الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

فارس العودة . . . أقوى من جيش العار الصهيوني!



*****************************************
كم تأملت صورة هذا الطفل الشجاع, وهو يواجه بجسده النحيل وصدره العاري أعتى ما لدى ذئاب الصهيونية من أسلحة فتَّاكة, وتعجبت من عزيمته وصموده وعدم هيبته من هذا الكيان المدجج بالسلاح, دبابة "الميركافا", ومعرفته بأن جنود العار الصهاينة جبناء وأضعف من ذبابة, لكن ما خذله هو خيانتهم وعدم ندّيتهم له! فقتلوه . . .
وكم وددت أن أصل إلى حقيقة قصته لسنوات عدّة كلما تأملت الصورة التي أحتفظ بها ضمن عشرات الصور لشباب جريء وشجاع وفتيات بل وأطفال أصغر بكثير !!
إلى أن عثرت على خبر يسوق إلينا قصة استشهادة وإصراره على مواجهة العدوّ الصهيوني الوقح, والجبان!
والقصة كما وردت هى:
هذا الولد سنة ٢٠٠٠ كان يضل يهرب من المدرسة ويروح يشتبك مع اليهود لحد ما استعدوا ولي أمره بالمدرسة وأكل كتلة منه وأمه بهدلته وعالفاضي، كل يوم يروح يشتبك ومش بس هيك كان يوقف قدام الدبابة ويصير يرقص ويدبك ويغني “لو كسروا عظامي مش زاحف لو هدوا البيت مش خايف” ويرمي حجار، استشهد ابن خالته شادي، وأهل هالطفل خافوا عليه وحشروه بالبيت وقدر يهرب من المجاري ويروح يضرب حجار ع اليهود، وأكثر من ٥٠ مرة امه ترجعه من نص الاشتباك، لحد ما حلم بشادي انه بقله تعال انتقملي وبنفس اليوم امه حلمت بشادي بقلها خليه يجي عندي، وهيك اهله رفعوا الراية البيضاء وعرفوا انه رسالة ربانية وانه ابنكم قرب رح يستششهد عن قريب، في مصور فرنسي إسمه لورو بشتغل بوكالة الأسوشيوتدبرس صوره صورة من ورا ظهره وهو برمي حجار ع دبابة ميركافا وإنتشرت الصورة وبعدها بعشر ايام، وبالتحديد زي هالأيام بتاريخ ٨/١١/٢٠٠٠ كان برمي هالولد هذا حجار ونزل يطول حجر الا طلقة طول الإصبع نوع 500 فاتت برقبته وطلعت من الجهة الثانية وهيك إنتهت قصته بلحظة ..
هذا الولد اتحدى الدبابة بحجر، بوقت عجز العرب يتحدوا بكلمة، وكانت صورته ادرينالين للشعب الفلسطيني اللي هاج، قصة الطفل هذاابن أنغام عودة اللي قعدت ٦ سنوات بعد اسستشهاده توخذ شنتته وتطلع ع المدرسة تدور عليه بين الطلاب، هذا الطفل وطن صغير..
كان ممكن يكون عمره الان ٣٤ سنة ويوم، لو ما الإحتلال أنهى حياته ممكن كان مهندس.. دكتور… متزوج ، هذا الطفل غنى :
“لو سموا المية ما يخالف لو هدوا البيت مش خايف
لو كسروا عظامي ماني زاحف رح الم عظامي يا بلدي واصنع مقلاع وحجر” ..!
هذا الطفل بكون الشهييد الاسطورة “فارس فايق عودة”
.............
هذه هى قصة الشهيد الرائع الطفل "فارس العودة" التي تشهد بجرءة أسطورية ما كانت لتأتيه لولا إيمانه وعقيدته وقناعته بأنه وأهل بيته وكل فلسطين على حقّ!
ولو كنت مسئولا في أية دولة عربية لما تأخرت لحظة في عمل تمثال له يحكي قصة بطولته واستشهادة, وكان ذلك يوم 8/11/سنة 2000
عليه رحمة الله تعالى ورضاه ورضوانه, ونسأله تعالى بعظمته وبما هو أهله أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة ويجعله يتبوأ من الجنَّة حيث يشاااء
آمين
مضمون قصته منقول من هنا:
http://aqlam-moqawema.org/?p=6017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق