الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الأقصى ووصيّة (لا تتلف) في التوراة هل يُعمل بها ؟ אל-אקצא ומצוות לֹא-תַשְׁחִית שבתורה האם היא מבוצעת?



ترد وصيّة عدم الإتلاف بالتوراة حين الحديث عن ضرب حصار حول مدينة تابعة لبلاد الأعداء, وتخص الوصيّة إتلاف الأشجار المثمرة ثمرًا صالحًا للأكل بحدّ الفأس! لأن منه تأكلون. وتتضمن الآية التوراتية سبب ذلك فنقرأ : هل شجرة الحقل إنْسان حتى يهرب أمامكم في الحصار؟
إذن مادام شجر الحقل, المثمر والصالح أكل ثمره, ليس إنسانًا يمكن أن يهرب من أمام الإسرائيلي فلا يجوز الاقتراب منه وقطعه, وهذا حكم واضح وصريح في عدم جواز فعل ذلك.
أما الأشجار التي لا يؤكل ثمرها فيجوز إتلافها وقطعها، لاستخدامها في بناء حصون حول المدينة المحاصرة من الإسرائيليين، إلى أن يتم سقوطها.
فهل يلتزم جنود الاحتلال ومستوطنوه وجرافاته بهذه الوصيّة التوراتية في تعاملهم مع الأراضي الفلسطينية المزروعة بما لا يسدّ حتى الحدّ الأدنى المطلوب لحياة سكان الوطن الأصليين ؟


إن ما نراه ونشاهده على شاشات التلفاز, وأمام أعين العالم هو عكس ذلك تمامًا؛ حيث نرى جرافات الاحتلال الحديدية القاسية تنشب مخالبها في قلب أشجار الزيتون الخضراء الممتلئة بالثمار وتذبحها ذبحًا وتطيح بها أرضًا !!!!
والأدهى أنهم يتعمدون فعل ذلك في موسم الحصاد !!
ياله من جبروت يستحق عقاب الله الذي سيوقعه بهم وقتما يشاء.
ووسع الحكماء حكم التوراة ولم يقصروا عدم جواز الإتلاف على الأشجار المثمرة فقط بل وسعوا القاعدة وجعلوا عدم جواز الإتلاف يعود على أي شيء يمكن للإنسان الاستفادة منه. لكن اختلافهم انتقل بعيدًا عن المتلوف وذهب إلى الحكم هل هو حينئذ يعدّ حكمًا من التوراة؟ أم من أقوال الحكماء؟
فأين وصيّة التوراة التي تنهاهم عن ذلك الفعل القبيح ؟ الذي يتنافى مع أبسط قواعد الأخلاق والإنسانية ؟ فالإنسان الفلسطيني يزرع ويروي ويرعى ويصبر وينتظر موسم الحصاد تحت ظروف الإرهاب الإسرائيلي .... وبدلا من الحصاد والفرح والسرور والنماء ودوران عجلة الحياة ....تأتي الشياطين؛ جنود الاحتلال, والمستوطنون, والمستعربون (وهم قوات خاصة بلباس مدني) الحقودون لإتلاف الأشجار المثمرة؛ الزيتون واللوز والعنب ودهسها بجرافات الفساد, أمام أعين أصحابها الذين سهروا عليها... إنه الجبروت الصهيوني الخبيث.
فهم لا يتعلمون من أخطائهم السابقة التي جلبت عليهم اللعنات من الله, والقتل والتذبيح ممّن سلطهم الله عليهم لإبادتهم عبر التاريخ.
فأما أملاك الفلسطينيين وأموالهم ومزروعاتهم, ومقدساتهم, وكل ما لهم فهو حلال بمقتضى تشريعات التلمود التي حللت لهم معظم المحرمات الواردة بالتوراة وأصبح مرجعًا يفوق في أهميته توراة موسى!
لذلك يؤمِّن الجانب الإسرائيلي للمستوطنين والمستعربين وجودًا في كل الأماكن؛ حتى لو كانت باحات المسجد الأقصى, أو حتى أماكن الصلاة بداخله, فنجدهم يعتدون على حرمة هذه الأماكن وقدسيتها.
بل نقرأ اكثر من ذلك عن صهاينة يتبولون في ساحات المسجد ! ؟
فهل هذا يليق ؟!
إن احتقارهم لبقية البشر وتعاليهم عليهم وادعاء تميزهم وسلوكهم المشين, خاصة الصهاينة, كل ذلك هى أسباب كراهية الشعوب لهم.
جاء بالتوراة قول الرب فيهم:
"لقد تأمّلت في هذا الشعب، وإذا به شعب عنيد متصلّب القلب"
"الثّور يعرف قانيه، والحمارُ معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف، وشعبي لا يدرك. ويل للأُمة الخاطئة، الشعب المثقل بالإثم، ذرية مرتكبي الشر، أبناء الفساد". !!
هذا قول التوراة.
ملحوظة

بالفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=plscQ5wcZRI
حاخام يقول : إسرائيل هى أصل الشرّ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق