الجمعة، 5 يوليو 2019

اليهود الحريديم – لمن لا يعرفهم! היהודים החרידים – למי שלא יודע

 
حَرِيدِيم : هى كلمة في صيغة الجمع, في اللغة العبرية, مفردها (حَرِيِدْ), معناها كما ورد في سفر أشعيا: مرتعب /خائف من الله. وطائفة الحريديم هم بعض الأرثوذوكس من اليهود, وأرثو ذوكس, أو أورثو دوكسا, كلمة يونانية تعني الطريق المستقيم, أي المقصود بالأرثوذوكس وكذلك الحريديم هم من يسيرون باستقامة مع الله, لكن الحريديم أكثر استقامة, في نظر أنفسهم من الأرثوذوكس.
وتفسَّر استقامتهم بالتشدّد الزائد خاصة مع المرأة في جميع شئون حياتها. وينظر الحريديم إلى أي مستحدث على أنه بدعة حرمها الرب, وبالتالي الإيمان بالمستحدثات يعدّ ابتعادًا عن اليهودية التقليدية, ومنطقهم في ذلك هو أن كل جديد حتمًا سيتبعه أجدّ, وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زوال اليهودية. وسأتناول بعض جوانب حياة الحريديم في المجتمع الإسرائيلي ...
فمن عادات حفل الزواج عند طائفة اليهود الحريديم فصل الرجال عن النساء وذلك بوضع ساتر أبيض شفّاف يتيح للنساء خلفه مشاهدة مراسم الحفل وذلك تنفيذًا لفتاوى الحاخامات بضرورة الفصل بين الجنسين , وعدم الاختلاط.
ويجبر الأبناء على الزواج بناء على رغبة الآباء واختياراتهم وذلك سيرًا على هدي فتاوى الحاخامات المتشددين. وعلى الرغم من ذلك فإن كثيرًا من الأبناء يعارضون الآن هذا التقليد الذي يرونه عقيمًا ولا يساير رغباتهم في الاختيار والزواج عن حب متبادل بين الشاب والفتاة, فيتزوجون دون تدخل من الأهل.
وأهم شروط اليهودية الحريدية في الزواج ثلاثة أشياء؛ هى :
1. امتلاك المال, والمقصود بذلك المقدرة على الإنفاق على بيت الزوجية.
2. وجود شاهدين من الرجال, ويجوز في حالات الضرورة القصوى الاكتفاء برجل وامرأة.
3. موافقة الفتاة.
ويتزوج الحريديم في سنّ مبكرة قد تصل أحيانًا إلى الثالثة عشرة بالنسبة للفتاة بشرط أن تكون متقدمة في عوارض البلوغ, ومن المعروف أن سنّ بلوغ الفتاة في اليهودية هى اثنتا عشرة سنة ويوم واحد, مع ضرورة نمو شعرتين في الأماكن الحساسة للفتاة. ويتم التأكد من ذلك على يد نسوة تخصصن في ذلك (حسب الشرع).
والتبكير بالزواج عند طائفة الحريديم مرغوب فيه لأنهم مطالبون بالتكاثر بقدر الإمكان ولذلك فهم لا يمارسون أي عادات أو تقاليد ولا يتناولون اية وسائل لتحديد النسل. ولذلك فإن أعدادهم في تزايد مقارنة باليهود العلمانيين الذين يحجمون عن الزواج والإنجاب ويستبدلون ذلك بعلاقات حرّة واتخاذ نمط حياة أوربي. كما أباحوا العلاقات الشاذة وقننوها عن طريق البرلمان الإسرائيلي.
ومما زاد الطين بلّة في السنين الأخيرة ظهور مجموعات من اليهود الحريديم يمارسون الشذوذ ويجاهرون بسلوكهم هذا!
ومن حيث المظهر فإن الحريديم يتميزون باللباس الأسود سواء النساء أو الرجال, ولثيابهم طابع مميز, وبعض النساء يرتدين النقاب أو البرقع, حتى في داخل بيتها وهى تعد الطعام بالمطبخ!, لكنه يختلف قليلا عن النقاب الشائع لدى بعض النساء المسلمات في البلاد العربية, وفي بعض الحالات يكون النقاب الحريدي أكثر انغلاقًا.
وأما الرجال فيرتدون سروالا أسود ومعطف طويل يحازي في معظم الحالات مستوى الركبتين. ويرسلون لحاهم وعوارض سوالفهم بشعر طويل مقصوع.
ويتمسك الحريديم بحرفية التفاسير التوراتية ويعارضون إعادة النظر في أحكام الشرائع والتقاليد اليهودية. وينكبون على المدارس الدينية لتعلم العلوم الدينية, كما يتعلمون المواد التي يعدّونها علمانية كالطب والهندسة, وسائر العلوم الأخرى من باب ضرورات الحياة لا أكثر. أما تعلم الأدبيات والفلسفة فلا يسمح بها أبدًا عندهم وتعدّ من المحرمات.
ويتحفظ الحريديم في استخدام مظاهر الحياة الحديثة كالتلفاز والحاسوب والهاتف النقال, ويصل أمر الارتياب فيها إلى وصفها بأنها الشياطين الجديدة!
وللحريديم أيضًا شوارع خاصة, ويمكنك أن تجد في مفترق طرق لافتات عليها سهمان أحدهما يشير الى اتجاه يسلكه اليهود الحريديم والآخر يشير الى اتجاه يسلكه غير الحريديم. وكذلك لهم تجارهم الذين يتعاملون معهم وأطباؤهم ومقاولوهم وغير ذلك !!
وهم لا يتحدثون اللغة العبرية الا في أضيق الحدود لأنهم يعدّونها مقدسة لا يجوز استخدامها في الحديث, ويتحدثون لغة "اليديش" وهى خليط من العبرية وعدد من اللغات الأوروبية.
ويعيش الحريديم في أماكن منعزلة خاصة بهم مثل حي "مآه شَعَاريم" باقدس, وحي "بني باراك" المجاور لتل أبيب من الجهة الشرقية, وفي حارات اليهود بنيويوك.
ولا يخدم الحريديم في الجيش الإسرائيلي وإن كان مؤخرًا اتخذ البرلمان والحكومة سياسة صارمة حيال تجنيدهم فاوجبت تجنيدهم لما أثاره وضعهم المميز داخل المجتمع الإسرائيلي من انتقادات حادة لدى طوائف المجتمع الأخرى.
يمثل الحريديم التيار الأصولي المتشدد في اليهودية, فهم ينتمون إلى طائفة الأرثوذوكس المحافظة على أصول الشريعة والتقاليد اليهودية القديمة, لذلك يصطدمون بالصهاينة الذين يتبنون مباديء العلمانية الغربية
والحريديم تصنيفات عدة أهمها "الحسيديم", وناطوري كارتا, وعيدا, وحسيدي جور, وباديس, وسطمير,وتولدوت أهارون.
ويشكل الحريديم عنصرًا مشاغبًا مثيرًا للمشكلات في المجتمع الإسرائيلي, لما يتميزون به من انعزالية شديدة, وانغلاق تام؛ فلهم طريقة حياتهم التي تتوافق مع تفسيراتهم لأحكام الشريعة.
وهم يختلفون عن مجتمعهم اليهودي الحديث في كل شيء تقريبًا, سواء في طريقة حياتهم, واحتفالاتهم الدينية, والاجتماعية, وأزيائهم, وحتى لعب الأطفال تسمى عندهم بأسماء مختلفة؛ فلعبة "السلّم والثعبان" المشهورة على مستوى العالم بهذا الاسم تعرف عندهم باسم "أرض الوصايا" (نسبة إلى الوصايا العشر في الكتاب المقدس اليهودي).
ومن أهم مباديء تربية الأطفال عندهم تعليق صور الحاخامات الكبار فوق أسرّة الأطفال في غرف نومهم؟ بالإضافة إلى كتابات من التوراة لتوجيههم إلى الطاعة العمياء واتباع الآباء والأمهات.
والحسيدية التي ينتمي إليها التيار الحريدي هى حركة يهودية روحانية نشأت في شرق أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر, على يد شخص يدعى ربي إسرائيل بن أليعازر, ويُكنى بـ "بعل شيم طوڤ" أي: صاحب السيرة الطيبة.
وتحظى هذه الجماعة المتشددة بكراهية بقية الإسرائيليين, لما تبديه تجاههم من تنكّر واستهجان وازدراء وعزلة وتباعد جعل التوتر الدائم يسود مناطق الاحتكاك بينهم وبين بقية الإسرائيليين العلمانيين.
وهم يهتمون بالدراسات الدينية فقط, في مدارس خاصة بهم في أحيائهم المعروفة, والتي تبلغ أكثر من أربعين حيًا معظمهم في القدس. ولا يخدمون بالجيش إلا مؤخرًا بعد صراع مع المجتمع والحكومة
ولا يستخدمون التلفاز ولا الراديو, كما لا يتعاملون بشبكة المعلومات, أو الكمبيوتر والموبايل, ولا يقرأون الصحف وإذا ضبطوا أحدهم بيده صحيفة فكأنه تناول شيئًا محرمًا ويوقعون عليه عقوبة, بل يحثهم الحاخامات على عدم استخدام السيارات إلا في أضيق الحدود.
ترتبط تقاليد الزواج عندهم بتقاليدهم الخاصة فالآباء هم من يختارون لأبنائهم وبناتهم الزيجات التي تروق لهم, والتي يجب ألا تخرج عن حدود النسب العائلي؛ فأبن الحاخام يتزوج بابنة حاخام, وهكذا, وهو نمط أقرب إلى نمط حياة الارستقراطيين في أوروبا!
وتتزايد أعدادهم بمعدل كبير بالنسبة لليهود الآخرين, لأنهم يحرصون على الزواج المبكر في أولى سني البلوغ؛ الذي هو بالنسبة للفتى ثلاث عشرة سنة ويوم واحد, وبالنسبة للفتاة اثنتا عشرة سنة ويوم واحد, وكما أشرنا من قبل ضرورة متابعة علامات البلوغ الأخرى بالنسبة للبنت. وكذلك ينفذون وصية دينية بضرورة التكاثر بقدر الإمكان, ومن يبلغ سن عشرين عامًا دون أن يتزوج تحلّ عليه اللعنة.
والزي من أهم الملامح التي تحدد الحريدي, وانتمائه, وهو يرتبط بمعاني دينية عميقة عندهم, ولا يمكن السماح بتغييرات جديده تطرا عليها إلا بعد أن يؤخذ الاذن من "الحاخام" في وثيقة كتابية, ذلك لأنه من خلال الملابس، يمكنك أن تحدد المجموعه التي ينتمي اليها اليهودي من الحريديم، ومكانه من المجتمع. حيث إن الملابس تمثل شفره مهمة!
اليهود الحريديم – فصيل ديني مشاكس !!
"كل فتاة لا تلتزم بالتوراة تستحق البصاق, حتى لو كان عمرها سبع سنوات"!
هذا ما قاله سائق حافلة "حريدي" حين بصق على طفلة وهى في طريقها للمدرسة بحجة ارتدائها زيًا مخالفًا لقواعد الاحتشام اليهودية.
وأصبح من المألوف أن كثيرات من النساء المتدينات يخشين السير في الأحياء المخصصة للحريديم!؛ لأنهن سيتعرضن للإهانة والبصق، حتى وهنّ يلبسن زيًا محتشمًا.
كما تجوب, في هذه الأحياء مجموعات تسمى "فِرَق المحافظة على العفاف والاحتشام" التي تتلقى أوامرها من حاخامات متشددين مباشرة، وتقوم هذه الفرق بمطاردة النساء، وقد تصل بهن الدرجة إلى اقتحام البيوت عليهن بحجة الإخلال باحكام الاحتشام!،
ليس هذا وحسب بل تقذع هذه المجموعات المتحرِّشة النساء بألفاظ وتهم قاسية مثل: يا فاجرة! يا ساقطة! اي وقاحة تلك !
وأحيانًا تتدخل الشرطة الإسرائيلية للقبض على حاخام حين يتجرأ ويعتدي على إحدى الفتيات أو النساء بغاز حارق للوجه عندما تعترض على أمره ولم تقم بتنفيذه!
ومن هنا كان الصراع بين الأيديولوجيات الصهيونية والدينية, أو الطلائعيّة والحريدية, بمعنى آخر! فالصهيونية تمثل التيار العلماني في المجتمع الإسرائيلي بينما الحريدية (الأرثوذكسية) تمثل التيار الديني الأصولي المتشدد. وتقع بين هذه التصنيفات تيارات وسط قليلة تجد لها موطيء قدم بالكاد.
وقد غزا الحريديم المستوطنات وفرضوا فكرهم على كل مجتمعها وهو الأمر الذي دفع بنسبة كبيرة من سكان المستوطنات (الصهاينة العلمانيون) للهجرة إلى أماكن أخرى داخل حدود الدولة, بعيدًا عن الحريديم الذين يناصبونهم العداء السافر, ويشاكسون في أمور كثيرة قد تتطور إلى اشتباكات في حالات معينة خاصة بين الشباب من الطرفين ,وهو ما يجعل الحكومات في مأذق وعر من الصراع الناشب بين فئات المجتمع.
وهذا هو ما يدفع بالحكومة الحالية للبحث عن أماكن بديلة في النقب, حتى لو كان على حساب بدو النقب الفلسطينيين!!
وأكثر فئة تعاني في جماعات الحريديم النساء, فالنساء بوجه عام في الشريعة اليهودية، لسن مستضعفات يأتين في مرتبة بعد الذكور وحسب، بل ينظر إليهن كمدنَّسات مدنِّسات، يجلبن الإثم للمتدينين، كما لا يملكن حق الطلاق، ولا يُحسبن ضمن نصاب الصلاة (10 أشخاص هو نصاب إقامة صلاة الجماعة في اليهودية)، ولا يُسمح لهنّ كثير من الحريديم بتعلم التوراة أو التلمود!، ولا يُعتدّ بشهادتهن في المحاكم الدينية، ولا يُسمح لهنّ بالتوشّح بشال الصلاة (الطلِّيت) أوالتفلِّين.
ومن غريب الأحكام التي تحطّ من قيمة المرأة في اليهودية وقدرها, وتجعلها في مرتبة أدنى من الرجل ما يلي:
" إذا سقط رجلٌ وامرأة في النهر أو البحر، فالمُنقذ يجب أن يبدأ أولا بالرجل لأنه هو الذي يحي وصايا الشريعة, أمّا المرأة فمخلوقة للبيت وحسب"ّ!
"على المرأة الحائض أن تحصل على رخصة طهارة شهرية من الحاخام المسئول عن حمامات التطهّر (مِقڤِيــه)!
"صوت المرأة عورة حتى لو كانت تردد أدعيّة بعد الصلاة" !
"تحرِّم بعض تيارات الحريديم اتباع المرأة للجنازات حتى لو كان أحد أقربائها, بحجة أن الشياطين تبتهج حين تسير النساء في الجنازات"!
"ويحظر على المرأة حتى أن تؤبن أبيها أو أمها أو أخيها أو زوجها أو ابنهارفكلام المرأة ينجس الميت"!
وأي مخالفة لقرارات الحاخامات من أي فتاة أو امرأة تجعل الحاجام يصدر أمرًا فوريًا بطردها من المكان سواءً أكان مقبرة أم معبدًا !!
"ولا يجب الغسل على المرأة الحائض بعد انقطاع الدم, فقط بل يجب الغسل أيضًا على كل من مسّ الحائض أو حتى ثيابها, أو شيئًا جلست عليه"!
و"إذا وضعت الحائض نقوًدا بفيها ثم نزلت وغطست فإنها تطهُر من نجاستها كحائض لكنها تظل نجسة من جراء ريقها، وإذا وضعت شعرها بفيها أو ضمت يدها أو عضت شفتيها، فكأنها لم تغطس".
و"ذُكر أن زوج المرأة الحائض يحظر عليه دخول المعبد بسبب تنجسه بدنس التراب الذي تسير عليه زوجته:!
والبعض يحظر على الواعظ أداء الخطبة ما دامت زوجته أو أحد محارمه التي تعيش معه في ذات المسكن حائضًا !!
• من الأفضل أن يُحرق كلام التوراة بدلا من تعليمه للمرأة.
• كل من يعلّم ابنته التوراة يعلمها تفاهات.
• أربعة يفوز بها (الزوج من الزوجة) : كسب يدها (أجر عملها) وما تعثر عليه (إن عثرت على مال) وجميع ما تدره ممتلكاتها من أموال في حياتها فهو له, وإذا ماتت يرثها وهو مقدم على جميع الوارثين.
• يشين المرأة كثرة خروجها, ويجب على الزوج أن يمنعها من فعل ذلك, ولا يسمح لها بالخروج إلا مرة أو مرتين في الشهر شريطة أن تكون هناك ضرورة لذلك.
• تقوم المرأة بخمسة أعمال لزوجها: الغزل, وغسل وجهه ويديه ورجليه, وصب الخمر له, وترتيب فراشه, وتمكينه من مضاجعتها (في أي وقت شاء).بالإضافة إلى ستة أعمال أخرى بعض النساء يقمن بها وبعضهن لا يقمن بها: الطحن, والخَبز, والطبخ, والغَسل, والإرضاع, وتقديم التبن للبهائم.
• كل وصيّة واجبة على المرأة, واجبة على العبد, وكل وصيّة غير واجبة على المرأة لا تجب على العبد.
• طاعة الزوج مقدمة على أداء الفروض, يقول الراب "دفيد أبو درهم : إن المرأة مستعبدة لزوجها لتلبية احتياجاته, وإذا كان لديها ضرورة مٌلّحَة لأداء فرض ديني ما, يجوز للزوج, أثناء تأديتها لهذا الفرض, أن يأمرها بعمل ما وعليها الانصياع لأوامره. وينظر إلى ذلك على أنه تخفيف من المشرع مراعاة لسلامة العلاقة الزوجية).
• يقول الرجل فيه دعائه : "مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جوي (غير يهودي)", في حين تقول المرأة : "مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك".
وغير ذلك كثير ممّا يجعل المرأة أقل شانًا من الرجل, كما يفاقم إحساسها بالدونيّة في المجتمع, من ذلك:
• عدم جواز شهادة المرأة في المحاكم,.
• يقول الفقيه اليهودي "يوسف كارو" عن المرأة :
( يجب الحذر بألا يمرّ رجل بين امرأتين, ولا بين كلبين, ولا بين خنزيرين, وكذلك لا يسمح الرجال بمرور امرأة, أو كلب, أو خنزير بينهم).
• كل امرأة تمتنع عن أي عمل من الأعمال الواجبة عليها تجاه زوجها تُجبر على الفعل حتى ولو بالسوط, أو بمنع الطعام عنها وتجويعها.!!
• إذا مرّت الحائض بين رجلين, وكانت في بداية الحيض, فإن مرورها يسبب موت أحد الرجلين, وإذا كانت في نهايته فإن شجارًا سوف يحدث بينهما.
• ترى بعض الفتاوى النادرة في التلمود أن المرأة التي يحكم عليها بعقوبة الموت, تنفذ العقوبة حتى لو كانت في حملها وحتى لو قبل موعد الميلاد بأيام عدة, ومعنى ذلك موت الجنين أيضًا.
• لشال الصلاة الذي يفرض ارتدائه على الرجل فقط, في طهارته أحكام خاصة أهمها ألا تلمسه النساء, وإذا لمسته المرأة لابد أن يبدل بآخر جديد, أو . . . يحرق.
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق