الخميس، 12 ديسمبر 2013

كِيلِيم (أدوات/أواني) ... أحد فصول المِشْنَا כלים : Tools,instruments



 
فصل من فصول باب الطهارة بالمشنا , وهو يعتمد على ما جاء بالتوراة في شأن نجاسة الأدوات والإنسان وكيفية التطهر منها؛ جاء في سفر اللاويين :

إن وقعت جثة أحد هذه الحيوانات (النجسة) على شيء فإنه يتنجّس، سواء أكان آنية من خشب, أم قماش, أم جلد أم مسح، أم أي شيء يستخدم في عمل ما. يوضع في ماءٍ ويكون نجسًا إلى المساء، ثم يطهر. أما إن وقعت جثة أحدها في إناء خزفيٍّ، فإن ما في الإناء يتنجس، وأما الإناءُ فيُكسر. وأيّ طعام يؤكل, استخدم فيه ماء من هذا الإناء يكون نجسًا. وكذلك يكون ماؤه الذي يشرب أيضًا.

أي أن الإناء الخزفي لو تنجس فلن يستعمل بعد نجاسته بل يتم التخلص منه بالكسر.

وجاء بشأن نجاسة الإنسان وطهارته :

وكل ما يمتطيه المصاب بالسّيلان يصبح نجسًا. وكل من يلمس شيئًا كان تحت المصاب....يكون نجسًا إلى المساء.....وأي إناءٍ خزفيٍ يلمسه المصاب يكسر. أما إناء الخشب فيغسل بماء....

وإذا حاضت المرأة فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من يلمسها يكون نجسًا إلى المساء, كل ما تنام عليه في أثناء حيضها أو تجلس عليه يكون نجساً، وكل من يلمس فراشها...  وكل من يلمس شيئًا كان موجودًا على الفراش أو على المتاع الذي تجلس عليه يكون نجسًا إلى المساء.

وإن عاشرها رجل وأصابه شيء من طمثها، يكون نجسًا سبعة أيام. وكل فراش ينام عليه يصبح نجسًا. 

واسم الفصل "كيليم", وهى كلمة عبرية؛ تعني بالعربية (أدوات/أواني) وهى كذلك اسم الفصل الذي يتناول نجاسة الأدوات وكيفية تطهيرها والتخلص من نجاستها. ويتناول هذا الفصل أحكام الأدوات الفخارية والخزفية, في متونه من الثاني إلى العاشر, وفي المتون من الحادي عشر إلى الرابع عشر فيتناول أحكام الأدوات المعدنية. ومن الخامس عشر حتى التاسع عشر فتتناول أحكام الأدوات الخشبية, والجلدية, والعظمية. ومن العشرين وحتى الخامس والعشرين فتتناول بعض أحكام النجاسة والطهارة التي تتعلق بجميع الأدوات . ثم ينتقل في المتون من السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين فيتناول بالحديث أحكام الجلود والأقمشة النسيجية. بينما يتناول المتن التاسع والعشرين أحكام مقابض الأدوات. وأما المتن الثلاثون والأخير فيتناول أحكام الأدوات الزجاجية.

والفصل في مجمله يتناول أنواع النجاسات ومسبباتها ودرجاتها وما يترتب عليها من أحكام, وكيفية التطهر منها.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق