٌقول لك: انه حتى لو حاولت جميع الدول العربية ومعها إيران احتلال بلدي (إسرائيل) حينها لدينا 200 قنبلة نووية وجميع الدول العربية:
سوريا, وإيران, ولبنان والعراق, وحماس, والمعتدين الآخرين سيبادوا إذا تجرأوا على غزو إسرائيل, كما حاول في 1967, وفي 1973, وفشلوا وفقدوا عشرات الآلاف من الجنود, لأن هذه المرة سيموت عدة ملايين , حقا حاشا لله, لكن سوف لا يكون أمام إسرائيل خيارًا آخر غير استخدام القنابل النووية في حرب جوج وماجوج).
**************************************
انتهت الرسالة, التي توضح كيف يفهمون الأمور وكيف يستعدّون بأقصى الاحتمالات, للعدوان! وكيف يربطون الأمر بحرب ما يسمّى في قكرهم (حرب آخر الأيام). ويرتبط بذلك ما يسمى "صفقة القرن", التي أسميتها في منشور سابق "صفعة القرن" ومحاولة فرض رؤى صهيونية على المنطقة, ومن البديهي أن نقرأ أن إسرائيل لا تقبل من الفلسطينيين غير أن يكونوا خدمًا وجرسونات يعملون كعبيد عند الإسرائيليين!!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق