****************************
توصف "إثيوبيا" في الأدبيات الآجادية (الحكايات) بصهيون غير الشقيقة, لصهيون أورشليم اليهودية!
يحكى في التاريخ الإثيوبي القديم أن جذور هذه العلاقة بين مملكة أكسوم (الحبشة قديمًا), وأورشليم يرجع إلى عصر سليمان بن داود.
تقص الحكاية أن سليمان كان تزوج من ملكة سبأ فلما عادت إلى مقرها انجبت ولدًا, كبر الولد - وكان اسمه مانليك (التي تعني ابن حكيم) - قرر أن يذهب في زيارة إلى أبيه الملك سليمان في أورشليم, استقبله بما يجب استقبال الأب لابنه ووعده بتوليته العرش بعده, ليكون ملكًا على إسرائيل, لكن مانليك رفض هذا العرض, فقرر سليمان أن يبعثه إلى إثيوبيا مع أبناء شيوخ إسرائيل, الكبار. وكان من بين المبعوثين "عزرياهو" ابن الكاهن الأكبر آنذاك, الذي كان رأى في حلم أنه أخرج تابوت العهد من قدس الأقداس في سريّة تامة ودون أن يراه أحد!!
ولماذا يقال : إن إثيوبيا هى صهيون غير الشقيقة لأورشليم!
ويعطي مبررًا - على الأقل تاريخيًا - لحميمية العلاقة بين يهود العالم ويهود إثيوبيا المعروفين بالفلاشا, على الرغم من عنصرية الصهاينة !! الذين لا يعنيهم الدين في شيء ويتوج هذا ما صرح به "بن جوريون" أول رئيس لوزراء الكيان الصهيوني حين سُئل عن هجرة الفلاشا إلى الكيان الصهيوني فكان رده:
"يجب انتقاء اليهود الذين يأتون إلى إسرائيل وعلى يهود الفلاشا أن يتنصَّروا ويبقوا في إثيوبيا فلسنا في حاجة لمواجهة مشكلات جديدة"!
ولم يلجأ الكيان الصهيوني لتهجير يهود الفلاشا/الفلاشمورا إلا حين يريد عمل توازن ديموجرافي مع الفلسطينيين. ويعامل الفلاشيون هناك أسوأ معاملة حيث يقيمون في عشش من الصفيح وبعضهم يحتمي بقطع الكرتون بجوار محطات الوقود وفي الزوايا!!
...........
قاد موسى بني إسرائيل في رحلة الخروج من مصر, فتوجه إلى جبل سيناء حيث تسلّم التوراة من الله, في صورة لوحين حجريين منقوش عليهما هذه الشريعة, وفي أثناء مكوثه في الجبل وقع بنو إسرائيل في خطيئة عبادة العجل الذهبي. كسّر موسى عليه السلام لوحي الشريعة حين رأى قومه يعبدون العجل. وبعد معاقبة الرب لبني إسرائيل على صنيعهم صعد موسى ثانيًا الجبل بغرض مناجاة ربه واستغفاره لقومه.
رجع موسى من الجبل بعد أربعين يومًا وقد تلقى من الله أمرًا بعمل لوحين حجريين جديدين وأن يصعد الجبل للمرة الثالثة ليكتب الله له التوراة على اللوحين الجديدين؛ وهناك نصّ توراتي يقول : إن الله كتب الشريعة على هذين اللوحين بأصبعه!.
ولما رجع بعد أربعين يومًا أخرى جمع إليه بني إسرائيل وألقى عليهم الشريعة وقرأ عليهم الوصايا العشر, وأمرهم بعمل المسكن (خيمة متنقلة)
استمرت رحلة التيه في الصحراء أربعين سنة, تنقلوا خلالها من مكان إلى مكان وقد حصرت التوراة هذه الأماكن في حوالي 44 موضعًا, تبدا بـ "رعمسيس" بشرق مصر, وتنتهي بـ صحراء موآب, إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن مقابل أريحا الفلسطينية, وفي هذه الصحراء مات هارون وموسى عليهما السلام وتركا فتح كنعان لخليفة موسى "يوشع بن نون".
يتضح من ذلك أن رحلة بني إسرائيل مرّت بصحراء سيناء الجنوبية ومنها إلى عصيون جابر على خليج العقبة الحالي ومن هناك اتجهوا شمالا إلى حيث "عرافوت موآب".
ويرى بعض المؤرخين منهم المؤرخ اليهودي "أڤيجدور شاحان", أن بني إسرائيل لم يخرجوا من مصر عبر صحراء سيناء, كما يفترض كثيرون, ولكن خرجوا عبر قارة إفريقيا!. ويرى أنهم توجهوا نحو تشاد والنيجر الحاليتين, ومن هناك إلى غرب السودان فالاتجاه شرقًا حيث إثيوبيا (هى بلاد الحبشة/مملكة أكسوم قديمًا) ومنها بمحازاة الساحل الغربي للبحر الأحمر شمالا إلى السويس ومن هناك عبروا إلى آسيا ومنها شمالا إلى كنعان.
ويعتمد هذا المؤرخ على وجود قبائل إفريقية لا تزال تحتفظ بوصايا توراتية, فضلا عن وجود قبائل اثيوبية لا تزال تدين باليهودية منذ ذلك الحين, بالإضافة إلى أماكن عدة تحمل أسماء عبرية, وأن الرحلة استغرقت اربعين سنة.
وبحسب معتقدات دينية إثيوبية فإن ملكة سبأ (كانت تسمى ماكيدا), تزوجت بسليمان وحملت منه, حين قامت بزيارته في أورشليم, وحينما عادت إلى قصر لها في أكسوم (مدينة إثيوبية قديمة) وضعت مولودها وأسمته مانليك (يعني ابن الحكمة), في إشارة إلى انجابها إياه من سليمان الحكيم. شبّ مانليك وحين بلغ العشرين من عمره سافر إلى أورشليم ليلتقي بأبيه الذي سرّ بهذا اللقاء وأبدى حبورًا وبشرًا في معاملة ابنه مانليك, الأمر الذي لم يرُق لمستشاري الملك الذين لم يكونوا راضين عن تلك العلاقة وبدأت العداوة له والبغضاء في تصرفاتهم فراحوا يلحّون على الملك سليمان أن يُعجِّل بإعادة ابنه إلى موطنه الأصلي! خضع سليمان لرغباتهم على مضض وعلى شرط أن يكون برفقة مانليك في رحلة عودته أبناء مستشاريه البكور!
وهكذا بدأت رحلة طويلة من كنعان (فلسطين) إلى إثيوبيا. تقول حكاية ان أحد أبناء مستشاري الملك المرافقين للأمير مانليك, وكان اسمه "عزرياهو", غافل حراس الهيكل وسرق تابوت العهد, اكتشف مانليك في الطريق, بحكمته الموروثة, سرقة التابوت, لكن المسافة التي قطعت من الرحلة كانت طويلة لذا استبعد فكرة العودة بالتابوت إلى أورشليم, بالإضافة إلى انه توصّل إلى نتيجة أن أبناء مستشاري أبيه لم يكن بمقدورهم الإقدام على هذا العمل المعقد والجريء لولا عون الرب لهم!
يذكر في هذا السياق أن الملك سليمان نما إلى علمه سرقة التابوت من الهيكل وكان قرر تجريد حملة عسكرية تلاحق مسيرة ابنه مانليك ومرافقيه؛ أبناء مستشاريه, لكي تسترد تابوت العهد ويعيده إلى أورشليم لكن الرب أوحى إليه أن يترك الأمور تسير كما قدر لها هو (الرب)!
وبمجرد وصول المسيرة إلى إثيوبيا وضع "تابوت العهد" في كنيسة (سانتا ماريا), وظل هناك لسنوات عدّة إلى أن نقل إلى مبنى خاص به.
لكن الاعتراض على هذا الطرح يؤسس على أن مملكة سبأ كانت في حدود سنة 900 ق.م في حين لم تبن كنيسة (سانتا ماريا) إلا سنة 372 م!! ومن الردود على هذه الرواية أن هناك 800 سنة مفقودة في تواريخها تذكر الرواية الإثيوبية أن التابوت ظل طوالها مخبأ في جزيرة بالقرب من بحيرة "تانا" ولم ينقل غير على يد الملك "أزنا" الذي تنصَّر عام 331م.
ومن روايات اختفاء التابوت أيضًا في أثناء مسيرته من أورشليم إلى إثيوبيا أنه ظل لمدة 200 سنة موجودًا بهيكل صغير في جزيرة الفنتاين (جزيرة فيلة بأسوان), يعضد هذه الرواية العثور على آثار لهذا الهيكل بالجزيرة! وعثر به على أوراق بردي تحتوي مدونات لتعاملات تجارية وغيرها في الجزيرة باللغة الآرامية (كنت أسهمت في ترجمة بعضها ضمن نشاط مركز الدراسات بجامعة عين شمس في ثمانينات القرن الماضي!).
أما سرّ وجود نماذج تابوت العهد في تقريبًا جميع الكنائس بإثيوبيا فيرجع إلى حقبة تنصُّر الملك الإثيوبي "آزنا" سنة 331م ووضعه لتابوت العهد (بحسب الرواية الإثيوبية), بكنيسة (سانتا ماريا), وأصبح تقليدًا ماوارثًا لدى الإثيوبيين.
تقام في يناير من كل عام مسيرة احتفالية تخرج فيها نماذج توابيت العهد الإثيوبية من الكنائس لترى النور ويحملها الرهبان تعظيما, وتذكيرًا بمسيرات التابوت قديمًا.
. . . . . . . . . . . . . .
لكن هذه الطروحات تحتاج إلى مناقشة علمية؛ دينية وتاريجية, مع النظر إليها في إطار الوضع العام لبني إسرائيل وتاريخهم وعلاقتهم بالرب ونتائج تعديهم على مقدساته وأوامره ونواهيه وتحذيرهم من عاقبة أفعالهم., وهو ما سأخصص لها منشورًا آخر بإذن الله تعالى.
توصف "إثيوبيا" في الأدبيات الآجادية (الحكايات) بصهيون غير الشقيقة, لصهيون أورشليم اليهودية!
يحكى في التاريخ الإثيوبي القديم أن جذور هذه العلاقة بين مملكة أكسوم (الحبشة قديمًا), وأورشليم يرجع إلى عصر سليمان بن داود.
تقص الحكاية أن سليمان كان تزوج من ملكة سبأ فلما عادت إلى مقرها انجبت ولدًا, كبر الولد - وكان اسمه مانليك (التي تعني ابن حكيم) - قرر أن يذهب في زيارة إلى أبيه الملك سليمان في أورشليم, استقبله بما يجب استقبال الأب لابنه ووعده بتوليته العرش بعده, ليكون ملكًا على إسرائيل, لكن مانليك رفض هذا العرض, فقرر سليمان أن يبعثه إلى إثيوبيا مع أبناء شيوخ إسرائيل, الكبار. وكان من بين المبعوثين "عزرياهو" ابن الكاهن الأكبر آنذاك, الذي كان رأى في حلم أنه أخرج تابوت العهد من قدس الأقداس في سريّة تامة ودون أن يراه أحد!!
ولماذا يقال : إن إثيوبيا هى صهيون غير الشقيقة لأورشليم!
ويعطي مبررًا - على الأقل تاريخيًا - لحميمية العلاقة بين يهود العالم ويهود إثيوبيا المعروفين بالفلاشا, على الرغم من عنصرية الصهاينة !! الذين لا يعنيهم الدين في شيء ويتوج هذا ما صرح به "بن جوريون" أول رئيس لوزراء الكيان الصهيوني حين سُئل عن هجرة الفلاشا إلى الكيان الصهيوني فكان رده:
"يجب انتقاء اليهود الذين يأتون إلى إسرائيل وعلى يهود الفلاشا أن يتنصَّروا ويبقوا في إثيوبيا فلسنا في حاجة لمواجهة مشكلات جديدة"!
ولم يلجأ الكيان الصهيوني لتهجير يهود الفلاشا/الفلاشمورا إلا حين يريد عمل توازن ديموجرافي مع الفلسطينيين. ويعامل الفلاشيون هناك أسوأ معاملة حيث يقيمون في عشش من الصفيح وبعضهم يحتمي بقطع الكرتون بجوار محطات الوقود وفي الزوايا!!
...........
قاد موسى بني إسرائيل في رحلة الخروج من مصر, فتوجه إلى جبل سيناء حيث تسلّم التوراة من الله, في صورة لوحين حجريين منقوش عليهما هذه الشريعة, وفي أثناء مكوثه في الجبل وقع بنو إسرائيل في خطيئة عبادة العجل الذهبي. كسّر موسى عليه السلام لوحي الشريعة حين رأى قومه يعبدون العجل. وبعد معاقبة الرب لبني إسرائيل على صنيعهم صعد موسى ثانيًا الجبل بغرض مناجاة ربه واستغفاره لقومه.
رجع موسى من الجبل بعد أربعين يومًا وقد تلقى من الله أمرًا بعمل لوحين حجريين جديدين وأن يصعد الجبل للمرة الثالثة ليكتب الله له التوراة على اللوحين الجديدين؛ وهناك نصّ توراتي يقول : إن الله كتب الشريعة على هذين اللوحين بأصبعه!.
ولما رجع بعد أربعين يومًا أخرى جمع إليه بني إسرائيل وألقى عليهم الشريعة وقرأ عليهم الوصايا العشر, وأمرهم بعمل المسكن (خيمة متنقلة)
استمرت رحلة التيه في الصحراء أربعين سنة, تنقلوا خلالها من مكان إلى مكان وقد حصرت التوراة هذه الأماكن في حوالي 44 موضعًا, تبدا بـ "رعمسيس" بشرق مصر, وتنتهي بـ صحراء موآب, إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن مقابل أريحا الفلسطينية, وفي هذه الصحراء مات هارون وموسى عليهما السلام وتركا فتح كنعان لخليفة موسى "يوشع بن نون".
يتضح من ذلك أن رحلة بني إسرائيل مرّت بصحراء سيناء الجنوبية ومنها إلى عصيون جابر على خليج العقبة الحالي ومن هناك اتجهوا شمالا إلى حيث "عرافوت موآب".
ويرى بعض المؤرخين منهم المؤرخ اليهودي "أڤيجدور شاحان", أن بني إسرائيل لم يخرجوا من مصر عبر صحراء سيناء, كما يفترض كثيرون, ولكن خرجوا عبر قارة إفريقيا!. ويرى أنهم توجهوا نحو تشاد والنيجر الحاليتين, ومن هناك إلى غرب السودان فالاتجاه شرقًا حيث إثيوبيا (هى بلاد الحبشة/مملكة أكسوم قديمًا) ومنها بمحازاة الساحل الغربي للبحر الأحمر شمالا إلى السويس ومن هناك عبروا إلى آسيا ومنها شمالا إلى كنعان.
ويعتمد هذا المؤرخ على وجود قبائل إفريقية لا تزال تحتفظ بوصايا توراتية, فضلا عن وجود قبائل اثيوبية لا تزال تدين باليهودية منذ ذلك الحين, بالإضافة إلى أماكن عدة تحمل أسماء عبرية, وأن الرحلة استغرقت اربعين سنة.
وبحسب معتقدات دينية إثيوبية فإن ملكة سبأ (كانت تسمى ماكيدا), تزوجت بسليمان وحملت منه, حين قامت بزيارته في أورشليم, وحينما عادت إلى قصر لها في أكسوم (مدينة إثيوبية قديمة) وضعت مولودها وأسمته مانليك (يعني ابن الحكمة), في إشارة إلى انجابها إياه من سليمان الحكيم. شبّ مانليك وحين بلغ العشرين من عمره سافر إلى أورشليم ليلتقي بأبيه الذي سرّ بهذا اللقاء وأبدى حبورًا وبشرًا في معاملة ابنه مانليك, الأمر الذي لم يرُق لمستشاري الملك الذين لم يكونوا راضين عن تلك العلاقة وبدأت العداوة له والبغضاء في تصرفاتهم فراحوا يلحّون على الملك سليمان أن يُعجِّل بإعادة ابنه إلى موطنه الأصلي! خضع سليمان لرغباتهم على مضض وعلى شرط أن يكون برفقة مانليك في رحلة عودته أبناء مستشاريه البكور!
وهكذا بدأت رحلة طويلة من كنعان (فلسطين) إلى إثيوبيا. تقول حكاية ان أحد أبناء مستشاري الملك المرافقين للأمير مانليك, وكان اسمه "عزرياهو", غافل حراس الهيكل وسرق تابوت العهد, اكتشف مانليك في الطريق, بحكمته الموروثة, سرقة التابوت, لكن المسافة التي قطعت من الرحلة كانت طويلة لذا استبعد فكرة العودة بالتابوت إلى أورشليم, بالإضافة إلى انه توصّل إلى نتيجة أن أبناء مستشاري أبيه لم يكن بمقدورهم الإقدام على هذا العمل المعقد والجريء لولا عون الرب لهم!
يذكر في هذا السياق أن الملك سليمان نما إلى علمه سرقة التابوت من الهيكل وكان قرر تجريد حملة عسكرية تلاحق مسيرة ابنه مانليك ومرافقيه؛ أبناء مستشاريه, لكي تسترد تابوت العهد ويعيده إلى أورشليم لكن الرب أوحى إليه أن يترك الأمور تسير كما قدر لها هو (الرب)!
وبمجرد وصول المسيرة إلى إثيوبيا وضع "تابوت العهد" في كنيسة (سانتا ماريا), وظل هناك لسنوات عدّة إلى أن نقل إلى مبنى خاص به.
لكن الاعتراض على هذا الطرح يؤسس على أن مملكة سبأ كانت في حدود سنة 900 ق.م في حين لم تبن كنيسة (سانتا ماريا) إلا سنة 372 م!! ومن الردود على هذه الرواية أن هناك 800 سنة مفقودة في تواريخها تذكر الرواية الإثيوبية أن التابوت ظل طوالها مخبأ في جزيرة بالقرب من بحيرة "تانا" ولم ينقل غير على يد الملك "أزنا" الذي تنصَّر عام 331م.
ومن روايات اختفاء التابوت أيضًا في أثناء مسيرته من أورشليم إلى إثيوبيا أنه ظل لمدة 200 سنة موجودًا بهيكل صغير في جزيرة الفنتاين (جزيرة فيلة بأسوان), يعضد هذه الرواية العثور على آثار لهذا الهيكل بالجزيرة! وعثر به على أوراق بردي تحتوي مدونات لتعاملات تجارية وغيرها في الجزيرة باللغة الآرامية (كنت أسهمت في ترجمة بعضها ضمن نشاط مركز الدراسات بجامعة عين شمس في ثمانينات القرن الماضي!).
أما سرّ وجود نماذج تابوت العهد في تقريبًا جميع الكنائس بإثيوبيا فيرجع إلى حقبة تنصُّر الملك الإثيوبي "آزنا" سنة 331م ووضعه لتابوت العهد (بحسب الرواية الإثيوبية), بكنيسة (سانتا ماريا), وأصبح تقليدًا ماوارثًا لدى الإثيوبيين.
تقام في يناير من كل عام مسيرة احتفالية تخرج فيها نماذج توابيت العهد الإثيوبية من الكنائس لترى النور ويحملها الرهبان تعظيما, وتذكيرًا بمسيرات التابوت قديمًا.
. . . . . . . . . . . . . .
لكن هذه الطروحات تحتاج إلى مناقشة علمية؛ دينية وتاريجية, مع النظر إليها في إطار الوضع العام لبني إسرائيل وتاريخهم وعلاقتهم بالرب ونتائج تعديهم على مقدساته وأوامره ونواهيه وتحذيرهم من عاقبة أفعالهم., وهو ما سأخصص لها منشورًا آخر بإذن الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق