فصل/فصول "الآباء"
פרקי אבות
فصل "آڤوت" أي: الآباء, ويسمى أيضًا "فصول الآباء", هو أحد فصول باب "الأضرار" بالمِشْنَا, سمي بهذا الاسم لاحتوائه على مقالات الآباء الأولين, أعضاء محكمة الأحبار العليا. وهى أقوال مأثورة,
من يريد أن يكون صِدّيقًا فعليه أن يقتدي بها ويسير على هديها.פרקי אבות
فصل "آڤوت" أي: الآباء, ويسمى أيضًا "فصول الآباء", هو أحد فصول باب "الأضرار" بالمِشْنَا, سمي بهذا الاسم لاحتوائه على مقالات الآباء الأولين, أعضاء محكمة الأحبار العليا. وهى أقوال مأثورة,
جاء فيها : أن العالم يقوم على ثلاثة أشياء, على التوراة, وعلى العمل, وعلى فعل الخير".
رتب الحديث فيه ترتيبًا زمنيًا حيث ورد " تلقى موسى التوراة من سيناء, ثم وردت مأثورات رجال المجمع الكبير: "شمعون الصديق" "أنطيجنوس" "الزوجوت" أي: الأزواج, ومن يرد اسمه منهم أولا فهو الرئيس, أما الآخر فهو "رئيس محكمة".
ويأتي ترتيب "الأزواج" على النحو التالي :
"شمعون الصديق" الذي كان من بقايا المجمع الكبير, وهو شمعون الأول, الذي توفى قبل خراب الهيكل الثاني بـ 360 عامًا على وجه التقريب (حوالي سنة 300 ق.م).
"يوسي بن يوعزر" وهو من الأزواج الأوائل ويبدو أنه قتل بأمر "ألقيموس" سنة 230 قبل الخراب تقريبًا. وبمعرفتنا أن "شمعون بن شيطح" كان زوج أخت الملك "يناي" وكان قبل خراب الهيكل بحوالي 140 عامًا, وأن "هلّيل" و"شمّاي" هما آخر الأزواج, بذلك يرجح وجودهم قبل الخراب ب 60 عامًا.
وكان لهليل ثلاثة أقوال مأثورة كانت شائعة على ألسنة العامة. ثم تأتي مأثورات "شمَّاي" ثم أقوال أو مأثورات الربَّان "جمليئيل" وابنه "شِمْعون".
يتناول الفصل بعد ذلك بعض مأثورات بني "هلّيل" ثم مأثورات راب "طِرْفون" التي تتناول فضل التوراة والوصايا التي ذكرت من قبل في أقوال الراب "اليعازر".
ويذكر الفصل أيضًا مأثورات "عقيبا بن مهللئيل", والراب "حننيا" الذي عاش قبل خراب الهيكل.
جاءت بعد ذلك مجموعة مأثورات تتناول أهمية تعلم التوراة وتعليمها, والعمل بها, والنظر إليها باحترام. وتأتي أيضًا مأثورات راب "يشْمَعْئِيل", وراب "عقيبا", وراب "اليعَازر بِن عِزَرْيَا", وراب "اليعازر بن حِسْمَا" .
ثم يورد الفصل مأثورات التَنَّائيم (طبقة مفسرين) وهو الجيل الذي عاش بعد راب "عَقِيبَا" لكنه يضم أيضًا مأثورات لراب "يوحَنَان بِن بَاروكَا", وراب "صِدُوق" الذي عاش قبل خراب الهيكل, وكذا راب "شِمُوئِيل الصغير" وذلك كإتمام للمأثورات السابقة.
ثم يتناول الفصل أساس نصوص الأجداه (الحكايات والقصص), مرتبة بحسب ترتيب الـ "السِبُورَائِيم" أي: (الرواة). وقد ضُمت هذه النصوص إلى فصل الآباء؛ لأن مضمونها يحث على الأخلاق الحسنة, كما يهتم بمكانة التوراة الرفيعة في نفوس السائرين على هديها.
كما يذكر هذا الفصل صفات الصديقين وطرقهم, وفضل مجالستهم والاستماع إليهم. ويشير إلى أهمية أقوال "يهودا بن تيما".
ويشير الفصل في آخره الذي يسمى متن راب "مئير" إلى أن فصل "الآباء" تتم قراءته ومدارسته يوم السبت بعد صلاة الـ "مِنْحَاة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق